لحظات حرجة
1.
بينما كانت الأم تأخذ دش في البانيو، إذ بطفلها ذو السنتين يدخل الحمام ويلف نفسه بشكل غريب بأوراق التواليت
على رغم الفوضى التي أحدثها الصغير فإن المنظر كان لطيفا، فخطر للأم وهي من هواة التصوير أن تلتقط بعض الصور لصغيرها. قامت بسرع وصورت عدة صور رائعة
بعثت الأم هذه الصور بالايميل إلى العديد من أصدقائها. وللغرابة، اتصل بها العديد منهم وهم يضخكون بشكل هستيري
عادت الأم لترى الصور من جديد...
دققت النظر
ويا لهول المفاجأة..
لم يكن طفلها هو وحده من يوجد في الصور !!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بل انعكاس صورتها في مرآة الحمام (لا تلبس شيئ سوى الكاميرا المعلقة في رقبتها)
|