جميل ان تتصدق في شهر الخير وان تكون اكثر جوداً وكرما من بقيه شهور السنه اقتداء بالني الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن ما منعنا متعت ذلك الجمال هو اؤلائك المتسولون اللذين يعملون في شركات الشحاذه والتي تنشرهم في جميع المساجد والاماكن العامه من خلال خطه معده مسبقا لاتقل عن خطه المرور او الامن العام فهم يرفعون من كفائتهم وادائهم عاماً بعد عام ولا يألون جهدا في توفير كل ما يعينهم على اداء مهمتهم في استعطاف القلوب ونهب الجيوب . تجدهم يتواجدون في كل مكان حتى المساجد الصغيره داخل الاحياء لم يغفلوها فقد خصصوا لها من يشحذبها تفننوا في انواع الاعاقات وصور التقارير واسلوب الخطابه والاستجداء حتى اني اشك بان بعضهم يحمل مؤهلات كبيره في اللغه والفلسفه اصابونا بالذعر بعد كل صلاه فمن روحانيه الصلاه ينقلونك في لحظه الى الماسي والطوام الذي يتفوهون بها
قدرا الله علي
وحصل لي وجرى لي
حتى يذهب مابك من خشوع وروحانيه ويقطعون عليك تسبيحك وذكرك بذكر الامراض الخبيثه ونوازل الدهر حتى تهرب من المسجد فمتى نعرف المستحق من النصاب ومتى نحظى بالهدوء في مساجدنا ؟