تذكروإخوانكم

في الحقيقةلاأعرف من أين أبدأالحديث ولكن سوف أرتجل الكلام ارتجالاً،وذلك لأهميةالموضوع في نظري
ياأيهاالمؤمن الذي أقبل على الله بقلب خاشع وعقل طائع،الذي صام وقام وطلب من الله أن يغفرله ذنوبه ،وبكى وتباكى كل ماسمع آيةترغيب وتهيد،وكلماتذكرالوقوف بين يدي الله ،ثم بعدذلك سارع إلى عمل الصالحات عل الله أن يتقبل منه فيغفرله ،وهومعلق بين الرجاءوالخوف،هذاهوالشهرال مبارك ،قدأوشك على الرحيل ،ولاندري أنستقبله مرةأخرى أم أنهاآخرتوديعةنودعه إياه.

أخي المؤمن كم من صديق فقدناه في هذاالشهروقبله ،كم من عزيزفارق الحياةبلارجعة،ماكان يدري أنه راحل ولكن الموت يأتي بغتة،فعلينابمواصلةمابدأنا ه من أعمال صالحات ,ونعقدالعزم على الاستمرارعليهاحتى بعدرمضان .

كلناهدفناهوإرضاءالله وأن يدخلناجنته،فعليناالعمل على هذاالهدف ،لاتغرك كثرةالصلوات وإن كانت طبعامهمةوأساسيةولكن قصدي لاتحقرن معروفاوعملاصغيرا،وعليك بتنويع الاعمال الصالحة

إلى الآن لم أدخل في الموضوع الذي أنابصدده ،موضوعي ألاوهوأن ننظرفيمن حولنامن ضعفاءومساكين ،قديقول القائل نظرت ولم أرى مسكيناولاضعيفا،بحثت ولم أجد،أقول المسألةصدقةوإبتغاءالأجروا لمثوبةمن عندالله وليس ليمدحك الآخرون ،والصدقةتعطى لغني وعاصي وسارق ،فكيف أخاك الجامعي الذي يريدأن يفرح بثوب جيد وساعةجديدةوشماغ فخم،وأبوك لذي يريدمنك العون ولكن حيائه يمنعه،وأختك التي تريدأن تفرح بلبس وغيره مثلهاكباقي الفتيات،وجارك الذي دخله لايغطي الأكل والشرب فكيف بمقاضي العيد،أليس هوإنسان يريدأن يفرح كباقي الناس،والأيتام الذين لاعائل لهم الذين ليس لديهم ثلاجةللطعام فكيف بمصاريف كبيرة،وغيرهم وغيرهم ،أنالاأقول احرم نفسك لأجل الآخرين ولكن تصدق بماأعطاك الله من خيروفائض عليهم وامسح دمعةيتيم وأدخل السرورإلى قلبه ،وابدأبالأقربين فلك فيهم أجران.

ولاأقول هذاإلاللتذكير،وإلاففيكم الخير.