عندما أنظر إلى عينيك
أرى طيفا يناديني
يطلب مني الدخول إلى قلبك
عندنا اقترب ...
أسمع دقاته تقول ليمرحبا بمن شغل الفؤاد
وسكن بين اضلعي
وعندما امسك ضلوعك
تلسعني نار الهوى
واكتوي بلهيب العشق
تسحبني دماءك
عبر مجرى الشرايين
و اغرق في بحر الهيام
اطفو تارة
واصل الى الاعماق اخرى
وعندما يقوى التيار
واعجز عن المقاومة
افتح عيني لاعرف اني
كنت احلم ...
مرحبا بمن شغل الفؤاد
وسكن بين أضلعي
وعندما ألمس ضلوعك
تلسعني نار الهوى
واكتوي بلهيب العشق
تسحبني دماءك
عبر مجرى الشرايين
وأغرق في بحر الهيام
أطفو تارة ...
وأصل إلى الأعماق أخرى
وعندما يقوى التيار
وأعجز عن المقامة
أفتح عيني لأرى أني
كنت أحلم ...
.....
ناداني من بعيد
بصوت يشبه الهمس
قال لي اقتربي
امسكي بيدي
ولنمض سويا
نجوب أروقة الحب
نسكر حتى الثمالة
من كأس العشق والغرام
نبني على الرمال قصرا
وننحت على الشجر قلبا
وعلى بساط الهوى نطير
و مع صوت الريح
اختفى صوت من ناداني
التفت إلى الوراء
لم أجد غيري
فاكتشفت أني
لازلت احلم ...
.....
لا زلت هنا انتظرك
أحس نبض قلبك
أشم رائحة عطرك
التقي بك في بحر الغرام
نركب قارب الأمل
ونبحر مع مجرى الرياح
تقودنا إلى واحة ذكرياتنا
نرسو على رصيف الحاضر
ونمشي نحو مستقبل
يجمعنا سويا
نحقق فيه حلما عشناه معا
نرسم الأمل بابتسامة شفاهنا
ونكتب بحروف الحب
قصة عشق
محبوكة في مخيلة امرأة
لم تستفق من الحلم بعد
....
وصلنا إلى غابة السنديان
جلسنا تحت فيِّ أشجارها
برينا من أضلعنا أقلاما
وعلى جذوع تلك الأشجار
كتبنا حروف أسماء
سجلت لحظة مرورنا من هنا
شربنا من شلال الغرام
كأسا أحيت ما مات فينا
حلقنا كالفراشات
نمتص رحيق عشقنا
نصنع منه عسلا
يداوي جراحا قد آلمتنا
و يطفئ لهيب حرارة
أشعلتها نار الهوى
إن اقتربنا أو ابتعدنا
التقينا أو افترقنا
رحلنا أو عُدنا
فسنبقى مجرد أحلام
آمل أن تصبح حقيقة ...
آمل أن تنال استحسانكم
وشكرا سلفا لكل من سيضع بصمته هنا