هل طيبة القلب = ضعف الشخصية >مهم الكلام في هذا الموضوع<

هل طيبة القلب = ضعف الشخصيه ؟؟؟

في الماضى كانت الطيبه .. ميزه .. يتميز بها الأنسان و لكن ما اراه اليوم فهي نقطه سيئه لو اصبح الأنسان يمتلكها .. هذا الواقع ..؟؟؟

طيبـــة القلـــب :

صفة محمودة في الانسان بل ومرغوبة

والانسان طيب القلب محبوب من الجميع

القضية :

واصبح الانسان طيب القلب في زمننا هذا شخص ضعيف وخبل على حد قولهم


واصبحت الطيبة توصف بالضعف والتخلف لماذا ؟؟؟

لانه يتصف بالسماحة والشفافية ..

واصبح الناس يستغلون للاسف طيبة قلب الشخص لقضاء مصالحهم ولتجاوز النظام !!!


((((محاور النقـــاش)))

* هل للطيبة حدود ؟؟؟؟

* مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟؟؟

* كيف نتعامل مع طيب القلب ؟؟؟

* هل اصبحت الطيبة عيب ؟؟؟

* هل اصبحت طيبة القلب ==ضعف الشخصية؟؟؟

* كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟؟؟

* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟؟؟؟

لا هنتوا ابغى الآراء .......

يعطيك العافيه اخووي على الطرح الرائع


وصراحة سؤالك مهم جداً ووجيه وأعجبني أيضاً

طيْبةُ القلبِ ليست عيباً ولا ضعفاً

وإنما صفة حميدة وميزة في الماضي والحاضر ولكن هناك فرق بين طيبة القلب المتزنه .. (( يعني أنك تعرفي متى تكوني طيبة ، ومع أي نوع من الناس )) .

وطيبة القلب المطلقة (( يعني أنك تكوني طيبة قلب في كل وقت وفي اي ظرف وفي اي حاله ومع كل الناس بإختلاف أخلاقهم )) .

طيبة القلب والسماحة والشفافية يجب أن تكون مع الناس الذين يقدرونها ويقدرون لها مكانتها وتفانيك لهم .......

أما مع الناس اللئيمون ( اللئيم ) ما تنفع لأنه ما راح يقدر لك المعروف وماينفع معه الطيب . فبذلك هؤلاء الاشخاص ما ينفع معهم الطيب وأحذر منهم .. لا أقول عاملهم بمثل معاملتهم لك ولكن كن حذر منهم وعاملهم بقدر وبإحتراص . كي لا تقع في مأزق فيحكموا عليك بالغباء والسذاجة .

أو تحكم أنت على الطيبة أنها غباء منك

وكما قيل (( إن أكرمت الكريم ملكته .... وأن أكرمت اللئيم تمردا ))

الطيب كن معه طيب وسمح ... واللي غير طيب تعامل معه بطيبة مصحوبه بإحتراص وحذر .

=============================================
وطيب القلب يتعامل مع الناس بالطيبة حتى يتم كشف هوية من يتعامل معه ثم ينهج معه منهج إن كان طيباً فكن أطيب وإن كان سيئاً فكن حذراً .
=============================================
يجب على كل مسلم مؤمن أن تكون روحة طيبة يبتعد عن بذيء الكلام وينتقي أجمل وألطف العبارات حينما يتعامل مع أي أنسان يتعامل معه كأخ أو أخت أو أم أو أب أو كبير أو صغير يحترمه ويقدره ويعطف عليه إن كان صغيراً .... وأحسن الظن بالناس .. وأقل عثرة الصديق وأبحث له عن عذر
وكن رقيقاً ليناً هشاً بشاً أضحك وابتسم ولا تعبس قابلهم بالمعروف .

وصدقني أن فعلت هكذا يحبك الناس ويتعرفوا على روحك الطيبة فيحسنوا هم التصرف معك . ويأخذوا عنك طابع الرقة . وكون حليم عاقل فطنه فالناس ليسوا واحداً تتعاملين معهم بأسلوب واحد كل منهم ينجذب ويسمع منك بأسلوب وخير أسلوب الحكمة والرقة .

