محاوله بالفصيح أطلب الرأي

[poem=font="Arial,5,#ff0000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]

قِفى صاحِبيْ الدرب هذي ديارهـا = وهذي مرابع أهلها عمتِـي دارهـا
صباحاً جميلً عطرُ وردٍ به سري = وريح الصبى تسري به في خمارها
هنالك رجمً عالياّ به كنت أختبـي = لكى لا يرانـي حاسـداً بجوارهـا
وكم ليلة أُعييت من جـور حبهـا = بقلبـي نـار الـود زاد أوارهـا
عشقتُ بها طيـب الشمائـل كلهـا = وقوم لها بالناس طـاب جوارهـا
لها أخوةُ شجعا ن في ساحة الوغي = غطارفةً ليل الدجي هـم سعارهـا
كرام القرى لم تخلو يوماً صحافهم = بهاالحيـل والانعـام زاد فَخارهـا
لقد عشتُ ردحاً من زمان جوارها = فأجللتها عن كل فعل يمس وقارها
لها عين وعـل والتفـات نعامـة = كأنها مهرتٌ بالقاع ثـار غبارهـا [/poem]

أخي الموقر ميعاد هذيل، أرحب بك أجمل ترحيب،
وأشكر لك هذه القصائد التي ما زلت تخص بها المجلس،
وقد بدأتها بالمقدمة الطللية الجاهلية، على طريقة مخاطبة
الصاحب بصيغة المثنى (قفا)، ثم انتقلت للغرض من القصيدة
وهو الغزل.
ولي عودة مفصلة، لاستكمال تأمل القصيدة.
ولك تحياتي الطيبة ،،،

صح لسانك ياميعااد


ماشاء الله تبارك الله


مبدع

ماشاء الله
ممتازه ولي بعض التعقيبات ان شاء الله

الفارس الاخ فواز الضبيبي شرفتوني بأ طلالتكم شكراّ وتقبلو تحيات أخوكم

صح لسانك وبيض الله وجهك

أخي الفاضل تحية وتقدير وبعد.
أرحب بك مجدداً ، واشكر لك مجهوداتك في هذا الموقع المبارك، متمنياً لك التوفيق والسداد ..
لا أريد أن أبحث في هذه القطعة بتأن لأنها ستستغرق وقتاً طويلاً
ولكنني سأشير إلى بعض الأمور :
1) بحرها الطويل ولكن هناك بعض الخلل في الوزن أنظر إلى الشطر الثاني من البيت الأول، وكذا في البيت الثاني تكررت كلمة (تسري).
2) من عيوب القافية الربط بين البيتين الذي ورد في البيتين الأول والثاني ( دارها ، صباحاً ).
3) تناثر الصور في الأبيات، ووضوح الفجوات بين هذه الصور.
4) البيت الخامس الشطر الثاني ( وقوم لها بالناس طاب جوارها) وهنا السؤال من هم قومها وهل هم من الناس.
5) هناك كلمتان في القطعة تميل إلى العامية وتناسب الشعر النبطي أكثر من الفصيح وهما : ( رجم ) و ( الحيل).
6) الأخطاء النحوية والإملائية ينبغي مراعاتها مثل : ( قفى = قفا) ، ( عالياً = عاليٌ ) ، ( حاسداً = حاسدٌ ) ، ( لم تخلو = لم تخل ) ، (مهرت= مهرة).
7 ) لقد استحوذت أسرة المحبوبة على مدح أكثر من المحبوبة .. فهم شجعان ، غطارفة ، مساعير حرب ، كرام ، كرماء ، طيبة جوارهم ..).
8) أما المحبوبة فكان وصفها في البيت الأخير ( كأنها مهرة بالقاع ثار غبارها) وهذه الصورة لا تمثل حبا وغراما بل هي صورة مهرة تثير الغبار مما يتناسب مع وصف المعارك والغارات.
وقد لاحظت أن لك مشاركات ناجحة تمكنت من فنها أكثر من الشعر العربي الفصيح في المحاورات والشعر النبطي آملاً أن تضاعف تلك المشاركات في هذين المجالين وستتألق فيهما أكثر.
وما سبق هو رأيٌ شخصيٌ يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب، والشاعر أعلم وأعرف بما يقدمه من نتاج.
والسلام عليكم. 

أحسنت أخي ميعاد هذيل

محاوله جيده

تابع حفضك الله وسوف تنجح بالتأكيد

في الكربون اخوي ميعاد هذيل بيض الله وجهك.....

تحياتي...