سئمت عروبتي !!!

في رحلة محاولة البحث عن‎ ‎الأمن اكتشفت الكثير من المفاهيم التي زرعتها فينا العادات والتقاليد التي توارثناها كما توارثنا عروبتنا . بداية كتبت عن "الحب "فشعرت برهبة داخلية وكأنني أتعدى بما كتبت كل الخطوط والقوانين المرسومة كنت أتساءل دائما لما حينما نفكر . نفكر بدون صوت وحينما نحب أيضا بلا صوت من سيسمع كل أفكارنا ان استمرينا بلاصوت ؟!
قررت أن أصرخ وبصوت مرتفع وأفكر وبصوت مسموع قد تغتالني ألسنة المجتمع وأموت شهيدة وقد يذكرني التاريخ!!
لماذا أمتنا العربية أصبحت هكذا حتى طاولة النقاش ترفض اجتماعها .هل نحن أجيال فاشلة هل فشلنا بحق عن إكمال مابدأه الرسول واكمله صحابته ورجال الأمة الذين اندثروا للأسف وأصبحوا تاريخا للقراءه !!
إننا دائما نقف عند تاريخنا المغتال لذا لانستطيع أن نكمل المسيرة ولا نتقدم للأمام ولو بخطوه إننا مقيدون بتاريخ كتب له الشقاء لأنة بين أيدينا .
فلماذا تغتال عروبتنا كل أحلامنا الجميلة ؟ .لماذا كسرت أجنحة طموحاتنا ؟ لماذا تقتل الهمة فينا وتجعلنا محرجين أمام الوفاء لأصالتنا
لما نغمض أعيننا حينما نرى الدماء تلطخ مئذنة القدس
و نفتح أعينا وتصغي أذاننا على ايقاع الرقص الشرقي التي خصصت لغزو عقولنا الجوفاء !!
إننا جميعا متفقون على مبدأ معين مؤمنون به ولكننا نأبى أن ندافع عنه أو ندع النور يتسلل من بين أروقة الظلام التي أحاطت به فقد صدقت عزيزي نزار أنت قلت أنك متعب من عروبتك وأنا مثلك سئمت عروبتي التي لايعترف بها إلا خطابات الملوك والرؤساء ليفتتحون بها كل مؤتمر يعقدونة ويستعرضون فيه بلاغتهم ويحمدون بذالك الله على ماوهبهم من فصاحه

صرخات أخت غيورة، ونداءات لضمير الأمة المثخن بالجراح،

جزاك الله خيرا،

{إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم} [سورة الرعد/15] . ...

{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير } (الشورى:30)
أي: بذنوبكم وبما كسبت أيديكم.

( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا أمتنا العربية أصبحت هكذا حتى طاولة النقاش ترفض اجتماعها .هل نحن أجيال فاشلة هل فشلنا بحق عن إكمال مابدأه الرسول واكمله صحابته ورجال الأمة الذين اندثروا للأسف وأصبحوا تاريخا للقراءه !!

الأسئلة لن تجد إجابة أبدا فقد أصبنا بداء الخوف حتى من واقعنا ....الألم يزداد والجراحات تنزف وسنظل كذلك إلى ماشاء الله ولكن الأمل يبقى في الله دائما .

شكرا أختنا الناقدة والأستاذة الفاضلة ..
عفوا ولكن حضورك قدر المستطاع يسعدنا .....

شكراً للأخت الفاضلة /بنت الخالدي على المووضوع الرائع ,,,


وفيها لمن خاف القِلى مُتَعَزِّلُ
لَعَمْرُكَ ما بالأرضِ ضيقٌ على امرئ

سرى راغباً أو راهباً وهو يعقلُ
ولي دونكم أهلون: سيِدٌ عَمَلّسٌ

وأرقطُ زُهْلولٌ وعرفاءُ جيئلُ
همُ الأهلُ لا مُستودَعُ السرِّ ذائعٌ

لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ يُخْذَلُ
وكلٌّ أبيٌّ باسلٌ غيرَ أنني


تحياتي,,,

اسعدني تواجدي معكم

واسعدتني ردودكم

تقبلي مرووووووري