التسامح !!!!!!!!!

أرسل لي صديق عراقي اسمه ياسر من كربلاء قصة على بريدي وطلب منّي أن أعطيه رأيي عن التسامح 0

فقلت له سأخذ قصتك وطلبك إلى منتداي لننقض أنا وأحبتي على هذه الوليمة الدسمة ونتسامر عليها 000 وستكون لي عودة 000


يروى في بعض الأخبار أن ملكا من الملوك أمر أن يصنع له طعام و أحضر قوما من خاصته
فلما مدت سفرة الطعام أقبل خادم و معه صحن فيه طعام فلما قرب من الملك أدركته الهيبة فعثر
و وقع من مرق الطعام شيء يسير على طرف ثوب الملك فأمر بضرب عنقه .. فلما رأى الخادم
ذلك صب جميع ما في الصحن على رأس الملك فقال له "ويحك .. ما هذا؟" فقال الخادم "أيها الملك
إنما فعلت هذا خوفا على عرضك و غيرة عليك لئلا يقول الناس إذا سمعوا ذنبي هذا قتله في ذنب صغير
و ينسبونك إلى الظلم و الجور فصنعت هذا الذنب العظيم لتعذر في قتلي و ترفع عنك الملامة" و هنا أطرق الملك
برأسه و فكر مليا ثم رفع رأسه و قال "يا قبيح الفعل يا حسن الاعتذار قد وهبنا قبيح فعلك و عظيم ذنبك لحسن اعتذارك اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى" 0

اخي الغالي ثامر السويهري أمير الكلمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ويشرفني أن اكون اول المتصفحين لنبرة قلمك في التسامــــــــــح
وخير ما عملت مع صديقك العراقي وعلمته درس بإن أي أمر يجب أن يكون
شورى بين المسلمين وهذه من حكمتك اخي امير الكلمه بارك الله فيك .
اما رأي المتواضع فى الرد على هذا الصديق
كالاتي : إفهامه بإن التسامــح ســــيد الأخلاق
وانقل له هذا الدعاء برساله عني شخصياً ليردده رعاك الله
الدعـــاء : ((اللهم احفظني بالإســــلام قائماً واحفظني بالإســلام قاعداً
واحفظني با لإســلام راقداً ولاتشمت بي عدواً ولا حاســداً
اللهم إني أســأ لك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك ))
و في وجهة نظري هذا ما يحتاجه اليوم أخواننا المسلمين في العراق الله ينصرهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بأمير الكلمة ..
التسامح ليست كلمة تقال هي فكر وثقافة منبعها ديننا الحنيف ..
وكلما كان الإنسان كبيرا بعقله وأخلاقه وعارف بقيمته وواثق من نفسه فسيكون أكثر تسامحا من غيره ......
ومعذرة هناك من يرى نفسه متسامحا لكونه تسامح مع خطئ غير مقصود ..
وهناك أناس لايهمهم أن يعرفون مدى تسامحهم.. بفطرتهم هم متسامحون ..

مجرد كلمات تحمل وجهين .....ووجهة نظر خاصة .

شكرا لكم أمير الكلمة ..
ولنا عودة بإذن الله..

قصة من المأساة الهازلة،
أما الخادم فقد عمل بمقولة " إذا أكلت بصلاً فأشبع "
وأما الملك فعمل بمقولة " العفو من شيم الكرام "

