اخواني... واخواتي ابناء هذيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة تخالف واقعنا اليوم الآ من رحم ربي
يقول الشيخ احمد الصويان: كنت في رحلة دعوية
الى احد البلدان مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج
أمراض العيون فتقدم إلى الطبيب شيخ ومعه زوجته
بتردد وارتباك ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها
إذا بها تبكي وترتجف من الخوف فظن الطبيب أنها تتالم
من المرض فسأل زوجها عن ذلك فقال وهو يغالب دموعه
إنها لا تبكي من الألم بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها
لرجل أجنبي. لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك وكانت تعاتبني
كثيراً قائلة : أو ترضى لي أن أكشف وجهي ؟!
وما قبلت أن تاتي للعلاج إلا بعد أن أقسمت لها أيماناً مغلظة أن الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار وقد ذكرت لها إن الله تعالى يقول:
{فمن آضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلآ إِثم عليه إن الله غفور رحيم} ..سورةالبقرة..
أنظروا لما اقترب منها الطبيب ماذا حصل لها نفرت منه ثم قالت: هل أنت مسلم؟ قال: لها نعم.. قالت: إن كنت مسلماً فأسألك بالله
ألا تهتك ستري إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله قد أباح لك ذلك فقال:
لها حقاً...
فاجريت لها العملية بنجاح ولله الحمد وعاد بصرها بفضل الله تعالى.
وقد حدث عنها زوجها أنها قالت:لولا شيئان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يلمسني رجل أجنبي:قراءة القران وخدمتي لك ولأولادك.
ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها...!
وما أجمل أن ترى المرأة مصونة فخورة بحشمتها...!
أكرم به من إيمان يتجلى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف
أو التنطع سالمة من الرياء وشوائب الهوى...
والسوال المطروح والهدف المقصود من هذه القصة
هل المرأة اليوم تستطيع أن تقتدي بهذه المرأة..؟
هذا ما نرجوه والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
مع احترامي وتقديري لجميع أخواتي المسلمات...
[frame="8 50"][mark=0066FF]بيض الله وجهك وجزاك الله ألف خير أخي الفاضل /أبوفهد الياسي على موضوعك الجميل وجعله الله في ميزان حسناتك.وشكرااااااااااااا.
تحياااااااااااااااااااااا اااااتي[/mark][/frame]
الاخ الفارس حزين الطلعه حفظك الله ورعاك
وابياتك اضاة صفحتي اشراقاً وزادتها نوراً
ويعطيك العافيه على هذه الابيات لانصاف
المراه التي هي الام والاخت والزوجه
فلك كل الشكر والتقدير ...