
ياسيف شـــقّ البــــيد ... روحــــي للخلا مشتاقه
......... خـــلّ المسفـْــلت .. مــا نبـا ساهـر ..ولا تصــويره
اضْرب وسيع الفـجّ ..من عقْب البطــى له فاقه
........ مادامــتـــه شفـّــــي ..وشــــــفّ الجيـــــب ابو صفّيره
كثــْر الغثـــى مــــن ضــيقتي ما عـــادني مطـّاقه
........ نبغــــى مشـــبْ النـــار ... والليـــل أوّلــــه وآخـــيره
تسْمع كلام الشاعر اللــي مـن صميم اعماقه
....... كنــّـــــك ليـــا اوحيـــته قـــعـــدْت الــــــراس بالتعميــره
من هاجــسٍ مثــْل الجنيـــهات الذهــب تفراقه
....... علـــى طـــواري جـادلٍ .. ما فــي الضمايــــر غيره
ياحـــيّ ذاك المبـْسم اللــي لا كشَــف بـــرّاقه
....... ضاعت علـيّ السالفـــه.. ونسيــت ويــش السيره
كــمْ لــي معــه وانا تلفـّـاتـــي مغــــير سـراقه
...... زيــــنٍ لك الله مــا قـــوَت عيـنــــي علـــى تصخــيره
الى اسْتحــى.. مـن وجــْنته تقـْـدر تجمّع باقه
....... ادوّر اللـــي يخـــْجـــله ... حـــتــــى يـــجـــي تاثيره
والى مشى مشْي الظبيّ اللي دقيقٍ ساقه
........ والخصــْر مـن لينــه تقــلْ غصـــنٍ تنفـــّر طـيره !
كـمْ لامنــي خبْلٍ علــى حـــزني نهـــار افراقه
......... يقـــول : خـِلّك مقـْتــرب شــرّه.. ومبـْعــد خيـره
قلت المشقـّى حـُر فــي روحه وفــي خفــّاقه
......... والشور مـا عمــْر الخلـــي لأهـْــل الوداد يديره
تركي الصخري .,