أطفالنا والتلفزيون
حياة أطفالنا بدون تليفزيون.. كيف تكون؟
طفل جالس أمام التليفزيون لساعات طويلة مستعرضًا قنواته المتعددة في عصر السماوات المفتوحة.. صوت منهك لأمه أو أبيه من كثرة محاولات التوجيه بالكف والتخفيف من الجلسة المعتادة الكسولة.. ربما يسعد أصحاب هذا الصوت بطرح هذا السؤال: "هل يمكن أن نعيش دون تليفزيون؟".
هذا السؤال حاولت الدراسة المقدمة من د. "فتحي مصطفى الزئن" الإجابة عليه، تحت عنوان: "أثر إدمان الأطفال للتليفزيون على نموهم العقلي والمعرفي"، وذلك ضمن الأبحاث التي ناقشها مؤتمر "دور تربية الطفل في الإصلاح الحضاري".
وأكد د. الزئن في دراسته على الآثار العقلية والمعرفية والاجتماعية السلبية لإدمان مشاهدة التليفزيون، وتوصل في ختامها - بناء على تجربة أُجريت عمليًا على مجموعة من الأسر- إلى أن الأسر يمكن أن تعيش بدون تليفزيون، خاصة بعد الإيجابيات التي أظهرتها التجربة، وأهمها:
تواجد أكثر هدوءًا في البيت والشعور الحميم بالتعاون الأسري.
المزيد من المساعدة من جانب الأطفال في أعمال البيت، وأداء الواجبات المدرسية على نحو كامل، والذهاب إلى الفراش مبكرًا.
فرصة أكبر لممارسة اللعب الخلوي، وممارسة أنشطة الفك والتركيب.
المزيد من القراءة، وعلاقات أفضل بين الوالدين أنفسهم، وبينهما وبين الأطفال.
تزايد الزيارات الاجتماعية، وزيادة معدل الأنشطة المنزلية للأمهات، من حيث إعداد أفضل للوجبات، وحياكة الملابس، وتنظيف الأثاث، وترتيب البيت وتنظيفه وتجميله.
منقول
التوقيع |
[frame="7 50"][poem font="Tahoma,4,#8b0000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="backgrounds/30.gif" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
هذه عروقي ضامية بعد فرقاك=وشلون ابرويها وشوفك ضماها
كل العذارى مامحو طيف ذكراك=ياالجادل اللي راح قلبي وراها[/poem][/frame] |
|