وإن عاملتهم بذلك وأحسست أنك تنفخ في قربه مشقوقه فأعرف أنهم من النوع الآخر اللئيمون الذي لا ينفع معهم لا طيب ولا معروف فأحذر وكون جاد في كل تصرف وكل قرار وكون حازم .


أعذرني على الإطالة وأتمنى أني وصلت لك الفكرة وفهمت المعنى ....

تقبل مروري


.

يعطيك العافيه اخوي السحماني


ويعطيك الف عافيه اختي اميرة اللثام

الشكر لكم انتم الاثنين

تقبلو مروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جيد ولكنه بديهي من وجهة نظر خاصة .
دائما هناك قاعدة لايصح إلا الصحيح فماهو عكس كلمة طيب (خبيث) .
وإن طال الزمان وكثر الناس حول الصنف الثاني فالأول هو من يكسب الإحترام وهو من يكون قريبا من الله بإذنه ...

وسؤال بسؤال :
حينما يقال لك فلان طيب مالذي يتبادر إلى ذهنك ؟

تقديري لجمال موضوعك ..

اولا اشكر أميرة اللثام وعبادي ومشعل على مروره وابداء آرائهم

ثانيا بالنسبة إلى سؤال الأخ مشعل

انا سوف أصنف الناس

الناس صنفين إذا قيل لهم هذا :

الصنف الأول /
إذا قيل لهم أن فلان من الناس طيب
حكى مافي جوفهم وأوجب عليهم إظهار الود والاحترام والتقدير لهذا الشخص
بغض النظر عن منصبه وجاهه وماله

الصنف الثاني /

إذا قيل لهم أن فلان من الناس طيب ..

لهم تصرفان لا ثالث لهم

التصرف الأول /
إذا كان من قيل عنه هذا غني لابد أن يظهروا له الاحترام والمحبة وهم ليسوا أهلاً لها
لغرض دنيوي في نفوسهم

التصرف الثاني /
إذا كان من قيل عنه هذا فقير فلا احترام ولا محبة ولا ود ولا تقدير له وهم يقولون عنه
(( لا ينفع ولا يضر )) (( ما منه فايده ))

فبئس الصنف هم

بالعامي

1_ والنعم فيهم
2_ مصلحجيه

وأرجوا التفاعل وإبداء الآراء على هذا الموضوع وكل المواضيع الموجوده في هذا القسم

وتقبل آرائي وخالص ودي لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت اخي السحماني .
تفنيد رائع .....وهذا ماكنت أريد .
وربما أرى الصنف الأول بدأ ينقرض ....

وأتحول معك لمن يحمل صفة الطيبة ..
ماهي نظرته هو تجاه هؤلاء ؟
ربما هناك من يقول أن الطيب أحمق وليس له راي أصلا ...
وهناك من يرى صعوبة التعامل مع من يحملون هذا الفيروس القاتل ( الطيبة ).

ربما ليس من حقي أن ارد سؤالك بسؤال ولكن الموضوع شيق استاذي .
وهناك محاور كثيرة ولكن لكي لا نتشعب في الموضوع ..نقف هنا .

اشكر لك تفاعلك مع إخوتك وأقدر لك كل ماتفضلت به ..صادق ودي .

اشكركـ اخوي مشعل على ابداء رايك

بس لو توضح سؤالك

ماهي نظرته هو تجاه هؤلاء ؟

الهاء للطيب

لكن من هؤلاء ؟

هل الصنف الأول أم الثاني

لا هنت اخوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألأستاذ والأخ الكريم ...حفظك الله .
نظرته أعني الطيب تجاه الأصناف الذي ذكرت ..

بمعنى هل يتجاهل الصنف الثاني ويقدر الأول ..

ويصمت في كل الأحوال .....