وتقبل سموك تحياتي وتقديري ،،،

ناااااااااااااااااااااااا اااايس




شي يسير بتروح فيها رقاب000



ولما روشه سامحه00000



هههه هههههههههه ههههههه




والله جاتني حكمه<<<إذا كحلتها اعميها00



تقبل مروري000

أولاً / بارك الله فيك أيها الأمير

ثانياً / أقول ....غريب امر البعض من الناس ، أولئك الذين يظنون بأن التسامح والعفو عن الغير هو ضعف منهم ، او خوف من المواجهة في عدم القدرة على استعراض العضلات المفتولة .هذا العالم المجنون بكل ما فيه من تقدم وتطور ، الا ان هناك الكثير من بني البشر لا يجيدون لغة الصفح والعفو عن الآخرين ، يظنون بأن من يسئ اليهم او يتعدى على جزء تافه من حقوقهم او ربما ليست بحقوقهم ، هو انسان غبي ولا يستحق سوا الجزاء ، وأي جزاء !!! - ذلك العقاب الغير محترم الذي يتفنن البعض في ممارسته وصنعه واستعراضه على من هو أقل منه في الجانب الجسدي او العقلي .يشعر البعض بالحقارة والتقزم ، عندما يسمع كلمة هنا او هناك ، او فعل طائش من بعض الافراد باليد او اللسان ، يكاد لا يهدأ روعه ولا يسكن غضبه المصطنع الا اذا اخذ بالثأر وانتقم لذاته التي لا تعرف لغة الاحترام ولا لغة الشفقة ." نحن قوم نجهل معنى العفو والصفح والتسامح إلى ابعد الحدود والآفاق ، نحن قوم لا تهدأ أمواج غضبنا العاتية الا اذا تسببنا في مشكلة كبيرة تتفرع منها مشاكل ومشاكل لا تحل ولو لسنين عدة " .الحديث في هذا الموضوع واسع جداً ، ومتشعب في حيثياته وجوانبه ، فلو علمنا حتماً ما هو التسامح لكّنا اول السباقين لأن نكون من أهله وعشيرته المحترمة ولّكنا افضل الناس حلماً ورأفة بمن حولنا .يقول لي زميل ... كنت يوماً من الأيام متوقفاً في عند احدى الاشارات الضوئية منتظراً المسار واذا بشابين مراهقين يحاولان التسلل بين السيارات رغم الضيق والازدحام الذي يضج به الشارع ، اللا انهم رغم ذلك كانا يحاولان الوصول للأمام ولو على حساب التقدم على الآخرين ، لم يكن هناك مجالاً لعبورهم وكان عليهم ان يقفا وينتظرا كما الاخرين ، اللا انني تعجبت كثيراً عندما فتحوا النافذه وقاموا بعمل فعل وقح ودنيئ ، اثارني كثيراً ، رغم أنني كنت أسير في سبحانيتي كما الآخرين .تعجبت كثيراً من فعلهم الغير لائق ، ولولا لطف الله وحلمي وتسامحي لكنت أجن في ذلك اليوم ولكنت أشعلت حرباً ظروس وشرسة ، اللا أنني تعّودت من الشيطان وكأنني لم أرى ما رأيت وما فعلوا من حركة وسباب غير محترم .غريب امر البعض من المراهقين وحتى كبار السن ، أتعجب منهم كيف يعيشون بهذا الذوق وهذا الاستهتار المزري ، الذي يفقد أعصاب الاخرين في كثير من الاحيان .ظللت أضرب اخماساً بأسداس ، وأصبحت في بحر من التفكير والهواجس لذلك الموقف المنحط والمشين .نحن في عصر أغرب من الخيال ، نحن في هذا الواقع المرير لا ندري ماذا نفعل عندما نواجه اناساً حمقى وبهذه الصفات الدنيئة ، التي تجوب الشوارع ليلاً ونهاراً من أجل ايذاء خلق الله بلا كلل او هوادة .ولكن يبقى في النهاية ان العفو عند المقدرة هو ذلك السلاح الذي يحمله المؤمن عندما يواجه مواقفاً صعبة وبهذا الصورة اللا محترمة

قصه رائعه جدا جعلتني حائرا بماذا اعلق على الموضوع

الا انني ارى رد الاستاذ مشعل الهذلي هو الاقرب لمفهوم التسامح

وفقك الله يا امير الكلمه على هذا الموضوع الرائع

الله أكبر .........هل تتعجبون من فعل هذا الملك ولاتتعجبون من فعل رسولنا الكريم

عليه أفضل الصلاة والتسليم حينما ضرب لنا أروع مثال عن التسامح يوم فتح مكه

وقال قولته المشهوره _ فداه أبي وأمي _ :.

" أذهبوا فأنتم الطلقاء "

ولمن قالها ؟؟؟؟

قالها لطواغت قريش ......كذبوه ...أهانوه ......أتهموه بالسحر ....وضعوا سلا الجزور على

ظهره وهو ساجد .....أمروا فتيانهم وجهالهم بأذيته ....حاصروه ثلاث سنين في شعب
بني عامر حتى أكلوا الشجر من الجوع .....حاربوه في بدر ...حاربوه في أحد ...قتلوا

عمه حمزه وشوهوا بجثته ......جمعوا العرب لمحاربته في الأحزاب .....نقضوا صلح

الحديبه .....قتلوا أصحابه .....عذبوا الضعفاء منهم ..أخذوا أموال الأغنياء منهم

ومع ذلك كله ............قالها وبكل بساطه :.

