معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
دع القلق وابدأ الحياة .. رائع جدا

حينما وجدت أن القلق هو أخطر الأمراض وأكثرها إنتشارا في العالم
كان لزاما علي أن أقدم لكم هذا الموضوع المتواضع عن القلق وهو تجربة حياة انسان انهاها بالإنتحار ولا أرى خطأ في أن نستفيد من تجارب و علم الآخرين إذا لم يخالف ديننا الحنيف ،،وأرجو أن ينال منكم حظ القراءة.
لحفظ الوقت :
ماكتب بالأزرق هو نبذة عن حياة المؤلف
ماكتب بالأخضر هو ملخص الكتاب
كتاب دع القلق وابدأ الحياة

قبل خمس وثلاثين عاما من صدرو هذا الكتاب , كان دايل كارنيجي واحدا من شبان نيويورك الذين يعملون فيما تيسر لهم من عمل , لا في ما يحبونه من الأعمال بسبب الظروف الاقتصادية الضاغطة في تلك المدينة الكبيرة التي تطحن من يدخلها لتخبزه على هواها و حسبما يلائمها .
لم يجد عملا إلا في تسويق الشاحنات مع انه لم يكن يعرف حتى كيف يمكنه قيادتها , ولم يكن راغبا في معرفة ذلك .
كان دخله بناء لذلك متواضعا فسكن في غرفة صغيرة رخصية في أحد الأحياء الفقيرة فيها , حيث تنتشر القذارة في كل مكان .
المطاعم التي لم يكن بإمكانه دخول سواها , بسبب دخله المتواضع , كان طعامها , أسوأ ما يكون , فماذا بإمكان المرء أن يطلب مقابل قروش قليلة ؟
نمط الحياة المتعبة هذا زرع في نفسه الخيبة , الأسى , ومشاعر النقمة على نفسه وعلى المجتمع .
كان يحلم بأنه بعد إنهاء دراسته الجامعية , سينال وظيفة مرموقة , ويعيش في بيت لائق حتى يجلس مساءً إمام الموقد يطالع ما يحلو له من الكتب ,, لكن انهيار أحلامه جعله يعاني من صداع دائم لا يجد له سببا غير هذه الحياة التي يحياها . واخيرا , راجع ما يملك من المال مع ما ادخره خلال عمله , فوجد انه ان ترك هذه المهنة التي لا يحبها ,, يمكنهه ان عمل في حقل التعليم ,, ولو في المدارس المسائية ان يعيش حياة معقولة , سعيده يمكنه ان يمارس فيها هوايته بالمطالعة وتحضير المحاضرات , خصوصا انه خريج دارالمعلمين في وارنسبورغ - ميسوري , وفي الوقت نفسه يؤلف قصصا يعيش من بيعها .
كان يحلم ان يحترف الكتابة .
ولكن ...
ماهي المادة التي سيقوم على تعليمها يا ترى ؟؟ ..
تفكر في ذلك طويلا , واخيرا قرر ان خبرته و ممارسته لفن الخطابة ستساعده ولا ريب على تعليم هذه المادة للشبان .
تقدم بطلب الى جامعتي " كولومبيا و نيويورك " في نفس الوقت , وهو يظن انه بذلك سيكون بإمكانه مقارنة العروض و اختيار الأفضل منها , لكن الأجوبة خيبت أمله من جديد , فقد كانت سلبية , ولم توافق اي من الجماعتين على جعله في عداد معلميها.
لم يجد من مجال للعمل , الا في جمعية للشبان ,, تعطي دروسا ليلية , وبما انه لا يملك شهادات خبرة من مدارس سابقة فقد كان قبولها به فاترا و رفضت ان تحدد له اجرا عن الليلة الواحدة , بل جعلت له نسبة معينة مما يدفعه الطلاب الذين يحضرون دروسه .
كان هذا تحديا لمهاراته , فعليه اظهار نتائج هامة , واستقطاب الشبان لحضور دروسه , وإلا فإن الجمعية تستغني عن خدماته لأنها تريد صفوفا مليئة بالطلاب الذين يدفعون لها أجر الدروس , وفي حال لم يستفد هؤلاء الشبان من المعلم فإنهم لا يحضرون من جديد الى الجمعية و لا يدفعون لها اقساط التعليم و تظل صفوفها فارغة ,, و هذا الأمر لا ترغب به أي إدارة لأي مدرسة .
