المفتي العام : على الداعية أن لايتجاهل أعمال القلوب وواقع العصر في دعوته
المفتي العام : على الداعية أن لايتجاهل أعمال القلوب وواقع العصر في دعوته
الاثنين, 17 نوفمبر 2008
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة
حذر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الدعاة من تناول القضايا والأموربغير انضباط والاعتماد على صفصفة الكلام وجمع الكلام الذى ليس له نتيجة فى الأمرالواقع ،
وقال سماحته رداً على سؤال حول تجاهل بعض الدعاة فى دعوتهم لأعمال القلوب وبعض الجوانب الأخلاقية والقضايا الاجتماعية التى تتفق مع الواقع ، الدعوة إلى الله عمل شريف وعمل عظيم لكن المشكلة أن الدعوة إلى الله قد يقصر بها البعض على نوع ويتعدى أنواعا ، يقول أنا أدعو إلى الله لكن ماهي دعوته تراها دعوة بأشياء عامة وأشياء غير منضبطة وإنما صفصفة كلام وجمع كلام ولاترى نتيجة فى الأمرالواقع ، والداعية إلى الله أهم ماعليه أن يقرر كلمة التوحيد أصل الإيمان الذى بعث الله به الأنبياء والمرسلين ،
ثانياً أن نؤكد على أخلاق الاسلام الظاهرة والباطنة ، ولاربط بين ذلك وبين الإيمان فإنه فى القلب وفى اللسان وفى الجوارح فأخلاق الإسلام التى جاء بها الإسلام لابدمن إبرازها ، فالله حذر من الكذب وأمربالصدق ،حث على البر والصدق ، فأخلاق القرآن يجب أن ننشرها بين الناس ،نتحدث عن خلق الصدق عن خلق الكذب عن خلق البر عن خلق الرحمة عن خلق الإحسان عن خلق التعامل بين الناس عن وعن ، وقال المفتى العام القرآن كافٍ وشافٍ لونظرنا وتدبرنا وقرأنا السنة وجمعنا بين ذلك لرأينا الخير العظيم ،فأعمال القلوب لابد من التحدث عنها لأنها من مكملات الإيمان ومما يثبت الإيمان في القلب
التوقيع |
مع الشكر والتقدير |
|