وتأكيدا على ماذكرت فقد ورد في فتح الباري بشرح صحيح البخاري
"أنكر عمر على ابن مسعود قراءته " عتى حين " أي " حتى حين " وكتب إليه : إن القرآن لم ينزل بلغة هذيل فأقرئ الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل "
كما ورد أيضاً في الحديث الشريف مايدلل على اختلاف لهجات العرب وأن القرآن نزل على سبعة أحرف
( قرأ رجل عند عمر ، فغير عليه ، فقال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يغير علي ، قال : فاجتمعنا عند النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : فقرأ الرجل على النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال له : قد أحسنت ، قال : فكأن عمر وجد من ذلك ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : يا عمر ، إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً و قال عبد الصمد مرة أخرى : أبو ثابت من كتابه .).