طلاب المدرسة الليلة هذه , كانوا مزيجا من رجال الأعمال , والباعة المتجولين , ولديهم الكثير من المشاكل في أعمالهم و هم يريدون حلا لها .
البعض يأمل ان يصبح بإمكانه ان يقف في اجتماع الشركة ليلقي كلمته دون اضطراب و تعلثم و وجل , والباعة يريدون كسب الثقة بأنفسهم و مخاطبة الزبائن بأسلوب ملائم ليتمكنوا من بيعهم بعض البضائع وكسب بعض المال , دون ان يصعدوا درج المبنى و ينزلوا عدة مرات منهكين قبل ان يجدوا الجرأة لقرع الباب ويبتعدون سريعا عند اول رد سلبي من الزبون .
نجح دايل كارنيجي في إثارة حماس طلابه , وساعدهم على حل مشاكلهم , وازدحم الطلاب في القاعة التي يحضر فيها , فقد سبق له ان كان بائعا ويعرف مشاكل الباعة ,, و كان قد مارس فن الخطابة في مطلع حياته و يعرف اصولها , و حبه للمطالعة اكسبه ثقافة واسعة .
ارتفع دخله بنسبة ضئيلة من المبالغ التي يدفعها الطلاب الى الثلاثين دولار في الليلة الواحدة .
و بمرور السنين , أحس ان هؤلاء الشبان بحاجة الى شيء آخر . إضافي ليتعلمونه , غير فن الخطابة الذي دأب على تعليمه لهم .
كان على هؤلاء الشبان ان يتملكوا الثقة في النفس , والقدرة على كسب الأصدقاء ليتحول زملاء العمل و الزبائن الى أصدقاء لهم, وأن يجيدوا التأثير في الناس ليزداد دخلهم , و ليزيد بالتاليدخل أستاذهم .
بحث عن كتاب ملائم عن العلاقات الانسانية , لا يغرق في الأكاديمية ليتمكن من تعليم طلابه فلم يجد ,, فالكتب إما ضحلة المادة ,, لا فائدة فيها ,, او مغرقة في الأكاديمية لا يمكنهم فهمها , فبدأ بإعداد كتاب أسماه:
(l) كيف تكسب الأصدقاء (l)
"في حال انتهائي من هذا الكتاب سأقوم بوضع هذا لكم.
هذا الكتاب لم يكن كتابا نظريا جافا و لا رواية أخبار هزيلة , بل كان نتيجه تعامل كارنيجي مع طلابه و ثمرة تجاربهم مع الناس من خلال توجيهات معلمهم .
وتابع كارنيجي التدريس في هذا الحقل , وبمرور الأعوام و تراكم التجارب عرف من خلال تعامله مع شرائح مختلفة من المجتمع , و أشخاص يعانون من المشاكل التي تحتاج الى حل , ان اصعب هذه المشاكل على الاطلاق هي :
القلق
القلق من اي مشكلة ,,
اللقلق من المستقبل , القلق من رأي الشخص الآخر ..
كان اكثر طلابة من رجال الأعمال و مدراء المؤسسات و المهندسين و الموظفين في حقول الأعمال المالية كالمحاسبين و غيرهم , و الباعه , وبالنتيجه فهم خليط ممن يعملون في حقول إدارة الأعمال , و الاختصاصيين بالإضافة لبعض النساء اللواتي دخلن حقل الأعمال . وربات البيوت اللواتي لا تخلو حياتهن من مشاكل في التأقلم مع المجتمع الجديد الذي انتقلن اليه , والبيئة الجديدة التي يخالطنها .
وعاد الى دوامة من جديد .
إن معالجة القلق في مواجهة الحياة والناس , تحتاج لكتاب يرجع اليه الانسان ليستفيد مما فيه من علم وتجربة .
لكن الكتب المتوفرة قليلة . واكثرها موجه للأخصائيين في علم النفس و الانسان العادي لن يستفيد منها الا زيادة في القلق و ارتفاعا في درجة التوترالعصبي و احساسه بأنه مصاب بأمراض نفسية خطيرة يتخيل كل وصف ينطبق عليه .
و إما كتب تقدم النصائح وليس فيها زبدة تجارب و أمثلة و حوار مع القارئ يجعله بعيدا عن أسرة المستشفيات و العيادات المليئة بالمرضى الذين يعانون من امراض نفسية صعبة الحل .
