أكــــذوبة الهلوكست

"الهلوكست" أو المحرقة هي إحدى الأكاذيب اليهودية في العصر الحديث مثلها مثل أكذوبة "ارض الميعاد " وأكذوبة "الهيكل" وغيرها من الأكاذيب التي يحاول الصهاينة جاهدين لجعلها تاريخا ليكون لهم عذابات وحضارة وكيان.

الحوادث المميزة يحفظها التاريخ ويحافظ عليها، فالتاريخ هو الأجيال البشرية المتعاقبة بما تحمله من ذاكرة متوارثة، ومخطوطات مدونة، وآثار مرصودة باقية، أما تلك المحرقة المدعاة والكذبة المفتراه فلم تدونها سوى أيدي يهود العابثة . والذين كتبوا لتفنيدها مختلفة مشاربهم وهم أكثر بكثير ممن ادعوها من الصهاينة رغم القمع الذي ينتظر كل من يحاول هدم صنمهم وكشف زيفهم .

غالبية الذين كتبوا في تفنيد مزاعم اليهود حول المحرقة والتي التهمت _حسب أكاذيب اليهود_ ستة ملايين منهم اعتمدت على أدلة ليست في متناول اليد ، فهناك من اعتمد على الطعن في شهادة بعض الشهود في محكمة نورمبرج، وهناك من شكك في عدد من قتلوا في اكبر المعسكرات الهتلرية "اوشفيتز" حيث ادعى اليهود انه تم إحراق 4 ملايين في هذا المعسكر وحده، إلا أن دراسات أخرى أوردت أن قتلى اوشفيتس وغيره من المعسكرات الهتلرية هم ما بين مئة ألف وخمسمائة ألف فقط. هذا إضافة إلى كثير من الكتب والدراسات التي تصب كلها في تكذيب مزاعم اليهود .

لو وضعنا جانبا كل ما قيل حول المحرقة والتفتنا إلى لغة الأرقام والإحصاءات التي بين أيدينا لوجدنا العجب العجاب ولأدركنا أن أكاذيب اليهود ليست سوى أكاذيب اوهن من بيت العنكبوت .

كثير من الإحصاءات المتوفرة ومن بينها " وورلد ببيوليشن " تذكر أن عدد السكان في العالم في السنوات "1000، 1750 .1800 .1850 .1900. 1950 .2000) هي بالترتيب (310 مليون. 791 مليون. 978 مليون. 1262 مليون، 1650 مليون. 2518629 مليون. 6070581 مليون)

(فعدد سكان أوروبا في السنوات ( 1750، 1800، 1850، 1900، 1950، 2000) كان على النحو التالي (163 مليون، 203 مليون ،276 مليون .408 مليون، 547403 مليون، 727986 مليون).

أما إحصاءات اليهود فهي تشير إلى أن عدد اليهود في العالم تنامى على النحو التالي (2.5 مليون_ سنة 1800 ،7.750 مليون_ سنة 1875، 11 مليون_ سنة 1900، 16.700 مليون_ سنة 1938م ، 14 مليون_ سنة 1998).

الملاحظات التي يمكن استنتاجها من خلال الأرقام المدونة أعلاه هي ما يلي

_ التنامي في عدد سكان العالم هو بمتوسط (5 لكل ألف سنويا من سنة 1750 إلى سنة 1900) وهو بمعدل (9 لكل ألف من 1901 حتى سنة 1950) و( 18 لكل ألف من سنة 1951 حتى سنة 2000 ).

_ التنامي في عدد سكان أوروبا هو بمعدل (6 لكل ألف سنويا من 1975م إلى 2000(

التنامي في عدد اليهود في العالم _حسب إحصاءاتهم _ هو بمعدل (16 لكل ألف سنويا من 1800 إلى 1914).

وبمعدل (10 لكل ألف سنويا من 1915 إلى 1938) وبمعدل 5 لكل ألف سنويا من 1939 _1998(

الملاحظات على معدل تنامي السكان بين اليهود وغيرهم

_ من المفروض أن التنامي في عدد اليهود هو الأقرب إلى الأوروبيين لان غالبية اليهود كانت تعيش في أوروبا والاتحاد السوفييتي السابق ، حيث خضع الجميع للظروف ذاتها من حروب ومجاعات وأوبئة ، ولكن المعطيات تشير إلى حقائق متناقضة تماما ، فعندما كان تنامي السكان في أوروبا بمعدل 6 لكل ألف سنويا كان تنامي عدد اليهود بمعدل 16 لكل ألف وهذا أمر غير منطقي .

