لماذا نتهرب من الواقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا نتهرب من الواقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يعتبر هذا تلخيص لما قاله عمالقة في العلم حاولت جاهد وضعة في قالب سلس.
..............
تلخيص
هل هناك أسباب موضوعية للانحلال؟ أو بتعبير أخر هل هناك أسباب موضوعيه للانفلات ((التحرر)) من القيود واي قيود؟.
لماذا نتهرب من الواقع ونتعلق بالأكاذيب؟ فلنصارح أنفسنا بحقيقة موقفنا من الدين و التقاليد.
.........
مدخل
هل أعطينا النساء نصف الرجال كما فعلت أوربا * وقامت المرأة تطالب بحق المساواة. هل حدث وان اعطينا المدرسات راتب اقل من المدرسين, كما يحدث في أوربا ألي هذه الساعة بحجة أن المدرسة تأخذ إجازة حمل و ولادة و الرضاع؟
هل حدث وان منع ديننا زواج الأحياء من الرجال بأكثر من واحدة, بعد ان حدثت حرب مدمرة أفنت الملايين, فلم تجد الفتيات نصيبهن النظيف من الحماية و الحاجة الجنسية؟
ما الذي حدث من ذلك في تاريخنا كله لكي نطالب بالانحلال؟ هل حدث شي غير الاستعمار؟ استعمار العقول , القلوب , المشاعر و الأفكار!!!! لنكن اكثر واقعية ولنقل أننا نقلد الغرب تقليد العبيد بل البهيم.
"هل لدينا نحن الشعب الكتاب و المفكرين فكرة واضحة عما نريد او المجتمع الذي نريدة"** هل لدينا فكر عن الضوابط التي نريد عليها شبابنا وفتياتنا والى أي مدى يذهبون في تحررهم؟ هل تذب الفتاه كل مذهب؟ هل تصادق شاب؟ هل تخرج بالثوب الذي تختار, عارية الصدر او الظهر, أم هناك أشراف؟
هل تخرج لوحدها؟ وهل تسأل اين كانت ام هذا من خصوصياتها؟ يؤخذ ذلك على كونه قضية مسلمة, ام يناقش, وباي اسلوب يكون النقاش؟ بالتحايل, ام بالتفاهم الصريح, ام بالتهديد بسلطة الآسرة؟
ما اهدف من التعليم؟ الوظيفة لمجرد الوظيفة, ام للحصول على زوج, أم للشعور بالحرية؟
في الجانب الاخر هل يذهب الفتى كل مذهب؟ هل يتخذ له صديقة يقضي معها حاجته الجنسية كلها او بعضها حسب التساهيل؟ هل يكون ذلك علناً ام سراً؟.
من يتزوج من يتزوج فتاه عرفها في الطريق او زميلة في العمل, ام فتاه لا يعرفها على الإطلاق؟. ما شروطه في الزوجة وكيف يعلم او تعلم إنها تشتمل شروطه؟ هل يصادقها صداقة بريئة و ما مدى البراءة؟ هل القبلة أو الضمة تدخل في حيز البراءة ام في حيز الفساد؟ كيف يختبر حبها له, هل يعتبرها محبة حين تمحه نفسها ام حين تتمنع؟ وما رائيه حين تستجيب؟ هل يتزوجها؟. اذا تزوجها ما مدى الغير هل الغيرة تنحصر في ابن البلد, وحلال على الأجنبي أم الغيرة هي الغيرة؟
هذا ومئات بل ألوف.
مبحث: هل لدينا فكرة واضحة وهدف مرسوم, أم نترك الأمر بحسب ما تودي الظروف!!! فلنكن صرحاء ولنقل اننا نمتلك نوع من المعمعة وأننا لم نتخذ بعد فكرة واضحة.
هل نحن شعب محافظ أم شعب منسلخ ((متحرر)) ام ليس هذا ولا ذاك؟
الغني, الفقير, المتعلم تعليم شرقي ام غربي , الجاهل, سكان المدن او سكان القرى. هل لأي قطاع من هؤلاء صوره معينه تميزه بطابع معين؟ ام القطاع الواحد فيه من كل صنف المتزمت, المعتدل , والمنحل؟ ومن ناحية أخرى إذا أخذنا أي نوع من التقاليد (( التقاليد وليس الدين فالدين منهج واضح)) التزمت, الاعتدال, و الانحلال يشمل قطاع اجتماعي معين؟
إذا أخذنا الفتاة الملتزمة المحافظة والتي لا تختلط بغريب, ففي أي طبقة تكون؟ ضمن الأسر ذات الثقافة الدينيه, او الطبقة المتوسطة او أي قطاع من الناس, ام نجدها متناثرة هنا وهناك على أساس غير مفهوم؟
فلنملك الشجاعة الكافية لكي نقول اننا في هذا الامر لسنا شعباً وانما حالات فرديه متناثرة ليس لها طابع معين او اتجاه مفهوم.
...................
حوار او خوار:
