لطالما ظلمت امريكا وقست ولطالما احتقرت العالم ورفعت انفها على كل البسيطه فلا يعجبها العجب ولا الرقص في رجب محوله العالم الى قطب اوحد لايستطيع احد ان يجذب الاباذنها ولاينفر الابعد مشورتها
وعلى مراء ومسمع من العالم كله اخذت تلك الشمطاء تمارس هوايتها في اذلال العالم وتركيعهم وسلب كل مالديهم من موارد ونفوذ وحتى الكرامات سلبتها كما سلبت قلوب وعقول المنهزمين من ابناء المسلمين وصورت لهم ان الحضاره والتحرر وحقوق الانسان اشياء لايمكن الوصول اليها الاعن طريق امريكا وتطبيق تعاليمها الساميه وجعلت الجنسيه الامريكيه جنسيه مقدسه لايمكن المساس بها اوالتعرض لها باي شكل من الاشكال ولا يمكن ان تقام ضدها الدعاوي او تسجن او يحقق معها فكم من امريكي نجا بجريمته لانه يحمل تلك الجنسيه اللعينه وكم من علج اغتصب مسلمه اوقتل بدم بارد او هدم مسجد او اهان شيخاُ مسلم وهو يضحك بملىء فيه القذر دون ان يخشي رادع له او محاسب يحاسبه على اعماله المشينه وهو لايعرف الله اصلاً حتى يخشاه ولاكن هيهات ان تفلت من عقوبه الله وان تسلم من سنن الحياه التي فرضها الله على خلقه فلكل بدايه نهايه ولكل ظالم يوم ولكل فرعون موسي فهاهي امريكا تتهاوى وتترنح كا لعجوز الثمله توشك ان تقع وانني ارى بان السنوات القليله القادمه ستكون حبلى بالاحداث فالفقر والبطاله والجريمه وافلاس البنوك وسيطره الاقليه على الموارد في تسارع كبير والفرد الامريكي يسير بسرعه عاليه نحو الفقر فقد يضطرالى الذهاب الى دول الجوار اما عاملا او نازحاً وحينها ستسقط تلك الكذبه العظمى التي طالما روجت لها امريكا وقد نشاهد العماله الامريكيه تهاجر الى الخليج لتعمل في اي مهنه دون البحث عن مجدها او حصولها على امتيازاتها السابقه وقتها فقط استطيع ان احظر علجاً ليرعى الغنم وساحظى بخادمه شقراءلتقوم على خدمه ابنائي ولتحكي لهم قصه العجوز الشمطاء التي اسمها امريكا