العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس الخاصـــة > مجلس أمجاد و تاريخ هذيل
 

مجلس أمجاد و تاريخ هذيل للمواضيع التي تتحدث عن تاريخ و عادات و تقاليد القبيلة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-05-2010, 12:32 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية مساعد الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مساعد الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي الشـــــــــــيخ أبو الحسن الهذلي الشاذلي








شيخ الشيوخ علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف أبو الحسن الهذلي الشاذلي





الشيخ الكبير العارف بالله الخبير الفقيه الامام علم العلماء بالله الاعلام معدن الاسرار وبحر العلوم الجمةالمودع درر المعارف وجواهر الحكمة الممنوع رفيع المقامات والاحوال السنية المشهور بعظيم الكرامات والمناقب العلية المعترف له بكثر العلوم المشهود له بالقطبية جامع الفضائل والمفاخر والمحاسن وعلوم الشريعة والحقيقة الظواهر والبواطن الني نافت علومه على مائة علم وعشرة ولم يدخل في الطريقة حتى كان بعد للمناظرة الناشر على الكون جلة كمال محاسن الطريقة والناثر على الوجود يواقيت معارف اسرار الحقيقة المشرقات شموس معارفه غياهب الظلم الناطق لسان حاله بالعبر ولسان مقاله بالحكم‏ صاحب الفتح الجليل والمنهج الجزيل والمنصب العالي استاذالعارفين ودليل السالكين ابو الحسن الشاذلي علي بن عبدالله بن عبد الجبار الشريف الحسيب النسيب الحسني قدس الله تعالى روحه وسقي بماء الرحمة ضريحه وما نسبة القطرة من ماء البحر الزاخر عند تعداد ماجرى من الفضائل المفاخر شريف إدريسي عَلوي، نسبه ينتهي إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه

ولد أبو الحسن الشاذلي في سنة 593 هـ / 1193م بقرية ( غمارة ) المغربية القريبة من مدينة ( سبتة ) ، وتلقى علومه الإبتدائية على شيوخها تاقت نفسه وهو صبيٌّ إلى سلوك طريق القوم فاتجه إلى أبي عبد الله بن أبي الحسن بن حرازم ، وتلقى منه مبادىء الطريق الصحيح بسنده إلى رسول الله لى الله ليه وآله وسلم ، وكان قد رحل إلى تونس ، وتلقى على شيوخها جميع العلوم الدينية ، وتفوق فيها حتى كانت له الرياسة على رجالها ثم كانت له سياحات كثيرة ؛ فقد دخل أكثر بلاد المغرب وأفريقية ، وأدى ( الحج والعمرة ) مرات كثيرة ، ودخل مصر وفلسطين والشام ، ورحل إلى العراق غيرها وقد لقي أبا سعيد الباجي بتونس وشهد له بالولاية ، كما التقى أيضاً بأبي الفتح الواسطي بالعراق ، وشهد له بالعلم والإرشاد والبركة وكان الشيخ أبو الحسن شاذلي يطلب القطب ) بالعراق فأخبره أبو الفتح أن القطب في بلاده ؛ فرجع الشيخ إلى المغرب وبحث حتى اجتمع بالقطب سيدي الشيخ ( أبي محمد عبد السلام بن مشيش ) الشريف الحسيني بتطوان ثم ارتحـل إلى شـمال إفريقـية ، وسكن بها بـلداً تســـمى ( شاذلة ) بتونس وإليها ينسب ثم رحل الشاذلي إلى إسكندرية وأقام بها ، وأكثر الأولياء المشهورين بها الآن من تلاميذه وعلى رأسهم مولانا أبي العباس المرسي وتلميذه ياقوت العـرشي ، والإمـام البوصـيري ، والشـاطبي ، والقبـاري, صحب الشيخ نجم الدين بن الأصفهاني نزيل الحرم .. إلخ ، وكان مقره فيها مسجد العطار وكان يزور القاهرة ، واجتمع فيها أثناء الحرب الصليبية بالمنصورة مع سلطان العلماء الإمام العز ابن عبد السلام ، وسلطان المحدِّثين زكي الدين المنذري ، وغيرهم من كبار العلماء ، وكان مقره بالقاهرة عند زيارتها المدرسة الكاملية بالجمالية , وقد شارك في الحروب الصليبية بالمنصورة مع أتباعه ، وقد أُسِرَ في هذه الواقعة ( لويس التاسع ) ملك فرنسا ووُضع ومن معه في بيت ابن لقمان الشاذلي

