تعاليل .... ((((( عندما تعود الطيور إلى أعشاشها ! ))))
هل يشغل المرء عن مشاغلة أم هو هكذا يتنصل منها !
عن نفسي أنا أكبر المتنصلين من نفسي ! ... ولا أستطيع أن أغفر لنفسي إذأ ما تنصلت عن غيري ممن شغلتهم وأقحمت نفسي معهم في جد أو هزل ... ولعلني منافق ولكن قليلاً ومع من هم ينافقونني فقط ... ولكني أظل مكشوفاً للطرف الأخر فأنا لست محنكاً في النفاق فهو عندي مدح لا يستحق مقابل مدح لا أستحقه ... وقد جرت العادة بأن تقابل الكلمة الطيبة بالكلمة الطيبة أن مالم تهضم حقوق الأخرين ولم يكن منها ضر
والمهم أن الطيور عندما تهاجر تعـــــود ... ونحن كذلك نعود ؟!
ولعلنا لسنا كلطيور في العودة ولعلنا نشبهها في الرتن !
فالطيور تعود لتتابع حياتها ... بحسب ساعتها البايلوجيه ونظامها الفطري في الحياة ... بينما نحن يعود بنا ذلك الذي لازلت أمقته في داخلي والوارد تحت مسمى الـــحـــنـــيــــن ...
والحنين يشبه نهر النيل لا ينضب ... وإذأ ما شربت منه ستصاب بفيروس الكبد ( سي ) وستظل تحمله مدى الحياة وتعاني ؟
والنداء كما في برنامج خبرني ياطير موجه من المبتعد للقريب ومن يجلس على ساعة رمليه على شكل كرسي دوار .... ( عود وأنا أمك أرجــــع وأنا أبوك ) لا تتكرنا هكذا ؛
المبتعد .............. لــــقــمــة الــقــاضـــي ؛؛؛
التوقيع |

|
|