الفتاه المائلة للعري من ميلها للحشمة, في السيارة او في أي مكان خارج او داخل البلد. تقول انها تمارس ((حريتها)) انها فتاة متحررة, تحقق كيانها. ما علاقتكم بها وما وصايتكم عليها؟ انها حره في نفسها تصنع ما تشاء, هل تحجرون حرية المرأة هل تلغون كيانها, هل تستعبدونها وتجعلونها تتبع للرجل؟ متخلفين, بل رجعيين.
كلا لا نستعبد المرأة ولا نلحقها بالرجل تابعة له لها كيانها ((المتحرر منذ اكثر من ألف وأربعمائة سنه)). لكن هل الحرية هي حقاً مقصدكم, مقصد الفتاه؟ هل هي قضية, نفسية وروحية تؤمن بها. ,,,,, فلننظر ,,,
الكتاب الذين يدعون الى ((التحرر)) الشبان الذين يتحمسون للكاتب. المخلصون هم في دعوة التحرر, هل اقلقهم حقاً تخلف المرأة وعبوديتها؟ هل رقت ضمائرهم على المعذبات في الأرض وفاضت أعينهم بالدموع؟ هل يريدون حقاً ان تشعر المرأة بشخصيتها وتقق كيانها؟ امخلصون هم بالدعوة ام ورائهم دافع؟
الاتب الذي يكتب في صحيفته عن رسالة مظلومة وبعدها مظلومة وبعدها مظلومة, وماحصل مع زوجها تكراراً. أي شي يقصد ايريد حقاً عرض المشكلة, هل يريد الوصول الى عبرة ولماذا التكرار؟ ايا يكن كان التعليق. لنملك الشجاعة ولنقل ان هدف اخر يتحقق من نشر القصة سواء توهين عروة الأخلاق وتمزيق برقع الحياء بنشر هذة الفضائح البشعة على أنها واقع.
أيريدون تحرير المرأة لكي تتحرر حقاً ,,,, ام لكي تصبح سهلة التناول في المتجر و الطريق, للحصول على شهوات ميسرة لا تقف في طريقها عوائق ولا تحول دونها (التقاليد). أنها شهوة الحصول على المرأة وليست الرغبة في التحرر.
لن يجرؤ احد منهم على الضهور حين نكون مسلمين أحرار.
.....................
خاتمة
يا هواة التفسير المادي أهي الحتمية التاريخية؟ من القبيلة إلى الإنسانية في قفزة خلال سنوات؟؟؟؟
تكوين الأمم من القبائل .. هل هذه الخطوة كفيلة بتعديل النظم الفكرية و الاجتماعية , بدون تغيير مادي في صفة الإنسان!!!!
قام الصراع قديم بين منطق الإسلام ومنطق البيئة حتى تغلبت العقيدة المتقدمة بما فيها من قوة, فقهرت أي منطق آخر.
كان منطق البيئة يحتقر المرأة ويضعها في مكانة الحيوان. توأد وهي وليدة وتستقبل بلغيض. وتذل وهي فتاة, تمتلك وهي زوجة. لم يك من يطالب لها بحقها من الرجال, لافي الجزيرة العربية ولا في أي مكان اخر من المعمورة.
جاء الإسلام ليقول في منطق الحرية ((( فمن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى_ وهو مؤمن_ فلنحيينه حياة طيبة)) (( اني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى)) أي تصريح تريدون اكثر من ذلك.
(( للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن)) حق لم تعطيه فرنسا لنسائها الا في الربع الاول من القرن العشرين.

***((مادام ثمة, بسبب من القانون و العرف, هلاك اجتماعي يخلق صناعياً, على مرأى من الحضارة ومسمع, _ , مادامت مشكلات العصر الثلاث_ الحط من قدر الرجال بالفقر, وتحطيم كرامة المرأة بالجوع, وتقزيم الطفولة بالجهل_لم تحل بعد)) لا يخلو مقال كهذا من نفع.

أشكر أخي الموقر أبو خالد الياسي، على هذا الموضوع المهم، حول الواقع والتهرب منه، وهذا الخلط في المفاهيم، وانعدام الرؤية الواضحة في التعاطي
مع الكثير من الأمور، وفي أزمنة الضعف والغثائية، نجد تفاوت الفهم وتقدير المسائل، واتباع الميول والأهواء، ومتى عادت الأمة لطريق الهداية والاستقامة أذهب الله عنها هذا الخلط، وتأطرت على الحق وطريقه القويم، ولا يخلو البعض من الأهواء والشهوات والله المستعان.
أكرر الشكر والتقدير لشخصك النبيل ،،،

ابوخالد الياسي مشكور على الموضوع الممتاز الله يعطيك الف عافية....

تحياتي....