[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/grade]
هل تعلمووون مالفــرق بين الحجامـه والتبــرع بالدم ..؟؟؟؟
(1) دم التبرع : هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ..
دم الحجامة :
هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
(2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة ... أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .
مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء.
[grade="00008B FF6347 8B0000 4B0082 FF6347"]بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ..!![/grade]
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع .
آتمنى أن تسمح لي بإضافه ما لدي عن الحجامه وبعد بحثي عن هذا الموضوع .
قول النبي عن الحجامه ::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن أمثل ما تداويتم به الحجامة)) أخرجه البخاري
عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:((الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وانا انهى امتي عن الكي)) صحيح البخاري.
وأخرج أحمد والحاكم وصححه وابن مردويه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامة.
وفي مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَ احْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ .
موضع الحجامة :
وعند أبي داود وابن ماجة عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ ثَلاثـا فِي الأَخْدَعَيْـنِ وَالْكَاهــِلِ
(الاخدع عرق جانب الرقبة والكاهل بين الكتفين ، والأَخْدَعانِ: عِرْقان خَفِيّانِ في موضع الحِجامة من العُنق ).
متى تكون الحجامة نافعة بإذن الله تعالى :
1- القناعة التامة والمطلقة والإيمان بأن هذه العملية هي إحياء سنََّة نبوية شريفة .
2- الحجامة على الريق (أي صائم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء)).
3- عدم القيام بالاستحمام أو عمل أي جهد قبل الحجامة كي لا يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية.
4- تناول الطعام السهل الهضم والإكثار من الخضار والفواكه بعد عملية الحجامة ويحظر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته كالجبن و اللبن والقشدة طيلة يوم كامل فقط كي لا يحدث الغثيان والإقياء.
5- يفضل الاستحمام (الغسل) بماء فاتر قريب إلى البرودة بعد ساعة من عملية الحجامة (كغسل الجمعة).
بــآركـ الله فيكـ ..
التوقيع
//
[poem=font="mateen,4,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,3," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
المخالف يالعوارف مايضـدّه غيـر ضـدّه=وان تعلمت الرجال تجيـك بعلـوم الرجالـي
لن ثبّت فيّ الكلام اللي وانـا حاضـر تعـدّه=مايجيني شيء غير يكود من جـدي وخالـي[/poem] عبد الله المسعودي "رحمه الله "
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/grade]
هل تعلمووون مالفــرق بين الحجامـه والتبــرع بالدم ..؟؟؟؟
(1) دم التبرع : هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ..
دم الحجامة :
هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
(2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة ... أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .
مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء.
[grade="00008b ff6347 8b0000 4b0082 ff6347"]بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ..!![/grade]
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع .
مع فائق ودي واحترامي
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/grade]
هل تعلمووون مالفــرق بين الحجامـه والتبــرع بالدم ..؟؟؟؟
(1) دم التبرع : هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ..
دم الحجامة :
هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
(2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة ... أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .
مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء.
[grade="00008b ff6347 8b0000 4b0082 ff6347"]بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ..!![/grade]
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع .
مع فائق ودي واحترامي
تسلمين اختنا الكريمه على طرحك المتميز
والمعلومات الطبيه القيمه عن الحجامه
وموضوعك تم تقيمه بدرجة ممتاز
بارك الله فيك
وننتظر جديدك ...
اختي الكريمه نعتذر عن خطأ
اخونا ذيب الفيافي
الغير مقصود ...
اخوانك مشرفي
القسم العـام
يسعدني ويشرفني هذا التقيم ,ولا داعي للإعتذار فكلنا اخوان ونعتبر في هذا المنتدي عائله واحد ولا كيف ؟؟
بعدين من قلك انت وذيب الفيافي اني بنت ! ارفع علومك ياولد عمي .