الرد على فتوى الصّخب من أسطورة فن العرب .. ( التشدد الديني ووسطية الموسيقى )
---------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم .. وصلاة وسلاما على خير المرسلين .. أما قبل ..
كتاب الله لا يحتاج شهادة شاهد .. ولا تضره مكيدة حاقد ..
أيضا .. أما قبل ..
أرنو في سطيراتي هذه إلى تبيان الحق إلى من قد تضمحل عنده معاني الحق والبحث عن الحقيقة ..
أخيرا .. أما قبل ..
( محمد عبده ) كلامه لا يقدم ولا يؤخر .. إنما رنا إلى غير هدي المصطفى .. وربط جأشه برباط العاطفة اللا محدودة ..
فطبعا .. ألا إنه صديق المجانين .. << كما قال .. !!
وعلى أشباهها تقع الطيور ..
أما بعد ..
السطور لا أنعت بها شخصا بعينه .. ولا فاعلا بعين فعله .. إنما هو ذاك ..
وذاك هو هذا .. وهذا هو الذي أمامك ..!!
ما جاء في ( كل الوطن ) والعهدة عليها .. :
من موقعه كسفير للنوايا الحسنة دعا الفنان السعودي محمد عبده لعلاج المرضى نفسياً بواسطة الموسيقى. وقال عبده في احتفالية اليوم العالمي للصحة النفسية بجدة إن الموسيقى تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية، لافتا إلى أن العلاج بالوسائل الدينية مهم جدا، لكنه قد يقود البعض إلى التشدد.
اقترح سفير النوايا الحسنة المطرب السعودي محمد عبده إمكانية علاج المرضى نفسياً بواسطة الموسيقى, وذلك في مؤتمر صحفي عقد في مستشفى الصحة النفسية بجدة أمس ضمن برنامج احتفال أقيم بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
وردا على سؤال طرحته "الوطن" قال محمد عبده: أعتقد أن الموسيقى تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية. ورجح أن يقود العلاج بالوسائل الدينية إلى تشدد المعافين. وأضاف "أن المؤثرات الدينية ذات أهمية كبيرة في العلاج ولكنني أخشى أن يقود التركيز عليها إلى التشدد، خاصة ونحن نتجاوز الحرب الأيديولوجية التي خلفها لنا مجتمعنا".
وقال الفنان إنه لاحظ أن مرضى الذهان يخلطون الأشياء ببعضها باستثناء الأغاني فإنها تظل حاضرة في ذاكرتهم ويرددونها على الرغم من إصابتهم بالذهان.
وفي إجابته على سؤال لـ"الوطن" حول تأثير الفنون والموسيقى بوجه خاص على المرضى وإمكانية علاجهم بواسطة الفنون، قال مدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور نواف الحارثي إن المعالجين الغربيين يعالجون بعض مرضاهم بواسطة النصوص الدينية التي جاءت في الإنجيل، بينما نستخدم نحن المسلمين الآيات القرآنية في هذا العلاج، واصفا أن الأمر يخضع لطبيعة مجتمع المرضى أنفسهم. وعلق الفنان محمد عبده على ذلك بالقول "إنه يرى أن الفن ذات طبيعة وسطية، وإذا أردنا أن يكون المتعافي وسطيا وفنانا وهو ما يحتاجه مجتمعنا فهي أيضاً قد تساعد على العلاج، مؤكداً أنه يقصد الفن الهادف والسليم".
ووصف الفنان محمد عبده نفسه بأنه صديق لـ"المجانين" .. إلى آخر المقال ..
سعيت لأن لا أكون ذلك المستميت ذا الحماس .. ولكن بكل هدوء وسكينة ..
إليك ما سقتنيه جعبتي .. والتقطه ناظري ..
قال تعالى : (( وننزل من القرءان ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين ولا يزيد الظلمين الا خسارا )) (الاسراء :82)
وقال تعالى : (( قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون فى ءاذانهم وقر وهو عليهم عمى أولإك ينادون من مكان بعيد )) (فصلت:44)
قال ابن كثير : يقول الله تعالى مخبرا عن كتابه الذي انزله على رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو القرآن الذي لا
ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .. انه شفاء ورحمه للمؤمنين اي يذهب ما في القلوب من امراض
وشك ونفاق وشرك وزيغ ميل فالقرآن يشفي من ذلك كله .