المشكلة تبدأ بسيطة سهلة . فلنبقها هناك , و نحاول حلها و مواجهتها .. النصائح المجردة لا تكفي , والوصفات الجاهزة لا تنفع , والكتب الأكاديمية ثتير قلق القارئ غير الإختصاصي بدل أن تعالج قلقه .
إذن لابد من وضع كتاب جديد .
درس كل ما وجده من كتب تتحدث في هذا الموضوع, ثم بدأ يستعد لإعداد كتاب عن القلق .
طالع الكثير من الكتب للعديد من الكتاب و المشهورين و بدءا من كونفوشيوس و انتهاءً بتشرشل .
كان ذلك نقطة البداية , الا ان ما تلا كان الأهم , فقد بدأ مع طلابه اختبارات للتخلص من القلق , فأعطاهم مجموعة من القواعد هدف تطبيقها هو التخلص من القلق في الحياة اليومية , ثم يتحدثون لاحقا أمام زملائهم في الصف عما حصلوا عليه من نتائج .
هذه الاختبارات ونتائجها جعلت دايل كارنيجي يستمع الى أحاديث لا تحصى و كيفية التخلص من القلق و اغنته بتجارب لم تجتمع لباحث قبله . فقد انتشرت الاختبارات في "" 1077 "" مدينة امريكية وكندية , و "" 45 "" بلدا خارج امريكا الشمالية .
وكان هذا الكتاب نتيجة هذه الاختبارات والبحوث و الدراسات و التجارب كلها .
عزيزي القارئ ,
هذا الكتاب هو كما وصف الفيلسوف الفرنسي "" فاليري "" العلم : مجموعة من الوصفات الناجحة ,
و هو كتاب موثق , فليس فيه روايات خيالية , وقصص جرى تأليفها للمناسبة , انه يذكر أسماء الأشخاص الذين مروا بهذه التجارب و عناوينهم زيادة في التوكيد , عدا حالات خاصة قليلة نادرة جرى استبدال الأسماء فيها بناءاً على طلب الأشخاص نفسهم لأسباب خاصة ,,
و كما قال دايل كارنيجي : أنت لم تشتر هذا الكتاب لتقرأ سيرة حياة مؤلفة , بل لتستفيد منه و من وصفاته فابدأ القراءة ,, واذا وصلت الى ختام القسم الثالث منه , و رأيت انه غير نفيد لك ,, فلا تتابع القراءة , وان وجدت ان فيه بعض الفائدة , فأعد القراءة من جديد على مهل فإنه دليلك للتخلص من القلق و تبدأ الحياة
هذه أهم النقاط التى اشتمل عليها كتاب دع القلق وابدأ الحياة لمؤلفه ديل كارنيجى - تعريب الاستاذ عبد المنعم الزيادى أهديها لرواد المنتدى فإن كانت قد نشرت فى المنتديات من قبل فاعتبرواها تذكرة وان لم تنشر من قبل فأرجو ان يستفيد بها الاصدقاء والباحثين عن علاج لقلقهم .
اذا أردت أن تتجنب القلق فعش فى نطاق يومك ولا تقلق على المستقبل ، وعش اليوم حتى يحين موعد النوم .
وعندما تأخذ المشكلات بتلابيبك ولا تستطيع منها فكاكا ًفاسأل نفسك ما أسوأ الاحتمالات التى ممكن أن تحدث ؟
ثم هيئ نفسك ذهنياً لقبولها اذا لزم الأمر وبعد ذلك حاول انقاذ ما يمكن انقاذه
وذكر نفسك على الدوام بالثمن الفادح الذى يتقاضاه القلق من صحتك.
و فى تحليلك للقلق تعود أن تستخلص الحقائق وأن تزنها بعناية ثم تتخذ قراراً وتنفذه ولا تتهيب العواقب
وعندما يساورك القلق مستقبلاً أجب عن هذه الأسئلة :
ما هى المشكلة ؟
ما سببها ؟
وماهى الحلول الممكنة ؟
وما أفضل هذه الحلول ؟
وحاول ان تنشغل عن القلق بالعمل
ولا تهتم بالتوافه أو تدع الصغائر تغلبك على أمرك وتهدم سعادتك
واسأل نفسك كلما ساورك القلق على شيئ :
ألا يحتمل ألا يحدث هذا الشيئ الذى أقلق عليه مطلقاً ؟
ثم ارض بما ليس منه بد وقل فى نفسك قدر الله وما شاء فعل .
