رمــــادي ..!

رمادي


هذا شأن من خلط الأبيض بالأسود



و هذا شأنه كل من اعتمد على المتناقضات




لن تأخذ منه سوى الرماديات الغامضة






بالأمس له كلمة و اليوم له نقيضها و غدا تكتشف أنه رمادي




ستنتج و تنجح إن عشت مؤمنا بأن الشخص الواحد لا يمكن أن يكن أصلا ثابت تعتمد عليه و تأخذ منه في كل الحالات






ليس لأني معجبا بشخصه أجعله أساسا من ضمن الأساسيات التي أعود إليها و انسجم معها




لأنه ربما يكن رماديا اعتمد على المتناقضات ليُبرز نفسه و ليُشير إلى شخصه




و ما أكثرهم الرماديون حتى أنهم وصلوا الآن في كل مكان و استحلوا الكلام و الحديث في أمور العامة و على مرأى العامة




لن أبالغ إن قلت بأني أُصبت بداء التناقضات بسبب أولئك الرماديين الذين أصبحوا بجواري في كل مكان مكنته و في كل خطوة خطوتها





فمتى سنعرف الأبيض من الأسود و متى سنعرف أننا بتنا من مجاورة أولئك الرماديين رؤوس تفتقر لنصف الرؤوس










تحت الإجراء







قال القرد لأمه : أماه هل أنا قرد .




فأجابه قلبها ولم يجبه عقلها : لا يا حبيبي بل أنت غزال !!!




صدق القرد ما قالته له أمه التي ظنت أنها كانت صادقة عندما قالت عن إبنها القرد غزال




كذلك صار القرد رمادي لا يعرف قَدْره ولم يعرف قَدْر غيره .












تحت التوقيع





قالوا أن الرومانسية منهلها العاطفة




ورأينا المسلسل التركي والذي نسميه بلهجتنا البسيطة تمثيلية




فتأثرنا بالتمثيلية ودهسنا بهذا التأثر النواحي العقلية التي ميزت الإنسان عن الحيوان




وقالت الزوجة لزوجها وبكل وقاحة كن كـ مهند




وقال الزوج الوقح لزوجته كوني كـ نور




وقلنا للرومانسية الصادقة السلام









تم الرد على المعاملة





اقترح الوزير المحترم توظيف المرأة السعودية كـ خادمة منزلية




وكان اقتراحه نابع من حرصه على مصلحة المواطنة السعودية والوطن السعودي على حد قوله




وإني من هنا أتقدم له بالشكر الجزيل على هذا الحرص




وأتقدم له بطلب إحدى بناته خادمة لأمي أطال الله بقاءها




فنحن في حاجة خادمة منزلية بشرط أن تكن من عائلة متفتحة متطورة متحضرة




لا ترفض هذا الإقتراح المحترم




الذي تبناه وزيرنا اللطيف الحريص على المواطنة السعودية وعلى الوطن









,



,



,



بقلمي



الشيناني