كناني يمدح هذيل بني عمه فيقول

هذه قصيدة كتبتها مدحا في بني عمنا من هذيل و هم أهل للمدح و أكثر أتمنى أن تنال استحسانكم :

سـلام مني و أنـا لي كنـانـة جــد

و قريش ابن عمي و فينا راجح الزود

سلام ما بعـده سوى خير مقصـد

مـدح الكـرام اللـي لهـم مدحـي أقــود

يا هذيل يا قوم الأمجاد و السؤدد

مـن هـو يشاطـركم عظيمـات الوعود

أنتم فخرنا لا نـوى الرجـل يتسيّـد

و أنــتـم سندنـا لا تــنـهّـدنـا ســنـود

يا هذيل يا ربعي لنا فزعاتكم تشهد

مــا قـد طـلـبـناكـم و لاقـيـنا صـدود

منكم هل الطولات و الفخر و المجد

درع الـحـجــاز و عــسـكـر البـارود

نيـران وسط الحـرب شهـب تصّيـد

كــل من يعـادي او يناقـض للعهـود

لا بــد مـا يحتـار فكــري و يتـردد

في مـدح غير هذيل و المدح مشهود

لأنـهـا هذيـل ووحـدها هذيـل تنعـد

مـنـها الشعر يـخـرج و اليها يعـود

منكـم أبـو ذويـب الشاعـر المنشـد

و منكم صحابي الرسول ابن مسعود

فـي مـدحـكـم كل المخاليـق تتــودد

لـكـن انا في مدحـكم تابع و معـدود

من هو يفاخرني بربعي مدركة تنهد

حيلتـه قـدّام فخري وما عليّ يـزود

هذيـل عمـي و ربـعي لـمـدركـة ترتّـد

و جــدّي كنـانـة و ذكـرنـا مـحـمـود

حنـا بني شعبة و يشـهـد لنـا الضّــد

بـأنّـا ليـا حميـت لنا كنّـا لها اســود

مـن هـو يعاديـنـا ويجـمـع لنا الجـنـد

يصبح صحيح و يمسي الليل ملحود

و لا انسى بني عمي بمخشوش والحد

و بلعير و يعلى و بني ليث الجدود

هذا كـلام مختصـر بالحيــل متـقـصّـد

لا بد مـا أمدح هذيل اليوم و اجـود

و بختامـها صـلّـوا على اللـي تـعــدّد

فـي مدحـه أجمــل مفـردات الجـود

الـيـعـربي الهـاشـمـي النبـي أحـمـد

سيّـد بنـي عدنـان ماهو بمسيـود

صـلاة ربـي عـليه عـداد مـا ردد الـ

ـعبد من ذكر و صيـامٍ مع سجـود

و سلامتكم

القائل / عبدالرحمن العقاب الجبيري من بني شعبة من كنانة