" أذهبوا فأنتم الطلقاء "

هكذا يكون التسامح والا فلا .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد الياسي

	اخي الغالي ثامر السويهري أمير الكلمه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني ويشرفني أن اكون اول المتصفحين لنبرة قلمك في التسامــــــــــح وخير ما عملت مع صديقك العراقي وعلمته درس بإن أي أمر يجب أن يكون شورى بين المسلمين وهذه من حكمتك اخي امير الكلمه بارك الله فيك . اما رأي المتواضع فى الرد على هذا الصديق كالاتي : إفهامه بإن التسامــح ســــيد الأخلاق وانقل له هذا الدعاء برساله عني شخصياً ليردده رعاك الله الدعـــاء : ((اللهم احفظني بالإســــلام قائماً واحفظني بالإســلام قاعداً واحفظني با لإســلام راقداً ولاتشمت بي عدواً ولا حاســداً اللهم إني أســأ لك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك )) و في وجهة نظري هذا ما يحتاجه اليوم أخواننا المسلمين في العراق الله ينصرهم

شكراً لك أبا فهد ويقولون في دارج العامية ( الأولات الروابح )
كانت البداية عندك فكانت خير بداية

صدقت أيها الحكيم عندما قلت : التسامح سيــــــد الأخلاق 0

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الهذلي

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا بأمير الكلمة .. التسامح ليست كلمة تقال هي فكر وثقافة منبعها ديننا الحنيف .. وكلما كان الإنسان كبيرا بعقله وأخلاقه وعارف بقيمته وواثق من نفسه فسيكون أكثر تسامحا من غيره ...... ومعذرة هناك من يرى نفسه متسامحا لكونه تسامح مع خطئ غير مقصود .. وهناك أناس لايهمهم أن يعرفون مدى تسامحهم.. بفطرتهم هم متسامحون .. مجرد كلمات تحمل وجهين .....ووجهة نظر خاصة . شكرا لكم أمير الكلمة .. ولنا عودة بإذن الله..

شكراً لك يامن تشعل الأضواء لنا ونسير ونهتدي بها
كانت وجهة نظرك فنرفع لها قباعات الإحترام والتقدير إجلالاً لها
وتركتنا متلهفين متشوقين لعودتك من جديد 0

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس حزين الطلعة

	قصة من المأساة الهازلة، أما الخادم فقد عمل بمقولة " إذا أكلت بصلاً فأشبع " وأما الملك فعمل بمقولة " العفو من شيم الكرام " وتقبل سموك تحياتي وتقديري ،،،

وأما أنت ياأبا خالد فقد عملت بمقولة " لله درّك "

كانت منّك الخلاصة فكانت خير زبدة أخرجتها لنا

فشكراً لك أيها الفارس وتقبل تحاتي وتقديري

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلى غرام

	ناااااااااااااااااااااااا اااايس شي يسير بتروح فيها رقاب000 ولما روشه سامحه00000 هههه هههههههههه ههههههه والله جاتني حكمه<<<إذا كحلتها اعميها00 تقبل مروري000