وقال الشيخ الامام العارف بالله تاج الدين بن عطاء الله‏:‏ قيل للشيخ ابي الحسن من هو شيخك يا سيدي في , فقال‏:‏ كنت انتسب الى الشيخ عبد السلام بن مشيش بالشين المعجمة المكررة وبينهما مثناة من تحت وفتح الميم في اوله ثم قال‏:‏ واناالان لاانتسب لاحد بل اعوم في عشرة ابحر.... خمسة من الادميين.. النبي صلى الله عليه واله وسلم وابي بكر وعمر وعثمان وعلي , وخمسة من الروحانيين.. جبرائيل وميكايل وعزرائيل واسرافيل والروح. وقال تلميذه الشيخ الكبيرامام العارفين ودليل السالكين مظهر الانوار ومقرالاسرار السامي الى الجناب القدوسي عالي المقامات وعالي الكرامات ابو العباس المرسي رضي الله تعالى عنه‏:‏ جلت في ملكوت الله فرايت ابا مدين متعلقًا بساق العرش وهورجل اشقر ازرق العينين فقلت له‏:‏ ما علومك وما مقامك فقال‏:‏ اما علومي فاحد وسبعون علمًا واما مقامي فرابع الخلفاء وراس السبعة الابدال قلت‏:‏ فماتقول في شيخي ابي الحسن الشاذلي... فقال‏:‏ زاد علي باربعين علمًا وهو الذي لايحاط به‏‏

ؤقال الشيخ ابو الحسن المذكور‏:‏رايت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو يقول‏:‏ ‏"‏ يا علي طهر ثيابك من الدنس تحظ بمددالله في كل نفس ‏"‏ قلت‏: يارسول الله وما ثيابي فقال‏:‏ اعلم ان الله تعالى قد خلع عليك خمس خلع.. خلعة المحبة وخلعة المعرفة وخلعة التوحيد وخلغة الايمان وخلعة الاسلام , ومن احب الله هان عليه كل شيء ومن عرف الله صغر في عينه كل شيء ومن وحد الله لم يشرك به شيئاً ومن امن بالله امن من كل شيء ومن اسلم لله لم يعصه وان عصاه اعتذراليه وان اعتذراليه قبل عذره ففهمت عند ذلك معنى‏ ‏قوله عز و جل, وذكره الشيخ المشكورالعارف الشهورصفي الدين بن ابي منصورفي رسالته واثنى عليه الثناء العظيم وذكره الشيخ الامام السيد الجليل شيخ الحديث في زمانه قطب الدين ابن الشيخ الامام العارف بالله ابي العباس القشطلاني في مشيخته‏ ‏وذكره الشيخ الامام الكبير الشان ابوعبدالله النعمان وشهد له بالقطبية‏

وقال الشيخ تاج الدين بن عطاء الله المذكور‏:‏ اخبرني الشيخ العارف مكين الدين الاسمر قال‏:‏ حضرت المنصورة في خيمة فيهاالشيخ الامام مفتي الانام عز الدين بن عبد السلام والشيخ مجدد الدين علي بن وهب القشيري المدرس والشيخ محيي الدين بن سراقة والشيخ مجد الدين الاخميمي والشيخ ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنهم اجمعين ورسالة القشيري تقرا عليهم وهم يتكلمون والشيخ ابوالحسن صامت الى ان فرغ كلامهم فقالوا‏:‏ يا سيدي نريدان نسمع منك فقال‏:‏ انتم سادات الوقت وكبراؤه وقد تكلمتم فقالوا‏:‏ لا بد ان نسمع منك , قال‏:‏ فسكت الشيخ ساعة ثم تكلم بالاسرار العجيبة والعلوم ‏الجليلة فقال الشيخ عز الدين وقد خرج من صدر الخيمة وفارق موضعه‏:‏ اسمعوا هذا الكلام الغريب القريب العهد من الله تعالى‏ ‏

ومن كلامه رضي الله تعالى عنه قوله‏:‏ اذا جالست العلماء فجالسهم بالعلوم المنقولات والروايات الصحيحة اماان تفيدهم او تستفيد منهم وذلك غاية الربح معهم واذا جالست العباد والزهاد فاجلس معهم على بساط الزهد والعبادة وحل لهم ما استمرروه وسهل عليهم ما استوعروه وذوقهم من المعرفة ا لم يذوقوه واذا جالست الصديقين ففارق ما تعلم ولا تنتسب بما تعلم تظفر بالعلم المكنون وبصائر اجرهاغيرممنون وقوله‏:‏ والمحبة اخذة من الله لقلب عبده عن كل شيء سواه فترى النفس مائلة الى طاعته والعقل متحصناً بمعرفته والروح ماخوذًا في حضرته والسرمعمورًا في مشاهدته والعبد يستزيد فيزاد ويفاتح بما هو اعذب من لذيذ مناجاته فيكسي حلل التقريب على بساط القربة ويمس ابكار الحقائق وثيبات العلوم فمناجل ذلك قالوا‏:‏ اولياء الله عرائس ولا يرى العرائس المجرمون

