قصة حقيقية عن حياة واقعيه.....
[بسم الله الرحمن الرحيم
السلام والصلاة علي اشرف ألأنبياء والمرسلين سيدانا محمد صلي الله علية وسلم وعلي أهله وأصحابه ومن تبعهم ألي يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
وارجوكم اعذروني عن بعض الاخطاء الاملأية لاني لست كاتباً مميز...
أما بعد"
أردت أن أقوال لكم قبل كل شي أن قصة هذا الكتاب هي قصة عن حياة واقعيه وان مجريات القصة حصلت في مكان ما في السعودية وبالأخص في البادية ووقت حدوثها كان قرُابت تسعون سنة وأريد أن أقوال أن القصة مأخوذه من كتاب و انه حصلت لأقرب الناس ألي وهو أبو صديقي , حيث انه كان يقول لي هذه القصة وبل ألأصح أنني أخذة كتابه لي اقراءه وله كتب كثيرا غير هذا الكتاب
و أنا أختصرة القصة جداً لطول القصة بحيث يصل عدد صفحات الكتاب ألي المائة وثلاثين صفحة وبعد مشاورات كثير مع صاحب الكتاب سمح لي بأن اكتب القصة بإ اختصار شديد وانشرها أليكم في هذا ألمنتداء , وصاحب الكتاب كاتب لا يهدا قلمه من ألكتابه ولأكن لا يريد نشر كتبه وقصصه يقول أنها خاصة له , وأنا أقول أنه لو ينشر مقالاته وقصصه لغدا أشهر كاتب ولأكنه قنوع بما عنده ,وارجوا منكم عدم كتابتها لنشرها
وأريد أن اسمي مؤلف القصة ب س ه : وان ترجع حقوقها للمؤلف
لأنه تعب في كتابة القصة مع الشكر.
وفي البداية يقول: كان أبي يقص علينا هذه القصة وغيرها من القصص أناو أخوتي ونحن صغار ولازلنا نتذكرها ونتحادث بها ألي وقتنا هذا ونحزن لما جرا لأبي وأمه في ذلك الوقت.
وهي قصة تدور أحواله في الزمن قبيل الثمانون أو التسعون سنة في مكان يسمي وادي ملكان حيث سكنها أجدادي قديما وكانوا يشتغلون في رعي الغنم و ألزراعة وهو ألشي الوحيد الذي يعرونه في ذاك الزمن وكان جدي الذي يكون والد أبي يعيش هناك مع والديه وأخوته وكان أبه شيخ القبيلة وكانت كلمته فوق كل شي وكان مدبر شئون ألرعيه وكانت زوجته قوية الشخصية وصلبه وكان جدي والد أبي صغير السن وعمره لا يتجاوز السابعة عشر حين أتاه والده وقال له انه سوف يجوزه بي أمرأه من القبيلة المجاورة ولم يقل جدي شئ وهذا من احترام وخوف من جدي لأبيه وهو يعرف أن في ذلك الوقت أن ألصبيه يذهبون ألي عش ألزوجيه مبكرا وان هذه عادات قديمة ويجب عدم مخالفتها ولم يقل شي بل ذهب مع أبيه ألي القبيلة ألأخرة وهو يبدأ السرور والبهجة ليئخذا زوجته وهكذا مرة ألأيام والشهور حتى رزقهم الله ابن وهو أبي ولقد فرحوا بهي جدا وأيضا فرحا به أبوه ولأكنه كان أذا أتي الجيران أو الأصحاب من القبيلة أو من القبائل ألاخرة فانه يذهب ويبتعد بعيدا ور الشجر أو ألصخر ليخفي خجله من الأقارب وغيرهم لأنه يستحي كيف أتاه والداً وهوا صغيرا في السن, ومرت الشهور الأولي حتى أصبح عمر أبي خمسة أو ستة شهور ومازال يرضع ,والبادية