وكذلك فأن تنامى عدد اليهود في العالم معاكس تماما لما هو عليه المعدل العالمي ، فحين كان تنامي عدد سكان العالم بمعدل 5 لكل ألف حتى سنة 1900م كان تنامى عدد اليهود 16 لكل ألف ، وعندما ازداد معدل التنامي السكاني إلى 9 لكل ألف تناقص معدل تنامي اليهود من 16 إلى 10 لكل ألف، وعندما قفز معدل تنامي عدد السكان في العالم إلى 18 لكل ألف سنويا في السنوات الخمسين الأخيرة هبط بشكل مذهل معدل تنامي عدد اليهود في العالم من 10 إلى 5 لكل ألف سنويا، وهذا أمر يخالف التطور الطبيعي حيث التقدم والرعاية الصحية واختفاء الأمراض والحروب الطاحنة في العقود الخمس الأخيرة .

وإذا أسقطنا من المعادلة الستة ملايين التي تحكيها الأكاذيب الصهيونية وأخضعنا الرقم (2.5 مليون نسمة ) وهو عدد اليهود في العالم سنة 1800 حسب إحصاءات صهيونية _إلى التنامي العالمي أو التنامي الأوروبي لوجدنا أن عدد اليهود في العالم حسب المعدل العالمي سيكون (15.534 مليون نسمة سنة 2000 ) وحسب التنامي الأوروبي سيكون عدد اليهود في العالم (8.964 مليون نسمة سنة 2000 ) وعليه فلا يمكن أن يكون هناك 14 مليون يهودي في العالم حاليا لو انه تم إبادة ستة مليون كما يدعي الصهاينة ، علما بأننا سلمنا بواقع العدد 2.5 مليون يهودي سنة1800 .

وبما أن تنامي اليهود لا يمكن إلا أن يكون مشابه لتنامي الأوروبيين فان المنطق يحتم وجود 4 ملايين يهودي تقريبا سنة 1800م ليكون 14 مليون سنة 2000 م .

إذا الإحصاءات الصهيونية هي إحصاءات يناقضها المنطق والواقع ويناقضها التطور الطبيعي للكثافة البشرية ، ولو دققنا فيها لوجدناها أعدت خصيصا لتلاءم كذبة المحرقة وإلا فكيف يكون التنامي في عددهم من 1800 إلى 1914 بمعدل 16 لكل ألف ثم يهبط فجأة إلى 10 لكل ألف ثم إلى 5 لكل ألف ؟؟؟ .

ولو كان صحيحا التنامي 16 لكل ألف وبقي ثابتا دون تطور كما حدث في باقي الأمم والشعوب لبلغ عدد اليهود حاليا 55 مليون نسمة، ولكان سنة 1937م 21 مليون نسمة، فلماذا يهبط في اقل من 30 سنة(قبل المحرقة المفتراه) بنسبة 50% ثم يهبط بنسبة 45 % خلال اقل من 20 سنة، وهذا كله دليل على تخبط اليهود حين يحاولون العبث بالتاريخ .

كما انه لو صح تطورهم بمعدل 16 لكل ألف سنويا فان هذا يعني انه كان هناك 9 يهود فقط سنة 1000 م وإلا لما وصل عددهم إلى 2.5 مليون إلا بسبب هذا التنامي المذهل .

لا شك انه كان هناك قتلى في صفوف اليهود ما بين 1938 و1943 ولكن ليس بسبب المحرقة ولكن بسبب الحروب وأمراضها وخاصة التيفوئيد ، كما أن هناك من مات بسبب الجوع، أما من قتلهم هتلر فليس بسبب كونهم يهودا وإنما من ضمن من قتل بسبب الإعاقة والشذوذ الجنسي والجواسيس وغيرهم من الفئات التي استهدفها هتلر ، ومع هذا فلا يتعدى من مات من اليهود حينها المائة ألف يهودي وهذا ليس بالرقم البسيط ولكن من المضحك أن يصبح ستة ملايين بجرة قلم .
__________________(منــــــــــقول) _________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ والأخ مشهور وفقك الله .
نقل مميز ورائع وحقيقة يعرفها الكثير إلا أصحابها هم من يؤمن بها فقط ..
اليهود يستعطفون العالم بمثل هذه الخزعبلات ...وللأمانة هم يسيطرون على مصارد القرار في أغلب دول العالم أو لنقل الدول العظمى منها ...
فلذلك لهم صوت مسموع وحكاياتهم تجد من الدعاية مايجعلها الأشهر ..

ليس لدي الكثير .....لك تقديري..

ومشكور علي النقل

وفقت في الاختيار

يعطيك العافيه