‏‏ وقال‏:‏ له قائل‏:‏ قد علمت الحب فما شراب الحب وما كاس الحب ومن الساقي وما الذوق وما الشرب وما الري وما السكر وما الصحو قال رضي الله تعالى عنه‏:‏ الشراب هو النور الساطع عن جمال المحبوب والكاس هو اللطف الموصل ذلك الى افواه القلوب والساقي هو المتولي الخصوص الاكبر والصالحين من عباده وهو الله العالم بالمقادير ومصالح احبائه فمن كشف له عن ذلك الجمال وحظي بشيء منه نفسًااونفسين ثم ارخى عليه الحجاب فهو الذائق المشتاق ومن دام له ذلك ساعة او ساعتين فهو الشارب حقًا ومن توالى عليه الامر ودام له الشرب حتى امتلات عروقه ومفاصله من انوار الله المخزونة فذلك هو الري وربماغاب عن المحسوس والمعقول فلا يدري ما يقال ولا ما يقول فذلك هو السكر وقد يدور عليهم الكاسات وتختلف لديهم الحالات ويرعون الى الذكر والطاعات ولا يحجبون عن الصفات مع تزاحم المقدورات فذلك وقت صحوهم واتساع نظرهم ومزيد علمهم فهو نجوم العلم وقمر التوحيد يهتدون في ليلهم وبشموس المعارف يستضيئون في نهارهم ‏{‏اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون‏}

‏ وله من الكرامات من المكاشفات وغيرها ما لا يحتمل ذكره هذا الكتاب من ذلك ما ذكره تلميذ الشيخ ابو العباس المرسي المتقدم ذكره قال‏:‏ خرجت من المدينة الشريفة لزيارة قبر عم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حمزة رضي الله عنه فلما كنت في اثناء الطريق تبعني انسان فلما وصلنا لقينا باب القبة مغلقًا ثم انفتح لنا ببركة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فدخلنا فلقينا عنده رجل يدعو فقلت لرفيقي هذا من الابدال والدعاء في هذه الساعة مستجاب فدعا الى الله تعالى ان يرزقه ديناراً وسالت الله ان يعافيني من بلاء الدنيا وعذاب الاخرة فلما رجعنا وقربنا بالمدينة لقينا انسانًا فاعطى رفيقي ديناراً فلما دخلنا المدينة وقع نظر الشيخ ابي الحسن علينا فقال لرفيقي‏:‏ يا خسيس الهمة صادفت ساعة اجابة ثم صرفتها الى دينار هلا كنت مثل ابي العباس سال الله تعالى ان يعافيه من بلاء الدنيا وعذاب الاخرة وقد فعل له ذلك قلت‏:‏ هذا معنى ما روي عنه وان لم تكن جميع الفاظها بعينها

قال الشيخ تاج الدين بن عطاء الله‏:‏ لم يدخل في طريق القوم حتى كان يعد للمناظرة وكان متضلعاً بالعلوم الظاهرة جامعاً لفنونها عن تفسير وحديث ونحو واصول واداب وكانت له السياحات الكثيرة ثم جامحه بعد ذلك العطاء الكثير والفضل الغريز واعترف بعلو منزلته من عاصره من اكابر العلماء والاولياء العارفين بالله تعالى

وقد توفي الشيخ الشاذلي وهو في طريقه إلى الحجاز بصحراء ( حُمَيْثَرَة عيذاب ) بين الصعيد والقصير في أول ذي القعدة عام ( 656 هـ / 1258م) ومن ذلك ما اشتهر انه لما دفن بحميراًعذب ماؤها بعد ان كان ملحًا وقبره هناك مشهور مزور على ممر الايام


الى لقاء اخر مع شخصيه هذليه اخرى






التوقيع

كلما طال هجرك زاد نسيانك ...

... لين يمحي بقايا ذكرك الماضي

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سحاب الحزن عاشق جبال الكر المجلس العام 6 12-28-2010 09:41 PM
حنايا الحزن جمعان الطلحي مجلس الشعر الشعبي 26 04-24-2010 12:04 PM
أميرة الحسن راع الاوله مجلس الشعر الشعبي 18 10-13-2009 05:28 PM
فرح .. بعيون ... الحزن .... برررق الحيا مجلس الشعر الشعبي 24 04-10-2009 02:36 AM
عروس الحزن .. مشعل الهذلي مجلس النثر والخواطر 4 12-07-2007 04:51 AM


الساعة الآن 09:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل