أمثلة ومعانيها.
الإخوة والأخوات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه المشاركة عبارة عن أمثال منتقاة ومعانيها اخترتها لكم من كتاب مجمع الأمثال
للميداني .. للمسامرة والمتعة والفائدة ..
آمل أن تلاقي القبول الحسن .. وهي مفندة من عدة أبواب إرضاءاً لذائقتكم ..
إن البغاث بأرضنا يستنسر
البغاث ضرب من الطير وفيه ثلاث لغات الفتح والضم والكسر والجمع بغثان، قالوا هو طير دون الرخمة واستنسر صار كالنسر في القوة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير يضرب للضعيف يصير قوياً وللذليل يعز بعد الذل.
إن الجواد قد يعثر
يضرب لمن يكون الغالب عليه فعل الجميل ثم تكون منه الزلة.
إن وراء الأكمة ما وراءها
أصله أن أمة واعدت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة إذا فرغت من مهنة أهليها ليلاً فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل فقالت حين غلبها الشوق حبستموني وإن وراء الأكمة ما وراءها يضرب لمن يفشي على نفسه أمراً مستوراً.
تركتهم في حيصَ بيصَ وحيصِ بيصِ
ويقال: حيصَ بيصَ وحيصِ بيصِ. فالحيص، الفرار. والبوص، الفوت. وحيص من بنات الياء، وبيص من بنات الواو، فصيرت الواو ياء ليزدوجا. يضرب لمن وقع في أمر لا مخلص له منه فراراًِ أو فوتاً.
اتخذ الليل جملا
يضرب لمن يعمل العمل بالليل من قراءة أو صلاة أو غيرهما مما يركب فيه الليل. وقال بعض الكتاب في رجل فات بمال وطوى المراحل: أتخذ الليل جملاً، وفات بالمال كملاً، وعبر الوادي عجلاً.
سقط العشاء به على سرحان
قال أبو عبيد: أصله أن رجلاً خرج يلتمس العشاء فوقع على ذئب فأكله. وقال الأصمعي: أصله أن دابة خرجت تطلب العشاء فلقيها ذئب فأكلها. وقال ابن الأعرابي: أصل هذا أن رجلاً من غني يقال له سرحان بن هزلة كان بطلاً فاتكاً يتقيه الناس فقال رجل يوماً: والله لأرعين إبلي هذا الوادي، ولا أخاف سرحان بن هزلة. فورد بإبله ذلك الوادي فوجد به سرحان وهجم عليه فقتله وأخذ إبله وقال:
[align=center
] ....................أبلغ نصيحة أن راعي أهلها،،،،،،،،،سقط العشاء به على سرحان
.....................سقط العشاء به على متقمـر ،،،،،،،،،طلق اليدين معاود لطعـان[/align]
يضرب في طلب الحاجة يؤدي بصاحبها إلى التلف.
عصا الجبان أطول
قال أبو عبيد: وأحسبه يفعل ذلك من فشله، يرى أن طولها أشد ترهيباً لعدوه من قصرها. قال: وقد عاب خالد بن الوليد من الإفراط في الاحتراس نحو هذا، وذلك يوم اليمامة لما دنا منها خرج إليه أهلها من بني حنيفة، فرآهم خالد قد جردوا السيوف قبل الدنو، فقال لأصحابه: أبشروا فإن هذا فشل منهم. فسمعها مجاعة بن مرارة الحنفي، وكان موثقاً في جيشه، فقال: كلا أيها الأمير، ولكنها الهندوانية وهذه غداة باردة فخشوا تحطمها فأبرزوها للشمس لتلين متونها. فلما تدانى القوم قالوا له: إنا نعتذر إليك يا خالد من تجريد سيوفنا، ثم ذكروا مثل كلام مجاعة.
ولكم تحياتي الطيبة ،،،
|