أنا من أشد المعجبين بها ...

تخيل لو أن أختك معجبة بفلان من المشاهير

أو تخيل بأنك مقدم على خطبة عروس و هذه العروس معجبة بفلان من المشاهير

أو تخيل أنك متزوج و زوجتك معجبة بفلان من المشاهير

أو تخيل بأن أمك معجبة بفلان من المشاهير


لا ندري قد يكن هذا الفلان لاعبا و قد تزيد الطامة عندما يكن ممثلا و قد تزيد الطمطمة طماطم و خيار فتصبح أنت سلطة عندما يكون مطربا


تجدها تجمع صوره لتلصقها في جدران غرفتها و أيضا شنطتها أثناء خروجها من المنزل


قد تغضب منك إن علمت أنك لست من المعجبين به


و قد تصطنع بينك و بينها الحساسية بهذا الشأن


و قد تطلب منك الطلاق إن كنت زوجها و قد ترفض الزواج منك إن كنت خاطبها و قد تعضك في يديك لتضع لك علامة الجودة إن كنت ابنها



هذه تخيلات كانت في زمن فائت و وقائع صارت في حاضر باهت


حاضر فيه مجتمعنا الكريم أصبح شبه عديم



بما أني انتهيت منك فاسمحلي أن أتوجه إليها بخطابي هذا


تخيلي لو كان أخوك معجبا بفلانة من المشاهير

تخيلي لو أن زوج المستقبل معجبا بفلانة من المشاهير



تخيلي لو أن زوجك يا متزوجة معجبا بفلانة من المشاهير


تخيلي لو أن أباك معجبا بفلانه من المشاهير


قد تكن ممثلة أو مغنية أو مذيعة حتى


يجمع صورها في محفظته و في جواله وفي سيارته و يتابع لقاءاتها التلفزيونية



و يتمتم قائلا شوف البنات اللي عليهم الكلام مو أنا اللي متزوج ولد عمي




ربـــشــــهـ

أحيان صدري من نظر عيني يضيق
و أحيان لا والله من اللي اسمعه

مدري أنا اللي غير و إحساسي رقيق
و لا صدور الناس ما فيها سعة







,

,

,

بقلمي


الشيناني