سورة الفاتحة موجز للقران الكريم
من مزاي القران الكريم افتتاحه بسورة الفاتحة فهذا من براعة الآستهلال وقد كانت هذه السورة بمثابة مقدمة للقران الكريم توجز موضوعاته ومقاصده
يقول النبي صلى الله عليه وسلم((أم القران هي السبع المثاني والقران العظيم))
قال المناوي مبينا مزايا هذه السورة (ام القران) سميت به لآنها مفتتح القراءة قال الخليل كل شئ ضم اليه مايليه سمي اما وهي مشتملة على كليات معاني القران: المبدأ وهو الثناء على الله والمعاش وهو العبادة والمعاد وهو الجزاء وقال القاضي لأنها بينة فى نفسها مبينة لما عداها من المتشابهات فهي كالآصل له.
وقال القرطبي اختصت الفاتحة بأنها مبداء القران وحاوية لجميع علومه لاحتوائها على الثناء على الله تعالى والاقرار بعبادته والآخلاص له وسؤال الهداية منه والآشارة الى الآعتراف بالعجز عن القيام بنعمه والى شأن المعاد وبيان عاقبة الجاحدين والى غير ذلك مما يقتضي الى انها أخير
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقف عند رؤوس الآيات تقول ام سلمه كان يقطع قراءته اية اية مثل( الحمد لله رب العالمين )ثم يقف (الرحمن الرحيم) ثم يقف
|