الفلسفه ثقافه ومتعه عند الحديث...............
اولا :بسم الله الرحمن الرحيم:مضوعي فلسفه علميه وتسمى الفلسفه المثاليه ويقصد بها:
الفلسفة المثالية هي أول تيار فكري قدم من خلال أعمال أفلاطون وأول فلسفة تربوية مكتوبة, والمثالية تعني المذهب الذي يقول إن الأشياء الواقعية ليست شيئاً آخر غير أفكارنا نحن, وأنه ليس هنالك حقيقة إلا ذواتنا المفكرة, وقد اتفقت المدارس المثالية فيما بينها على أن الإنسان كائن روحي يمارس حرية الإدارة ومسؤول عن تصرفاته
اي ان الانسان يبتدع ويفتكر .
وطبعا لكل فلسفه مبادئ ومن مبادئ الفلسفه المثاليه :
1_أزلية الأفكار وأثر العقل الإنساني.
1_عالم الروح وعالم المادة.
والتربية من وجهة نظر المثالية هي مساعدة الإنسان في الحياة للتعبير عن طبيعته الخاصة :
· إن التربية هي العملية للوصول إلى إدراك الحقيقة المطلقة عن طريق شحذ العقل وبذلك الكم الضخم من المعارف والأفكار المتصلة بالأشياء ومعانيها وأصولها.
· إعداد المواطن إعداداً سليماً يكفل أن يتحلى بفضيلة الاعتدال والشجاعة.
· إنها تهدف إلى إحاطة الطفل بالمثل العليا الصالحة, وغرس فكرة الخير والشر في ذهنه, حتى يشب على ما يجب أن يحب, وكراهية ما يجب أن يكره.
· إن التربية العقلية لكي تصل إلى فهم الحقيقة المطلقة الأزلية يفترض أن تكون في شكل قوالب معرفية ثابتة, وليس في شكل نماذج تجريبية, وتبعاً لذلك لا يكون التعليم تحديداً أو ابتكاراً, ولكنه تحقيق النمط الفكري الذي يهدف تدريجياً إلى تحقيق الفكرة المطلقة فيما يخص الحقيقة والخير اللذين وصف سلفاً.
· تهدف إلى التربية الفردية والجماعية, فالحياة الخلقية لا تتعارض فيها مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة إذ إن هناك فلسفة تقرر خلود القيم الروحية , وتؤكد عموميتها على الأفراد جميعاً, بمعنى أن القيم والمثل العليا الخالدة حين يجهد الفرد عقله كي يتمثلها إنما يكون من خلال وسط جماعي فالفضيلة تتكون من المعرفة ولأفكار الكلية العامة للوصول إلى الكمال العقلي ذاته.
أما من الناحية العملية التربوية فقد نظرت الفلسفة المثالية إلى الطالب على أنه شخص له هدف روحي ينبغي تحقيقه ومن هنا أكدت ضرورة تعليمه احترام الآخرين والقيم الروحية وتعليمه احترام المجتمع الذي ولد فيه.
أما عن المعلم فقد اهتمت الفلسفة المثالية بالمعلم اهتماماً بالغاً لأنه القدوة التي يقتدي به التلاميذ فضلاً عن أنه يولد المعاني والأفكار في عقل الطالب إذ أن الأفكار والمعاني كامنة في الإنسان.
والمعلم في منظور هذه الفلسفة هو الوسيط بين عالمين , عالم النمو الكامل وعالم الطفل, وإن عمل المعلم تقديم الإرشاد له لأنه يضل بحاجة إليه ويستطيع المعلم بفضل الإعداد الذي تلقاه أن يقوم نمو الطلاب.
أما عن المنهج الدراسي فقد ساير أفلاطون النظام القائم في وضعه خطة تربية الأطفال والشباب, ويعتقد أن أعمال قدماء الإغريق كانت خيراً من معارفهم , ولذلك كانت خطة أفلاطون الفلسفية أن يحتفظ بما بناه القدماء بقصد أو بغير قصد , فبدأ بتربية الطفل في سن السابعة, ويستمر في هذه التربية حتى سن السادسة عشرة أو السابعة عشرة , يتعلم فيها ضروب الرياضة البدنية والموسيقى. والغرض من الرياضة إصلاح شأن الجسم. أما الموسيقى فهي من أ جل انسجام الروح.
تبغي المثالية من استعمال المادة الدراسية تطوير الشعور السامي بالذات من جانب الطالب
اتمنى ان تكون هذه المعلومات مفيده للجميع تقبلو تحياتي
|