ازدد أيضا ..
عن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه رواه مُسلِمٌ.
- وعن عثمان بن عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه رواه البُخَارِيُّ.
- وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران متفق عَلَيهِ.
- وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه اللَّه مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار متفق عَلَيهِ.
- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: من قرأ حرفاً من كتاب اللَّه فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
هَب أن كل ذلك مقدمة بسيطة لما في الأسفل ..
( لسان العرب ) يرد على فنان العرب ..
معنى الرقية :
معنى الرقية في أصل الفعل رقى من الرقى والترقي وهو الصعود والارتفاع، ورقأ بالهمز أي سكن وارتفع وكأن الرقية ما يزول به المرض ويرتفع ويسكن به الألم والرقية هي العوذة بمعنى اللجوء لمن يحتمي به. "لسان العرب".
من خلال كلام وسياق ألفاظ المتكلم .. يستنبط السامع ماهية الثقافة التي يحتويها المتكلم ..
من المعلوم أن ألفاظ الشريعة .. ربما تكون متداولة بين المسلمين , وهذا واضح بيّن ..
فإذا ما رأيت مسلما .. نُعت بوصف إضافي .. يقول أهل اللغة .. الإضافة بيانية .. ( فنان ) مضاف .. و( العرب ) مضاف إليه ..
فإذا ما تأملت برتبة الموصوف .. تخيل .. ما سيلحق ما أضيف إليه منه ..
!!
هل سمعنا أو قرأنا من ألفاظه لفظ ( الرقية ) .. لا تقل يا غالي .. ليس هذا مقام ذكرها , أي في الحفل .. بل كما أنه استعمل ألفاظ الطرف الآخر من المسألة المقارنة .. عليه أن يستعمل ألفاظ ما يسميه ( العلاج الديني ) ..
اتخذ الأخ الفاضل .. ( الفن الموسيقي ) منهجا وسطيا .. ولاحظ ..!! هو استدرك فقال .. ( الفن الموسيقي المحافظ ) أو كما قال فنان العرب ..
إذا قيل لك .. ( منهج وسط ) أو ( طريق وسط ) .. تعرف من هذا بديهيا .. أن هناك طريقان ومنهجان على القطبين من هذا الوسط ..
فنان العرب .. حكم على الموسيقى بالوسط .. واستأنف العلاج الديني بالتشدد .. وما أورد في كلامه منهجا ثالثا ..
يدلك على أنها فلسفة لا أصل عليها لغة ولا عقلا ولا شرعا ولا حتى سخافةً ..!!
استرسل فنان العرب .. بذكر أصول العلاج بالموسيقى وأثره على المرضى النفسيين .. وذكر لفتة من تاريخه الأوروبي ..
وثقافة الرجل من مسترسل كلامه تلتقطها ..
اقرأ هذه السطور .. ولا تنس أن تفهم المراد ..!!
"" أبحاث قرآنية في فلوريدا ""
قام فريق عمل طبي بابحاث قرآنيه في ( أكبر ) عيادات في مدينه بنماسيتي بولايه فلوريدا وقدم هذا البحث في المؤتمر العلمي
الثالث للطب الاسلامي المنعقد في اسطنبول بتركيا وكان هدف المرحله الاولى من البحث هو اثبات اثر استماع القرآن
باستخدام اجهزه المراقبه الالكترونيه المزوده بالكمبيوتر لقايس التغيرات الفسيولوجيه في عدد من المتطوعين الاصماء
اثناء استماعهم لتلاوه القرآن وقد تم تسجيل أثر القران عند عدد من المسلمين المتحدثين بالعربيه وغير العربيه وكذلك عند عدد
من غير المسلمين بعدما تليت عليهم مقاطع من القران الكريم بالغه العربيه ثم تليت عليهم ترجمه هذه المقاطع باللغه الانجليزيه
وقد اجري البحث على مرحلتين.
