محاورة بالفصحى
الطيّب ولْد الدادة صديق ماسنجري من موريتانيا.. متابع جيد للمحاورات الشعرية "النبطية"
وقد فاجأني اليوم ببدعة فصيحة فأخذت معه هذا الطاروق وأرجو أن يعجبكم
[poem=font="Arial,5,#8b0000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
الطيّب ولد الدادة
أستفتـحُ الأبياتَ بالتمهيـد ِ من بـَعـدِ السَلام = هيا أمطري بالشعـرِ والإلهام من غيثٍ هَـما
يا صاحبي لولا الزمانُ المـُرّ ما زادَ الخِصَام = يا رُبََّ ليـلٍ جاعَ فيـهِ الذئبُ من دون ِ الحِمى
وضّاح اليمن
أهلا ً وسهلا ً مرحباً بالشاعرِ الحُـرِّ الهُمَام = منـّا الجوابُ الفـذ ُّ هـدّاراً على الوادي طما
الدهـرُ مثلُ المُهر ِ في الميدانِ ِ والوقتُ اللجام = والذئبُ لو يطوي ثلاثا ً، في المزابل ِ ما ارتمى
الطيّب ولد الدادة
أبقاكَ مـولاكَ العـليُّ البـرُّ يـا بـدرَ التـمـام = للناسِ وضّاحاً كنجم ٍ لاحَ في عَرض السما
من أرض ِ"شنقيـطٍ" أتينـاكم بأصنافِ الكلام = إن شئتَ نحدوها حداءاً أو نـُغنيـها.. فما؟
وضّاح اليمن
أخطأتَ فـكـّـاً للرموز ِ الغُرِّ لا تـُبدي الملام = الإثمـدُ المسحوق للرمـداء جـلا ّيُ العمى
"نواكشوط" العُرْبِ تبقى رغـْمَ ضوضاءِ الطغام = للنحو ِ للتاريخ ِ للأشعـار ِ تبقى معـلمـا
الطيّب ولد الدادة
يا بئسمـا جازيتني غدراً وحيفـاً يا غلام = أعطيكَ من عـَذب الكلام تردّها ليَ علقما
لكنَّ مكـة َ رابها وفـدُ الحجيج ِ والازدحام = وخبَت مشاعلُ للفصاحةِ قبلُ كانت تـُضرما
وضّاح اليمن
جوزيتَ من جنس ِ اللكاعةِ يا عديم الانسجام = لولا الحياءُ دعوتُ ربيَّ أن يعيدك أبكما
بطحاءُ مكـّة َ مع منى والحلِّ والبيتِ الحَرام = تروي شرايين الفصاحة كالعزيز من الـدِّما[/poem]
آخر تعديل وضّاح اليمن يوم 04-15-2008 في 11:18 PM.
|