تقديري لإهتمامك وشخصك ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الآن وضحة الصورة اخوي مشعل

بالنسبة لنظرة الطيب للصنفين من الناس

النظرة الأولى للصنف الأول /

يزيد من حبه لهم وتقديره ويتبادلون الود والاحترام

النظرة كنظرة الأخ لإخوانه نظرة لا تحمل أي نوع من الأنواع التي تخدش كلمة طيب

النظرة للصنف الثاني /

نظرة الرجاء فيهم وهو يقول قد تلين القسوة التي تمكنت منهم وهو في داخل نفسه قد يكون عالم العلم اليقين أن في صدورهم غرض دنيوي ولكن قد يتناسى هذا السبب ويقول لربما تتغير أنفسهم وهذا عائد إلى طيبته الزايدة

أرجو أن أكون قد وصلت ما هو مطلوب مني ...

ولكن عندي أسئلة مهمة ..........

كيف نفرق بين الطيب والحليم ؟
وهل هما في مرتبة واحد؟
وإذا كان الجواب بنعم هما في مرتبة واحد لماذا اختلفت الأسماء في وصفهم ؟

أرجو التفاعل من جميع الأعضاء وإبداء الآراء

وشعارنا في هذا القسم

(( الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر لك تفاعلك أستاذي السمحاني ...
وموضوعك شيق جدا .....تمنيت أن يشاركنا فيه الكثير من الإخوة ...ولكن لا باس .

كيف نفرق بين الطيب والحليم ؟
وهل هما في مرتبة واحد؟
وإذا كان الجواب بنعم هما في مرتبة واحد لماذا اختلفت الأسماء في وصفهم

سؤال ذكي جدا بكل أمانة ..
الطيب هو الإنسان الذي يعتقد بصفاء القلوب ويرى الناس من منظور حسن ..
أما الحليم فهو الذي يميز الخبيث من الطيب عادة فالحلم من الذكاء عادة والثقة بالنفس ويستطيع أن يأخذ ماله ويعطي ماعليه ولكنه يترفع كثيرا عن السقطات لمعرفته بقيمة نفسه ..

رؤية خاصة تحتمل الصواب والخطأ ..

تقديري لشخصك ..

أما الحليم فهو الذي يميز الخبيث من الطيب عادة فالحلم من الذكاء عادة والثقة بالنفس ويستطيع أن يأخذ ماله ويعطي ماعليه ولكنه يترفع كثيرا عن السقطات لمعرفته بقيمة نفسه ..


كلام جميل يا الاستاذ مشعل الله يرفع قدرك ويجزاك بخير

لكن أنا اعتقد أن الناس ينظرون إلى الحليم أنه طيب لسبب أن الحليم في وقت الغضب لا يغضب بسرعة وهنا الناس يطلقون عليه طيب في هذه الأوقات...

على المعموم كفيت و وفيت اخوي مشعل ....

لكن عندي اعتقاد أريد أن اطرحه هل هو في الصحيح أم أمحي هذا الاعتقاد

أن الحليم له نظرة ثاقبة بعيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بك اخي السمحاني وعودة لك يبدوا أننا نتفق كثيرا ..وهذا يسعدني .

لا أتفق معك أخي في أن الحليم يقال له طيب ......فالأيام والظروف تظهر حقيقة الأنفس والحليم يُتقى عادة ويُحترم ولايمكن أن يصبح في موقع الطيب أبدا ..
نحن نتحدث عن المحيط الذي تعيشه تلك الشخصيات أما الحكم الخارجي فعادة لا يمكن أن يكون صحيحا بالدرجة المطلوبة ..

حفظك الله أخي .

اذا المقصود بطيب القلب هو الشخص المغفل فانا اقوله ايه ضغف الشخصيه من العوامل المسببه لهذا السلوك
اما اذا كان المراد بطيب القلب هو الشخص الصدوق وحسن السريره فهذا الوصف من اجمل الاوصاف ولا يدل على ضعف شخصيه بل قوتها في اعتقادي

طبعا انا اتفق مع اغلب الاراء التي طرحت بوجه او اخر بلا شك..

تقبل مروري