من أجل حيـاة ٍ أفضـل ..تفضـل

[align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة اللـه وبـركـاته

بداية ً هذا الموضوع يمثـل وقفة صادقة مع النفـس وذلك لقتـل الروتيـن

الذي يشوب علاقاتنا بمن حولنـا.

لذا أطلب الجميـع بقراءة الموضوع كاملاً و بتمـعن وصدقنـي ستجـد

حلولاً وطرقاً ترشدك لتكـون محبوباً في منزلك وبين أصدقائك.

أولاً:الطريقة الأولى لدخول قلب من حولك: الإبتسـامة:

جميعنـا يعلم معنـى الإبتسـامه ويستخـدمها من حيـن لآخر

ولكـن لماذا لانستخدمهـا على الدوام؟

ووحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي معناه أن إبتسامتك في وجه أخيك صدقة) خير دليل

على فاعلية الإبتسـامة.

وتأمل هذا القول في قيمـة الإبتسـامة:

*إنها لاتكلف شئياً في حين أنها تفيد كثيراً.

*انها تغني من يتلقاها دون أن تفقر من يعطيهـا.

*أنها تحدث في لحظه؛ولكن أحياناً ما تستمر ذكراها للأبد.

*ليس هنـاك غنيٌ مهما بلغ غناه يمكن أن يستمر بدونهـاوليس هناك فقير

مهما كان فقره إلا وصار غنياً بفوائدها.

*انها راحة للمتعبوأمل للمحبطوضوء الشمس للحزينوعقار مفيد للمشاكل.

*لايمكن شراؤها أو تسولها أواستعارتها أو سرقتهـابل يجب أن يمنحها الشخص راضياً.

*اذا كـان الشخص الذي أمامك منهك أو في مزاج سيئ بحيث لم يستطع أن يقدمها لك

فهلا ابتسمت له.

*ليس هناك من هو بحاجة لها أكثر ممن ليس له أحد يبتسم له.


وبعـد أن تقـابل الشخص وتبتسم له إذا كان لايعرفك فا أعلم أنك ادخلت إلى قلبه السعادة وأنك اثرت

فيه ودخلت قلبه بكل سهوله.


أما إذا كنت تعرفه فسننتقل للطريقة الثانيـة:

وهي على جزءيـن:

الأول:اذا كان هذا الشخص تربطك به جه قرابة أو أنه صديق مقرب لك

فعليك أن تبدأ بالسؤال عن أحواله ثم بعد ذلك سيأتي على ذكر موقف أو حادثة تعرض لها قد تكون

سخيفة في نظرك ولاتستحق أن تحكى ومع هذا لاتقل له شئياً بل أنصت له جيداً وحاول أن تشعره بأنك مهتم بما يقول

وأسأل أسئلة جيدة تعرف أنه يتمنى أن تسأله إياها.

الثاني : اذا كان شخصاً تعرفه سطحياً ولاترتبط معه بعلاقة فهذا يجب عليك البدء بالسؤال عن أحواله

ولكن بشكل آخر عن الجزء الأول إبدأ بقولك:كيف حالك يا فلاااان . أي أذكر إسمه لتعرفه أنك مازلت تذكره

وهذا الأمر سيشعره بالراحه.

بعد ذلك إبدأ بالتحدث عما يجيده وعما يحبه وحـاول أن تخطئ ولو كنت تعرف الصواب ليصحح لك الخطأ

وبعد ان يصحح لك الخطأ قل له أنك تريد أن تعلم المزيد ليبدأ بسرد أشياء قد تكون ملماً بها لكن لاتقاطعه

بل قله بعد أن ينتهي أنك أستفدت كثيراً وسيجعله هذا الأمر نتلهف للقائك مرة أخرى.
الطريقة الثالثة:

إذا أحببت أن تناقش شخصاً وتكلم هو أولاً وأردت أن تصوب له خطأه فعليك في البداية أن تبدأ

الكلام بكلمة(أظنك مخطئاً على غير عادتك وقد أكون أنا المخطئ وأرجو أن تقول لي ماذا تظن)

ثم أبدأ بالكلام وعندما تنتهي سيقول لك أنك أنت الذي على صواب. حجرب هذه الطريقة وسترى..!!

إما اذا أنتهجت أسلوباً آخر فصدقني لن تفوز بالنقاش ولن يفوز وستخسر حتى ولو ربحت وسيكره كل منكما الآخر

ولو أدعيتما غير ذلك......؟؟

الطريقة الرابعة للتأثير فيمن حولك:

إذا أردت أن تنصح شخصاً وأن تدله على الصواب يجب عليك أولاً ألا تقدم له النصح على هئية الأمر

ايضاً لاتقل له أنه يجب أن يبتعد عن هذا الأمر لأنك ترى أنه كذا وكذا وكذا

على العكس قله أن يبتعد عنه بسبب كذا وكذا وحدد له أشياءً تهمه .

وسا أضرب لكم مثالاً:

إذا أردت أن تنصح أخاك أو أحد أقاربك بالبعد عن التدخين فلا تقل له أن يبتعد عن التدخين

لانك لاتحب أن يكون احد أقاربك مدخناً أو لانك لاتريد أن يجعلك مدخناً بسبب تواجدكما الدائم مع بعض

بل حدثه عن الأمراض التي يمكن ان يصاب بها جسمه وعن الخسائر التي ستصيب ميزانيته

وقله في النهاية أنا أريد لك الخيـر ولن أستفيد من تركك للتدخين شيئاً.

وهكذا.......[/align][/align]

مشكور علي الموضوع
( إذا كانت الابتسامة صادقة نعم تخدم صاحبها )
( أما إذا كانت مجامله أو سخريه سوف ينعكس عليه )

يعطيك الله العافية