دائم الترحال بحثن عن المرعي والمياه لأجل أغنامهم و أبلاهم وفي ذلك اليوم كانت جدتي والدة أبي مريضة جداَ لا تقدر علي الحركة ولأكن جدة والدي كانت حادة الطباع ولم تفعل شي لجدتي المريضة وتركتها وذهبت, وجلست جدتي المريضة لوحدها تصارع مرضها حتى قاربه علي شفير الموت ولأكن بقدرة الله تعالي لم يخيب دعاه حتى أتي والدها أليها وأخذها ألي بيته وتمثلت ألي الشفاء ولأكن مرة السنين وهي لأتعرف عن ابنها شي هل هو حي أم ميت أم ماذا ألي أن مرة السنين وكبر والدي مع أعمامه وتربي معهم وهو الأخر لا يعرف شي عن أمه التي والدته ولقد ربته عمته أخوت أباه ورضعته مع ابنتها ولأنها جأته بل الحنان والمحبة والاهتمام لم يفتقد أمُه كثيرا حتى كبر وعرف أن أمُه الحقيقيه ليست معه ومن هنا بدا يحس بفراق أمٌه التي حملته تسعه أشهر وكان دائم التساؤل أين هي ألان وماذا تفعل وهكذا وسبب مساعد لذلك البعد هو عيشهم في ذاك الزمن حيث قلة المواصلات ولم توجد لديهم ألامكانيإت للسفر والخوف من قطاع الطرق لكثرتهم في ذلك الوقت , حتى كبرا أبي وصار عمره ما بين العشر أو الثانية عشر و أذا هم في ذلك اليوم كانا أبي وعمه ذاهبون ألي البئر مع الأغنام والإبل ليسقوها من الماء و اذ هناك امرأة معها القربه وهي مثل الجره ليملوها من الماء ونظرا عم أبي أليها نظرة الاستغراب وكأنه يعرف هذه المرأة ونظرت هي الأخره ألي عم أبي و ملأ وجهها الدهشة والفرحة والحزن في نفس الوقت وسائلته هل أنت فلان ابن فلان فقال نعم وهو أيضاء سائلها عن هويتها من تكون وقالت له أنا كنت زوجة أخيك هل تذكرني وقال لها كيف أنساكي وأنت من صبرت علي الجوع والتعب والمرض
ولم تجعله يكمل كلامه حتى أتات أليه في حيرة وألم وقالت وماذا عن ولدي
ولد أخاك أين هو اخبرني بسرعة وقال لها أهدأي وانظري هناك ألي ذاك الصبي هل عر فتيه ونظر أليها أبي ونظر ألي عمه في حيرة من أمره ولقد أتته أمه وهو مستغرب وقالت هل تعرفني وقال لعمه من هذه ورد علي عمه هذه أمك وما أن قال عمه هذه أمك و أذا هو لا يعرف ماذا يقول إذ حضنته أمه ولم ترد أن تتركه أبداً وقالت لعم أبي أين انتم نازلون ألان بمعني أين تسكنون وقال لها في المكان الفلاني وهي لم ترد أن تترك أبي وهو أيضاء ولأكنها لا تقدر لأنها ألن مُتزوجه برجل أخر ولديها أطفال أخرين يجب عليها أن ترعاهم , ولكن بعد ما ذهبوا جميعا كلأن ألي منزله أخذة جدتي أطفالها وذهبت لزيارة ابنها البكر وان تشبع عيناها من رأيته وهكذا اجتمع شمل أبي بأمه ,وفي الختام أقول لكم صلة الرحم يجب علي كل مسلم أن يزور أقاربه وجيرانه وأصحابه, وان الرسول صلي الله عليه وسلم وصي بالجار وعدم قطع الأرحام.
وفي الختام:
الحمد الله رب العالمين"
التوقيع |

|
آخر تعديل المعاصي الدعدي يوم 02-28-2008 في 08:37 PM.
|