تفضل ..... ولن تندم
إخواني قراء هذا المنتدى الشامخ ,,,,
أردت الليلة أن أذكر لكم بعض الطرائف والنوادر الأدبية , سلوة للخاطر , وترويحا عن النفس , وآمل أن تحوز على رضاكم .
.
.
.
.
جاء رجل إلى الشعبي يوماً وقال:
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل لي أن أردها؟
فقال له:
إن كنت تريد أن تسابق بها فردها·
.
.
.
مات أحد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده:
لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك , فقال الولد:
اذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة؟
فقالوا: لا
قال الولد:
فدعه في النار وأنا في الدار !!
.
.
.
جاء رجلٌ إلى أبي حازم القاضي فقال: إنّ الشيطان يأتيني فيقولُ لي : إنّك قد طلّقت امرأتك فيشككني !!
فقال القاضي: ألم تأتني البارحة فتُطلّقها عندي؟؟
فقال : لا وربّ الكعبة والذي فطر السموات والأرض ماجئتك إلا اليوم ولا طلّقتُها بوجهٍ من الوجوه..
فقال : فاحلف للشيطان كما حلفتَ لي وأنت من الله في عافية
.
.
.
اجتمع الشعراء الأمويون :
جرير ، والفرزدق ، والأخطل في مجلس الخليفة عبدالملك بن مروان ،
فأحضر الخليفة كيسا فيه خمسمائة دينار ،
وقال لهم :
ليقل كل منكم بيتا في مدح نفسه ، فأيكم غلب ، فله الكيس .
فقال الفرزدق :
أنا القطران والشعراء جربى **** وفي القطران للجربى شفاءُ
وقال الأخطل :
فإن تك مبرئاً سقماً فإني **** أنا الطاعون ليس له دواءُ
وقال جرير :
أنا الموت الذي آتي عليكم **** فليس لهاربٍ مني نجاءُ
فقال عبدالملك : خذ الكيس ، فلعمري إن الموت يأتي على كل شىء .
.
.
.
خرج الخليفة المهدي إلى الصيد برفقة حاجبه علي بن سليمان .
فأطلقت الكلاب خلف الصيد ,
ثم أطلقوا السهام فاصطاد المهدي ظبيا ،
وأما علي بن سليمان فمن سوء حظه أنه أخطأ الظبي فوقع السهم في الكلب ،
ولما رجعوا إلى الخيمة قال الخليفة لأبي دلامة : ماذا تقول اليوم .
فقال أبو دلامة :
قد رمى المهدي ظبيا **** شكّ بالسهم فؤاده
وعلي بن سليمان **** رمى كلبا فصاده
فهنيئا لهما كل **** امرئٍ يأكل زاده
.
.
.
عاد بعضهم نحوياً فقال : ما الذي تشكوه ؟
قال : حمى جاسية , نارها حامية , منها الأعضاء واهية ,والعظام بالية .
فقال له :
لا شافاك الله بعافية . يا ليتها كانت القاضية
.
.
.
ولكم مني أطيب تحية
التوقيع |
وأنسى الذي قد كنت فيه هجرتها
كما قد تنسّي لبّ شاربها الخمرُ |
|