.........................(( النـــــســــيـــان ))؟!
[poem=font="Arial,5,#8b0000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,"]
أنسى لك الجرح ! وكيف أنسى لك جروحي =وكيف القسى ينتسى وطعمه تجرعته
وكل مـــا بدر منك هـــو اللي فــلــق روحي =وكــل مــــا تليم شتات الــروح مزعته .[/poem]
أنا لا أفهم ما يحدث في النسيان ؟!
وكذلك لا أفهم النسيان ... فهو حالة متداولة بين الناس ... نسينا وينسون وسننسى ؟!! .. الفاظ لا تدل على الحقيقة ... الفاظ يقصد بها التجاوز لمرحلة لن تطمس ... لمرحلة لن تنسى ... والمشكل أن النسيان بين الناس حالة حقيقتها أكذوبة تصاغ لنا في إيطار ( حنا عيال اليوم ) والذي قد فات مات ؟!
أنا لا أقصد في موضوعي نسيان أبيات من الشعر أو نسيان مراحل لإحداث في حياتنا اليومية .. أو ملامح بعض الأشخاص !
انا أقصد أننا لن ننسى الأحداث الرئيسية
فالحدث الرئيسي يضل مختزل في ذاكرتنا وتضل المشاعر المتدفقه في لحظة وقوعه مختزلة أيضاً ... ولكن التفاصيل هي ما ينسى وقد لا تنسى في بعض الحالات فنسيانها نادراً ما يحصل ؟!!
فحقيقة النسيان أنه يبقى ذكرى .. أو ذكريات ؟!!
نعم النسيان على الغالب أنه موجود في الذاكرة على شكل ذكريات مختزلة بكل ما حوته من أريحية !!
ولو تذكرت وفاة شخص عزيز عليك .. ستشعر بالحزن !!
ولو تذكرت مناسبة ما سعيدة ... ستشعر بالسعادة او بالرضى !!
ولو تذكرت شخص أحببته .... ستشعر بـعواطفك تسابقك نحو الذكريات .. ويدفعك الحنين تجاه لحظاتك معه ... وستشعر بكل لحظة بما فيها من حب أو ألم ؟!!
والمعادلة التي في ذهني تقول لي :
أن الحب ليس الجنة وليس الجحيم ؟! ... الحب تورته !! .. الحب .. مزيج من العجين والبيض... والبيكمباودر .. والمربى .. والكريم .. و الــــــــســـــــم ؟!!
نعم السم ؟!
سم بمقدار معين .. يسم البدن ولا يقتل غالباً ...والذي يقتل غالباً هو تداعيات الحب من أعتلالات الصحة .. والأمراض النفسية .. أما ما يزيد الطين بلة هو (( عدم النسيان )) والأرق والتوتر... والتحفز والسفر والتنشيط السياحي والصياعة العالمية ... وأخيراً الوقوع ضحية أمر أخر هرباً من الحب لا نسياناً ؟!!
وهذا الأخير ما أصابني من الحب ... ولكن بعد كل ما سبق
وبعيداً عما أكتب وعمى تقراء ...
الحب عوالم بلا عواصم ؟!!
يشبه الحب بصراعات الذكرى والنسيان دائرة إنتخابية طبيعية لا نذكر من مرشحيها إلا من خسرناهم ... وأما الفائز الوحيد فلا حاجة لنا أن نذكره ؟!!
بعكس ذكرى إنتخابات المجلس البلدي .. فلا نذكر سوى المرشح الفائز الذي بقي معنا ... وبقية المرشحين فلا حاجة لنا أن نذكرهم ؟!!
والعجيب في ترشيحات المجالس البلديه أنها تمت بلا أحزاب ...أما الحب فهو أبن الأحزاب وأبيها !!
ويشبه المحب صندوق اقتراع ...تتخطفه الأحزاب ما بين حزب المشاعر القلبية وما بين حزب الآفكار العقلانية ... وما بين أحزاب النظرة الإجتماعية !!
وهكذا الحب .. فوضى حب إنتخابية ؟!!
والعجيب أن دائرة الحب الأنتخابية الكبيرة تبقى شاغرة .. بلا مرشح ؟!!
وسنظل نحن هكذا ناخبون .. لم ننسى أننا أحببنا ولكنننا نجهل متى سنحب من جديد ؟!
المبتعد ... المرشح القادم ؛
التوقيع |

|
|