الثقافة السياسية العربية؟؟؟؟

كثير ما نسمع ونري في مجالس الرجال والنساء في اغلب بلدان الدول العربية سواء كانوا مثقفين أو أميون

الجدل حول موضوع سياسي عام 0 الأمر الذي تسمع أراء مختلفة

وهذه ظاهرة (صحية ) تنم عن تنوع ثقافة التحليل والاستنتاج والرؤى المستقبلية لذلك
ا
لحدث السياسي 0 ولكن:

1) الغريب مها تعدد عدد الجالسين نادرا ما يتفق اثنان علي رائ واحد بل تجد الكل مختلف 0

2) تجد كل فرد متعصب لفكرته وإنها هي الصحيحة ولاغيرها0 وتجد مختلف انواع التشكيلات
علي وجهه وهو يحاول جليسه0

3) هناك بعض الأشخاص يعمد الروايات والإحداث الكاذبة لتأييد وجهت نظره0 وتري هذه
الأطروحات الكاذبة تشيع بين الناس 0 وكل من سمعها نقلها بطريقته الخاصة0

4) نجد البعض ممن يحلل ويقدم الفرضيات والحلول الجميلة والنصائح لا يعمل بها في
حياته أليوميه , بل هي ( لاستهلاك جلسته)-

لماذا يا تري ؟ وهل الشبابي العربي يستقي معلوماته من مصادر مطلعه ؟ وهل بعض القنوات التلفزيونية (القوية)

وخاصة الغربية منها تأثير علي العقلية العربية ؟ عند تناول موضوع ما هل الهدف منه نحن كعرب الإفادة وتوعية ا

البعض , أو يخضع ذلك للأهواء الشخصية 0 وكيف لنا يمكن توعية تلك المجالس 0وجعلها أكثر ثقافة ونضج 0

قد يكون هناك من هو مزود بشبكة ثقافية جيدة تخوله من
التطرق لبعض المسائل السياسيه 0

وأقصد هنا بالثقافة السياسية وخاصة إن كانت سياسية عربية فحدث ولاحرج
هناك أمور مسلم بها لدى المثقف السياسي العربي ولا يختلف عليها أثنان
كالقضية الفلسطينية فمثلاً حتى من لا يملك مقومات المثقف فهو يدرك جوانب هذه القضيه

عموماً لكي لا أطيل 00 من يثرثرون بالسياسه أي يحللون ينقسمون إلى قسمين 00

من هم على إطلاع ودراية وهمة ومهمة سياسية فهم السياسيون الذين دائماً مايقولون
أهل مكة أدرى بشعابها0000 1/

ومنهم من لا ناقة له ولا جمل في حرب السياسة فلا هو ثقة ولا مصدره موثوق به 0000 2/

شكراً لأبي عزام واستمر في نجاحاتك000