مجير أم عامر من اختياراتي
كان جالسا"في مكتبه...ولم يكن كما عهدته باسما"منشرحا"..فقدوجدت ألون الطيف قدارتسمت على محياه.سألته:ماذادهاك ياصاحبي؟
قال:لقد احترت في أمر بعض البشر..تعمل لهم المعروف لسنوات طويلة...وتقف الى جانبهم في الضراء قبل السراء ,وفي نهايق المطاف تكون النتجه الطعن من الخلف والنكران والجحود!!فهل على الإنسان ان يمتنع عن صنع المعروف ومساعدة الاخرين.
قلت لا..ولكن ما حدث لك ليس بمستغرب في هذه الحياة..ولا يحتاج منك كل هذا القدر من الهم والغم.فالحياةمليئة بأمثال هؤلاء,
وطالما هناك خير فالشر قرينه,وطالمه هناك صنائع وصناع للمعروف فمن الطبيعي ان تجد الناكرين له...ياصاحبي..اتقي شر الذي انت احسنت اليه ...ذااصيلاللؤم ياصح فلا تتعب عليه.-قال:امركغريب اتقي شره نعم,أماأن لا اعتب عليه فهذا مستحيل..!!كيف لا اعتب وقد امضيت سنوات طويلة أخدم هذا وأعين ذاك,وفي نهاية المطاف الاقي كل هذا الجحود والنكران...؟!-قلت هون عليك ياصحبي ولا تحمل نفسك أكثر مما تحتمل فإن:من صنع المعروف في غير أهله.. يلا قي الذي لاقى مجير أم عامر-قال :أم عاملر ...!!ومن تكون ام عامر هذه؟ -قلت :إنها حكاية اعربي لجأت الى خيمته انثى
((ضبع))وكنيتها عند العرب ((ام عامر))وكانت منهمكة القوى متعبة اثر ملا حقة الصيادين لها فخرج اليهم الاعربي شاهراسيفه قائلا"لهم :لن تصلوااليها مادامت قد استجارت بمنزلي,حتى يكسر سيفي أو يفصل رأسي عن جسدي فعادوا من حيث اتوا..!!
وماكان من الاعربي الاان قام الى ناقته فحلبها وقدم الحليب الى انثى الضبع ((ام عاملر))الجائعة الواهنة فأخدت تلغ مره في هذا ,ومرة في هذاحتى رويت واستراحت .وبينما كان الاعربي نائما",فاذا بها تثب عليه وتبقر بطنه وتشرب من دمه ثم تركته ميتا ..!!فاحمد الله ياصحبي ان من تنكر لك لم يبقر بطنك ويشرب من دمك واكمل طريقك ومسير تك في صنع الخير فإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
آخر تعديل بنت غير كل البنات يوم 05-28-2009 في 12:10 PM.
|