الضحك والمرح وحس الفكاهة.

الضحك والمرح وحس الفكاهة.

الضحك - بالتأكيد أنه أفضل علاج! من المحتمل أننا ندرك أهمية الضحك فقط عندما نتذكر سنوات طفولتنا. عندما لم يكن هناك حاجة لوجود سبب للضحك؟ فاليوم نحتاج لسبب قوي للضحك، وإدراكنا لهذا يجعلنا نشعر بالكم الهائل من الضغوط التي تفرضها علينا الحياة.
على أية حال، هناك منافع كثيرة للضحك، وطرق أكثر للحصول على فسحة مرح في حياتنا.
أهمية علاج الضحك:
هل لاحظت جمال طفل ما خصوصاً عندما يبدأ في الضحك؟ حسناً، ذلك هو جمال الضحك! علاج ضحك يزودك بطريقة عظيمة للتَخلص من الإجهاد. وهذا أفضل نشاط للتخلص من الإجهاد، الذي يذوب كلّ مشاعر الغضب والعصبية.
يساعد الضحك أيضاً على تَحفيز الشخص. وتباعاً، يساهم في إطلاق طاقة إيجابية.
إن جلسة جيدة من الضحك يمكن أن تساعد في التخلص من كُلّ المشاعر المكبوتة غير الصحّيةَ. كذلك يساعد الضحك على تَخفيض مشاعرِ الحزنِ والكآبة وخلق إحساس بالوجود.
هذا وتساعد الجلسات اليومية للضحك على تَقوِية نظامِ المناعة.
مهما كانت مشاعرك سلبية أو حزينة ، الضحك علاج مجاني يمكن أن يرفع من مستوى حالتك العاطفيةَ إلى مستوى إيجابي جداً.
وبالطبع، فأن الحس الفكاهي الظريف والخفيف يمكن أن يساعد في تحسين شخصيتك سواء في الحياةِ العملية أو الشخصية. يمكِن أن يحوّلَك علاج الضحك إلى عضو في الفريقِ الأفضلِ ويمكن أن يظهر مهاراتك في الحوار والتواصل مع الآخرين.
لا تنتظر حتى يضحكك الآخرون، كن مبدعا، وحاول أن تجد الدعابات والتعليقات الظريفة التي ترفع من روح المرح والإيجابية واضحك من نفسك أولا وتعلم النقد الإيجابي الذاتي.

عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنة قال
فال الرسول صلى الله علية وسلم (((( تبسمك في وجهة اخيك لك صدق )))

وشكرا