أحزان مر وشوك

إلهي كم هي الوحدة قاتلة
إلى متى سأحتضن الخوف ويحضنني؟!
قافلتي تسير باتجاه طريقٌ مظلم
أكاد لا أرى النور يتسلل
وأفقد الأمل الذي عشت عليه أيامي الماضية
ذهب الناس من حولي
أرى خطواتهم تسير بغير طريقي
نعم
وحيد
ها قد ترقبت خطواتهم الآخيرة
جلست وأحتضنت دفتري
وسالت دموعي على صديقي قلمي
وكفت يدي عن الكتابة
وكفَّ دفتري عن سماع آهاتي
وسمعت أنين قلبي يناجي
سيدي أرحميني
أفقدت الراحة من حزنك
أكاد ألهث تعباا
وأنزف ألماا
كم اشفقت لحال هذا القلب الصغير
مسحت دموعي بأوراقي
وبعثرتها بالهواء
وصرخت غاضبأٌ لحزني
أرحل
أكتفيت من نبعك الجاري

تحياتي

رهيف الاحساس