حتى لا يتحول الفخر إلى تفاخر ..!

* سألوني عن الرقي ..

فأجبتهم بسؤالٍ نصه :

هل قرأتم سيرة نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟


**

*الليل لا يشبه النهار ..

كذلك الكفار يختلفون عن المؤمنين ..

فاجتنبوا الإقتداء بالكفار ..


**

* أنا رجعي ..

ومُعقَّد ..

لكني لا أرى المرأة مجرد شهوة ..

وأراني أب وأراها أم ..

ألا يكفي ؟!


**

* إذا عرفت طريق الشهرة ..

فأسلكه ..

ليس لتصبح من المشاهير !!

لكن لتصبح من المؤثرين ..


**

* بعض كُتّاب المقالات في الصحف المحلية ..

يطلب من الزوجة النشوز على زوجها ..!!

ثم يصف عمل رجال الحسبة ..

أنه انتهاك للحرية الشخصية !!!


**

* إن سمعت النباح ..

فلا تلقي إليه بالاً ..

وأكمل سيرك ..

فهو ليس إلا مجرد نباح ..


**

* غيرة القلم من القلم الآخر ..

ليست غيرة ..

بل هي حسدٌ صريح ..

وهذا الصحيح ..


**

* الحاسد يبحث عن أي سبيل لتهميش المحسود ..

حتى لو عن طريق كشف ستره ..

أو بالافتراء عليه ..

أو بتكذيبه .. وتخوينه .. حتى لو باللمز والهمز

لذلك نكن أكثر دقة عندما نقول : أن الحسد عنوان صاحبه حتى في تهميشه للمحسود ..


**

* إن شعرت بأنك تغتاظ من فلان فقط لأنه ممدوح ..

فاستعذ بالله ..

وأحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك ..


**

* إن مدحتم فلان وهو يستحق ..

وشعرتم أن بينكم من يحسده ..

توقفوا عن مدحه ..

حتى لا يتكاثر حسد الحاسدين عليه ..

فتصبحوا ظالميه بمدحكم له ..


**

* قلت في مقامٍ سابق :

لا تمدح نفسك أمام الآخرين .. حتى لا يستصغرك الآخرون ..

ولا تُصدق مدحهم لك .. حتى لا تستصغر الآخرين ..

واليوم أقول :

لا تمدح أهلك عند الآخرين .. حتى لا تجعلهم محل سخرية الآخرين ..

وأترك مدح أهلك للآخرين .. حتى يصبح حقاً لك أن تفخر بأهلك ..


**

* أن يشهد لك من لا يعرفك ..

خيرٌ من أن يشهد لك من يعرفك ..

وأن تفخر بشهادة من يعرفك ضعفٌ غرسه فيك من يعرفك ..

وعرفك به من كان لا يعرفك ..


**

* إن أساء لك أحدهم ..

فقد أساء لنفسه ولم يسئ لك ..

بشرط ..

أن لا ترد عليه إساءته بإساءة ..


**

* رجلٌ هدفه إعجاب الذات بسلوك الذات ..

ورجلٌ هدفه إعجاب الفتيات ..

فيهما رجل وفيهما شبه رجل ..

فمن أيهم نحن ؟!


**

* رجلٌ تعلم ليُعلِّم ..

ورجلٌ تعلم ليستعرض بما تعلم ..

فنجح المعلم حتى في عمله ..

وخسر المتعلم حتى تعليمه ..

فمن أيهم نحن ؟!


**

* الحروف البرجوازية ..

وضعها وضع التقليد للحروف الارستقراطية ..

و التبيعة لن تجدها ..

إلا في الجاهل بالاستقلالية ..

فأي الحروف حروفنا ؟!


**

* سألوني .. ما عنوانك ؟

فأجبتهم :

أنا مسلم ومن يعادي تشريعنا الإسلامي فقد عادا الله وعاداني ..

هذا هو عنواني لمن أراد أن يعرف عنواني ..


**
* وإني من خيار الناس ..

إن أردتني خيراً ..

وإني شر هذي الناس ..

إن أردت شرهمُ ..!


**

* إذا بدأ مسار الحديث يتحول للفخر ..

فتوقف عن إكماله ..

حتى لا يتحول الفخر إلى تفاخر ..!





,


,


,


بقلمي


الشيناني