نتائج المرحلة الأولى
اثبتت التجارب المبدئيه البحثيه وجود اثر مهدئ للقران في 97% من التجارب التي اجريت وهذا الاثر ظهر في شكل تغيرات
فسيولوجيه تدل على تخفيف درجه توتر الجهاز العصبي التلقائي وتفاصيل هذه النتائج المبدئيه عرضت على المؤتمر السنوي
السابع عشر للجمعيه الطبيه الاسلاميه في امريكا الشماليه والذي عقد في مدينه سانت لويس بولايه ميزوريز
نتائج المرحلة الثانية
تضمنت دراسهه مقارنه لمعرفه ما اذا كان اثر القران المهدئ للتوتر وما يصحبه من تغيرات فسيولوجيه عائدا فعلا للتلاوه
وليس لعوامل غير قرانيه او نغمه القراءه القرانيه العربيه او لمعرفه السامع بان ما يقرأ عليه هو جزء من كتاب مقدس
وكانت الحالات المستعمله في هذه المرحله .. تجارب اجريت على خمسه من المتوعين 3 ذكور و 2 امراه تترارح اعمارهم
بين (17 - 40) وكان كل المتطوعين من غير المسلمين وغير ناطقين باللغه العربيه وقد اجريت على جلسات متفاوته
وتليت على المتطوعين قراءات قرانيه وقدر روعي في القراءات غير القرانيه ان تكون باللغه العربيه الموجوده بحيث تكون
مطابقه للقراءات القرانيه من حيث الصوت واللفظ والوقع على الاذن ولم يسنمع المتطوعون على اي قراءات اخرى خلال
40 تجربه ..وخلال تجارب الصمت كان المتطوعون جالسين جلسه مريحه واعينهم مغمضه وهي نفس الحاله التي كانوا
عليها اثناء الاستماع الى القراءات العربيه القرانيه وغير القرانيه .
وقد استعلمت القراءات غير القرانيه كدواء خال من الماده العلاجيه (البلاسيو)مشابه للقران حيث انه لم يكن في استطاعه
المتطوعين المستمعين ان يميزوا بين القران والقراءات غير القرانيه وكان الهدف من ذلك هو معرفه ما اذا كان للفظ القران
اي اثر فسيولوجي على من لايفهم معناه وعما اذا كان هذا الاثر -ان وجد-هو فعلا اثر لفظ القران وليس اثر الواقع اللغه
العربيه المرتله.
اما التجارب التي لم يستمع فيها المتطوعون لايه قراءه فكانت لمعرفه ما اذا كان الاثر فسيولوجي نتيجه للوضع الجسدي
المسترخي اثناء الجلسه المريحه والعين مغمضه .
ولقد ظهر بوضوح منذ التجارب الاولى ان الجلسه الصامته التي لم يستمع فيها المتطوع الى ايه قراءات لم يكن لها اثر
مهدئ للتوتر
وكانت النتائج ايجابيه غي 65%من تجارب القراءلت القرانيه مما يدل على الاثر المهدئ للقران بينما ظهر هذا الاثر
في 35% من التجارب الني اجريت بواسطه القراءات غير القرانيه
ولذلك فان من المنطق افتراض ان الاثر القراني المهدئ للتوتر يمكن ان يودي الى تنشيط وظائف المناعه في الجسم و التي
يدورها ستحسن من قابليه الجسم لمقاومه المرض او الشفاء منه .
كما ان نتائج هذه التجارب المقارنه تشير الى ان كلمات القران بذاتها وبغض النظر عن مفهوم معناها لها اثر فسيولوجي
مهدئ للاعصاب في الجسم البشري فاذا اقترن سماع القران الكريم بفهم معناه كات غيرمفهوم الاثر .
سبحان الله .. أتعجب والله عندما أرى الكفرة الفجرة - مع غنى الله عنهم وغنانا عنهم - يدلون بشهادة الحق ونتائج الأبحاث .. ليأتي ( فنان العرب ) وأسطورة الفن العربي .. ليقول : " التداوي بالدين يقودنا إلى التشدد "
لو كان صاحبنا لديه - فقط - من الثقافة ما يوصله إلى أن يطلع على هذا المقال .. لأصمته كما يُصمت الرضيعَ ثديُ أمه ..
