أخوة المؤمن

الإنسان مهما كثر ماله وعظم جاهه وكبر عقله واتسعت علومه ومداركه فإنه لايستطيع القيام بأمره نفسه وحده ولايباشر كل شيء بعمل يده, فهو محتاج لعون اخوانه, ولن يبلغ مراده الا حين يكون أليفا مألوفا يبذل نفسه لإخوانه مثل مايريد ان يبذل له..
إن المؤمن الحق هو الذي يقدر مسؤوليته نحو اخوانه ومجتمعه وولاة امره يدرك ان امر الأمة لايستقيم الا اذا تحمل مسؤوليته تجاه ذلك كله ماجل منه وحقر وماكبر منه وماصغر (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) [التوبة :71]