أجدادنا رحلو ورحلت بسمة العيد ؟
أجدادنا رحلو ورحلت بسمة العيد ؟
في السابق وليس بالوقت البعيد كنا نعيش أروع اللحظات في اعيادنا وبتواجد كبار السن الذين كان لوجودهم إضافة ولمسة رائعة للعيد . واليوم ونحن نعيش فقدان أغلبهم فتلك سنة الحياة ولن تجد لسنة الله تبديلا . مأروع العيد بأحاديثهم وقصصهم فحين يتكلمون تجد كل من بالمجلس قد أنصت . ليس لشيء بل لأن المتحدث هم أجدادنا الذين ضحو وعاشو أصعب الايام والظروف . بحثا عن مايرسم السعادة لجيلهم الاخر . انهم رجال واجهو الصعاب وقسوة الطبيعة والحياة التي انعدم الامن فيها تارة وضيق الرزق تارة أخرى . إن العيد بدونهم محزن ونكهة العيد الحقيقة قد تلاشت . والسبب فقدان ذاك النور المضئ في مجالسنا . فوالله اننا لمحزونون على فراقهم .. فالعيد أصبح اليوم روتين يجب تأديته . حتى صغار السن في كثير من الاحيان يجهلون قيمة كبير السن ولاتجد التقدير والاحترام الذي كنا نجده مع ذاك الرعيل . والسبب أن الزمن ومظاهره قد تغيرت أما الجيل الحالي فالعيد لايعدو عندهم ملبس وزيارة قد تكون أهدافها كما قلت سابقا روتين يجب عمله . فسلام على اولئك الجيل رحم الله من مات منهم وغفر لمن كان حي منهم . وانا هنا أردت أن أشعركم أن العيد قد اختلفت مراسيمه وعلينا إعادته جوهره أولا .. بترسيخ ابنائنا مفهوم العيد وانه فرصة لتنقية النفوس من بعض احقادها والتجاوز عن الخلافات وترسيخ التلاحم بين الفرع والقبيلة والدولة ولنا في رسولنا عليه الصلاة والسلام الاسوة الحسنة . يجب علينا اعادة صياغة فرحة العيد كما كانت . ولنعيش في اعيادنا اللحظات التي يجب أن تكون عليه اعيادنا . فمقالي هذا لايدعو للحزن والبقاء بين الذكرى والاطلال ولكن فقط لنذكر محاسن اؤلئك الرجال من اجدادنا وندعو لهم بالرحمة والخير وكل عام وانتم بالف خير..
وجدت الموضوع هذا وحبيت ان يستفيد منه غيري فنقلته لأحبتي الغالين
لكم خالص والود
الحجاج
|