شكراً لك أيتها المبدعة أحلى غرام

وحكمتك هنا في مكانها هههههههههههههههه

وتقبلي تحياتي وتقديري

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذلي الحجاز

	أولاً / بارك الله فيك أيها الأمير ثانياً / أقول ....غريب امر البعض من الناس ، أولئك الذين يظنون بأن التسامح والعفو عن الغير هو ضعف منهم ، او خوف من المواجهة في عدم القدرة على استعراض العضلات المفتولة .هذا العالم المجنون بكل ما فيه من تقدم وتطور ، الا ان هناك الكثير من بني البشر لا يجيدون لغة الصفح والعفو عن الآخرين ، يظنون بأن من يسئ اليهم او يتعدى على جزء تافه من حقوقهم او ربما ليست بحقوقهم ، هو انسان غبي ولا يستحق سوا الجزاء ، وأي جزاء !!! - ذلك العقاب الغير محترم الذي يتفنن البعض في ممارسته وصنعه واستعراضه على من هو أقل منه في الجانب الجسدي او العقلي .يشعر البعض بالحقارة والتقزم ، عندما يسمع كلمة هنا او هناك ، او فعل طائش من بعض الافراد باليد او اللسان ، يكاد لا يهدأ روعه ولا يسكن غضبه المصطنع الا اذا اخذ بالثأر وانتقم لذاته التي لا تعرف لغة الاحترام ولا لغة الشفقة ." نحن قوم نجهل معنى العفو والصفح والتسامح إلى ابعد الحدود والآفاق ، نحن قوم لا تهدأ أمواج غضبنا العاتية الا اذا تسببنا في مشكلة كبيرة تتفرع منها مشاكل ومشاكل لا تحل ولو لسنين عدة " .الحديث في هذا الموضوع واسع جداً ، ومتشعب في حيثياته وجوانبه ، فلو علمنا حتماً ما هو التسامح لكّنا اول السباقين لأن نكون من أهله وعشيرته المحترمة ولّكنا افضل الناس حلماً ورأفة بمن حولنا .يقول لي زميل ... كنت يوماً من الأيام متوقفاً في عند احدى الاشارات الضوئية منتظراً المسار واذا بشابين مراهقين يحاولان التسلل بين السيارات رغم الضيق والازدحام الذي يضج به الشارع ، اللا انهم رغم ذلك كانا يحاولان الوصول للأمام ولو على حساب التقدم على الآخرين ، لم يكن هناك مجالاً لعبورهم وكان عليهم ان يقفا وينتظرا كما الاخرين ، اللا انني تعجبت كثيراً عندما فتحوا النافذه وقاموا بعمل فعل وقح ودنيئ ، اثارني كثيراً ، رغم أنني كنت أسير في سبحانيتي كما الآخرين .تعجبت كثيراً من فعلهم الغير لائق ، ولولا لطف الله وحلمي وتسامحي لكنت أجن في ذلك اليوم ولكنت أشعلت حرباً ظروس وشرسة ، اللا أنني تعّودت من الشيطان وكأنني لم أرى ما رأيت وما فعلوا من حركة وسباب غير محترم .غريب امر البعض من المراهقين وحتى كبار السن ، أتعجب منهم كيف يعيشون بهذا الذوق وهذا الاستهتار المزري ، الذي يفقد أعصاب الاخرين في كثير من الاحيان .ظللت أضرب اخماساً بأسداس ، وأصبحت في بحر من التفكير والهواجس لذلك الموقف المنحط والمشين .نحن في عصر أغرب من الخيال ، نحن في هذا الواقع المرير لا ندري ماذا نفعل عندما نواجه اناساً حمقى وبهذه الصفات الدنيئة ، التي تجوب الشوارع ليلاً ونهاراً من أجل ايذاء خلق الله بلا كلل او هوادة .ولكن يبقى في النهاية ان العفو عند المقدرة هو ذلك السلاح الذي يحمله المؤمن عندما يواجه مواقفاً صعبة وبهذا الصورة اللا محترمة

أهلاً بالصديق العزيز صديق الأيام الخوالي
لك منّي تحية أيها الهذلي أينما كنت في الحجاز أم في نجد 000

شكراً على المرور المثير فعلاً وإنما قد واجهته في موقفك السابق وتعاملك الرائع وحلمك وتسامحك إلا من شيم الكرام 0

شكراً على الإضافة المفيده 0 ( يابو علي )

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذلي والفخر لي

	قصه رائعه جدا جعلتني حائرا بماذا اعلق على الموضوع الا انني ارى رد الاستاذ مشعل الهذلي هو الاقرب لمفهوم التسامح وفقك الله يا امير الكلمه على هذا الموضوع الرائع

تسلم يابو بسام على هالمرور الحائر ههههههه

شكراً لك فأنت مبدع في كل شي حتى عندما تحتار 0

وتقبل تحياتي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى هذيل

	الله أكبر .........هل تتعجبون من فعل هذا الملك ولاتتعجبون من فعل رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم حينما ضرب لنا أروع مثال عن التسامح يوم فتح مكه وقال قولته المشهوره _ فداه أبي وأمي _ :. " أذهبوا فأنتم الطلقاء " ولمن قالها ؟؟؟؟ قالها لطواغت قريش ......كذبوه ...أهانوه ......أتهموه بالسحر ....وضعوا سلا الجزور على ظهره وهو ساجد .....أمروا فتيانهم وجهالهم بأذيته ....حاصروه ثلاث سنين في شعب بني عامر حتى أكلوا الشجر من الجوع .....حاربوه في بدر ...حاربوه في أحد ...قتلوا عمه حمزه وشوهوا بجثته ......جمعوا العرب لمحاربته في الأحزاب .....نقضوا صلح الحديبه .....قتلوا أصحابه .....عذبوا الضعفاء منهم ..أخذوا أموال الأغنياء منهم ومع ذلك كله ............قالها وبكل بساطه :. " أذهبوا فأنتم الطلقاء " هكذا يكون التسامح والا فلا .

نعم صدقت ياعادل هكذا يكون التسامح إلا فلا 0000

شكراً يابو شموخ على المرور 0