حرب بدعوى الحب !!!!

الحب في بلادنا ليس إلا انتقام
..
فكرة مشابهه تماما لقانون نيوتن لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار معاكسه له في الإتجاه
إذا نزلنا لأرض الواقع وأزلنا من حولنا كذبة العالم المثالي فأننا نجد في أرض الواقع أشياء تثير الدهشه ...
فمن أعطانا الحق في تجميل أفعال قبيحة بمسميات راقية كالحب مثلا ؟!
في أوساطنا العامه شباب و فتيات لا يكاد يخلو مجلسا من ذكر الحب واسم الحب ولكن أجزم أن ليس في أوساطنا مايدل فعلا على الحب !!
استهلاكنا لهذه الكلمة فاق استهلاك الغرب لعقولنا الساذجة في معظم الأحيان
...
حينما تسلط الضوء على علاقة اثنين ادعيا الحب تجد نفسك مؤمنا بما يحدث في بداية الأمر فلاشيء غير الهمس وإدعاء المثالية . والورود و الآهات والتفكير تكاد تصدق أن الحب فكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع ولكن ما إن تستند على الحائط القريب لتعيش هذه القصة في خيالك تتفاجأ بأن سلسلة الأحداث تغيرت و أصبح الوضع مقززا فيتحول كل ماكان إلى شيء آخر ..
فيتغير مسمى الحب إلى غرض جنسي بحت وقد تتحول العلاقة إلى مصالح متبادلة .
قد يستسلم الطرفين للأمر الواقع و يكذب كلا منهما على نفسه و يمثل دور الحب المدعم بالثقه
وقد ينسحب أحد الطرفين حينما يكون قد دخل متأثرا بما قرأ من قصص
فتبدأ حرب الإنتقام للنفس والثأر لقلب حلم وتأمل والفرصة للعقل بالتفكير
وتشن حرب يسمونها الخداع والعب بالمشاعر تحت قناع سرق من الحب مسماه معتقدين نجاحهم بما يفعلون ولا يحصون خسائر ما يقومون به فالخسائر فادحة والفواجع عظيمة
فالكرامه . الشرف . المشاعر . القلب . الصدق . الثقه . الرحمه .
ضحايا نتاج الإنتقام فإلى أين ؟! وإلى متى ؟

ملاحظة :

أُتهم في كثير من الأحيان بتبني قضايا الحب وكأني أحد المبلين بالموضوع

أقول وبكل تواضع أنا فتاة أسمع و أرى و أعايش قصص كثيرة وليس ذنبي أنني في مجتمع يدعي الكمال والمثالية ويثور حينما يلامس الكاتب قضاياه

**والكلام ليس معمم وليس لشخص بعينه ولكنها للأسف الحقيقة **

أولا : حمداً لله على سلامتك فلقد تأخر قلمك نوعاً ما هذه المره

ثانياً : من حق الكاتب أن يناقش كل ما حوله وليس شرط أن ما يناقشه يمسه من قرب خصوصاً وما نقشته هنا ( الحب ) أمر تترتب عليه العديد من القضايا ( العادات - الحالات الإجتماعيه - التربيه - الحاله الاقتصاديه ) أعتقد جميعها وغيرها الكثير لها دور في تحديد الكثير من مسالك حياتنا اليوميه

ثالثاً : الحب كقضيه بالفعل أصبح شبه نادر ولكن هناك حالات جيّدة نراها تقدره وتعطيه حقه من الرعايه

ولكن يغلب على الحب التدهور لأسباب عدة ذكرتها أختي بنت الخالدي


أخيراً تقديري لقلمك


وعوداً حميد بحول الله

الحب في اياامنا هذه مجرد كلمه تقاال ولا اجد كثيرا يعرف معناهاا

غااليتي بنت الخاالدي

طرحك راائع برووعه حضورك

انا من وجهه نظري ان تحافظ الفتااه على قلبها ةلاتهبه الا الرجل الذي يكون زوجاا لها

لانه سوف يحافظ عليه ويحترم هذا الحب لانه من نصفه الاخر

وهي تكون قلباا وروووحاا وجسداا له

اعذريني على الاطااله ولك شدني الموضووع

أستاذي -هشام

لقد كان قلمي معكم بعدسة الواقع ولكن ربما لم تنتبه لذالك

يكفيني تشريفك ودعمك استاذي

::: لم تكوني مضطرة لتلك الملاحظة ::::

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

إذا إتفقنا على أن الحب جميــل جدا ً و غالي


إذا و إذا فقط حسب الدالة الرياضية المشهورة


إذا هو نادر الوجود


ولو كان الحب متواجد بكثرة لما أتعبنا أنفسنا في البحث عنه ..............!
,,,,,,,,,

عند بحثنا عن الحب فنحن نبحث عن أغلى من الكنوز من الدنيا كلها ........

عندما نجد حب نقوم بإختباره تماما ً مثل إختبار المعادن النفيسة , ربما بالصهر حتى .......

الأغبياء فقط هم من يحسبون كل ما له لمعة ::: معدن نفيس حقيقي .......



......

بنت الخالدي

قلم يستحق المتابعة

مبدعه اختي بنت الخالدي والله يعطيك العافيه

وبنت مكه ما بقت شي نكتبه

بنت مكه أضاء المتصفح وجودك غاليتي دمت كما تتمنين

أختي بنت الخالدي يعطيك العافيه
على هذا الطرح والجميل والمذهل
الذي ربما تختلف وجهات النظر فيه
وربما اوافقك بعض الشيء بأن الحب
حاليا لايتعدى سواء كلمات لايعرف معناها
والحب الحقيقي غا ئب عن ارض الواقع
وانما ادعائا ت وهميه