لا أخفيكم صحابي .. تمنيت أن تكون ثمة خرفة أو هرم قد اجتاحه .. ولكن يا للأسف ..!!
سياسة السلف .. لا خذاريف الخلف ..
.. أوس بن عبد الله ..
نقل الحجارة أهون على المنافق من قراءة القرآن .
.. مالك بن دينار ..
ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟؟! إن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض... فيا حملة القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟؟ أين صاحب السورة؟! أين صاحب السورتين؟! ماذا عملتم فيها؟؟!!
.. عثمان بن عفان ..
لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله
.. ابن تيمية ..
من لم يقرأ القرآن فقد هجره , ومن قرأ القرآن ولم يتدبره فقد هجره , ومن قرأ القرآن وتدبره ولم يعمل به فقد هجره .
( فنان العرب ) والتأصيل العلمي .. أين أنت من هذا وهذا ..؟!
روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل".
"مسلم 2204".
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً". "ح 5678 ك الطب".
وفي رواية الترمذي وأحمد: "إن الله لم ينزل داءً إلا أنزل له شفاءً، علمه من علمه وجهله من جهله".
وفي رواية "إن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواءً، إلا داءً واحدًا قالوا: يا رسول الله ما هو؟ قال: الهرم".
فهذا بيان من الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى يبشر فيه المبتلين بأن الله عز وجل كما قدر المرض فقد قدر الشفاء، وكما أنزل الداء فقد وضع له الدواء، وأن الناس يتفاوتون في تشخيص الأمراض ومعرفة الدواء، فمنهم من يعلم ومنهم من يجهل ، "علمه من علمه وجهله من جهله" وأن الشيخوخة والهرم ليس له دواء.
الحكم على الشيء فرع عن تصوره .. لطالما يرددها الكثير .. ودائما تكون مقلوبة عليهم لا لهم ..
الأحاديث الصحيحة هذه .. ألفاظها جميعا تفيد العموم .. والتخصيص يستلزم دليلا صحيحا صريحا ..
فلا تأتنا بأمراض نفسية لم تعش إلا هذا العصر .. لتأتي كأنك تقول : " القرآن لم يأت بشفاء جميع الأمراض الروحانية والبدنية لذلك فالموسيقى ( ذات المنهج الوسط ) حل لذلك , ولا تتعارض مع الشرط " لتختصر علينا الطريق وتلقم نفسك الحجر يا أيها الأسطورة ..
لعلي تحمست قليلا .. فأعتذر ..
عودة ..
قال تعالى: " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين *قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون "يونس:57-58".
ابتان الحق .. وتقرقع الباطل ..
إن نبينا صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم واختصرت له الحكم، وعصمه ربه في تبليغ شرعه ورسالته فقال سبحانه: " وما ينطق عن الهوى *إن هو إلا وحي يوحى *علمه شديد القوى " النجم:3-5".
ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يجزم بهذه الأمور ويؤكدها، بل وينسبها إلى وحي الله عز وجل ولهذا قال للرجل الذي جرب العسل في التداوي فلم ينتفع به أخوه المريض: "صدق الله وكذبت بطن أخيك ".
"رواه البخاري".
الفتن في هذه الأزمنة عظيمة جزلاء .. فنسأل الله أن يحيينا على الإسلام والسنة وأن يميتنا على الإسلام والسنة ..
اضتاق صدرٌ .. وتحشرجت كلمة .. واستُطلب الحق .. فنسأل الله الإعانة لنصل إلى أحق حقيقة ..
للجميع احترامي ووحبي وودي ..
( أتمنى من الإخوة المشرفين أن لا يقوموا بنقل الموضوع .. لأنه لا فائدة من نقله ) وتقبلوا طلبي ..
التوقيع |
[IMG] [flash=http://www.5dod.com/swf/uploads/6c868a4591.swf]=400 =350[/flash] [/IMG] |
|