ضع حداً أقصى للقلق ولا تعطه أكثر مما يستحق .
ولا تنشر قط النشارة ( العايط فى الفايت نقصان فى العقل) .
ولكى تتخذ اتجاهاً ذهنيا سليماً فلتعمر ذهنك بخواطر الطمأنينة والشجاعة والصحة ولتتجنب القصاص من أعدائك وبدلا من ان تفكر فى الجحود سلم به واعلم ان السعادة ليست فى توقع الشكر على ما تبذله ولكن فى البذل ذاته . واعلم أن الشكر زرع يروى ويتعهد بالسقى لكى ينمو ويترعرع .
احص نعم الله عليك ولا تتشبه بأحد واجتهد ان تصنع من الليمونة الملحة شراباً سائغاً مع محاولة توفير السعادة لغيرك .
ولكى تتجنب القلق الذى يجلبه النقد فلتعلم ان النقد الظالم ينطوى غالباً على إطراء متنكر فلتركز جهدك اذن فى العمل الذى تشعر من أعماق نفسك أنه صواب ولتصم أذنيك بعد ذلك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين
واحتفظ بسجل دون فيه الحماقات التى ترتكبها وتنتقد بسببها ولا تستنكف ان تسأل الناس النقد النزيه العف الأمين .
وحتى تتجنب القلق الناشئ عن الإعياء والتعب وتحتفظ بحيويتك ونشاطك استرح قبل ان يدركك التعب وتعلم كيف تسترخى وانت تزاول عملك وتعود ان تخلى مكتبك مما عليه من اوراق باستثناء ما يخص المسألة التى بين يديك وافعل الأهم فالمهم واحسم المشكلة فور ظهورها وتعود النظام والركون الى الغير والإشراف ولكى تتقى الاعياء قاوم السأم بإضافة ما يزيد استمتاعك بعملك وتذكر انه لم يمت أحد أرقاً وانما القلق المصاحب للأرق هو سبب المشكلات الصحية .
وأخيراً يجب أن تقول لنفسك وفى نفسك كل صباح :
لليوم فقط سأكون سعيداً وسألائم بين نفسى وبين كل ما هو حادث ولن أحاول التوفيق بين رغباتى وبين كل شيئ سأرضى بحظى الذى لا دخل لى به على علته ، سأعتنى بجسمى وسأروضه وأنظفه وأغذيه ولا أسيئ اليه وأهمله وسأحاول ان أهذب عقلى وأتعلم شيئاً نافعاً ولليوم فقط سأصقل روحى وأسدى معروفا لشخص لا أعرفه وسأفعل على الأقل أمرين لا أرغب فى أدائهما وسأكون محبوباً وسأبدو فى أحسن هندام وأجمل مظهر وأتحدث بصوت رزين وأتصرف بأدب وكرم وأجزل مديحى للناس ولا ألوم أحدا أو أفتش على أخطاء أحد ولا أحاول ان أوجه أحدا او أسيطر على أحد وسأجرب أن أعيش لهذا اليوم فقط فلا أواجه كل مشاكلى دفعة واحدة ولليوم فقط سأضع لنفسى برنامجاً قد لا أسير عليه ولكنه يضمن لى عدم التسرع والاستعجال وسوف أختلى بنفسى وأصلى لله خمس مرات عسى ان تغدو حياتى أقرب الى الكمال ، ولليوم فقط سأتجنب الخوف وسأتمتع بكل ما هو جميل وسأقنع نفسى بأن كل الذين أحبهم يبادلوننى الحب
وعموما سأفكر فى السعادة وأصطنعها حتى تكون السعادة من حظى وملك يدى .
ديل كارنيجى كتاب دع القلق وابدأ الحياة -
تقبلوا أرق التحايا وأعطر الهدايا من محبكم المخلص
التوقيع |
[frame="7 50"][poem font="Tahoma,4,#8b0000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="backgrounds/30.gif" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
هذه عروقي ضامية بعد فرقاك=وشلون ابرويها وشوفك ضماها
كل العذارى مامحو طيف ذكراك=ياالجادل اللي راح قلبي وراها[/poem][/frame] |
|