وقال : "من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما "-: "من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء "
فهذا الدعاءالذي ورد في السنة وعلى ألسنة السلف الصالح ..
(( والتحديد بألف أو نحوها ليس أبلغ ))
ولا يحدد مقدار الثواب والجزاء في الدعاء بعدد لأن الله يضاعف لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة،
ولأن هذا التقدير أو التحديد بعدد لم يرد في السنة ولا عند السلف -رحمهم الله-
ولأن هذا ليس من التكثير كما يظنها البعض، فعفو الله وخيره وثوابه أكثر، وفضله لا يعد ولا يحصى ،
والتحديد بعدد فيه تقليل لا تكثير، فلا يبخل المسلم على أخيه وهو يظن أنه قد أراد التكثير
عبارة شائعـــه رددتها الستنا
فكثيرا ما ننطق بهذه الكلمة جزاك اللـــه (( الف )) خيرا ...
اعلموا إن الله هو خير من يجازي بالخير وعطاؤه لا يضاهيه عطاء
مخلوق .. ولكنك يا أخي الحبيب واختي الحبيبـــه عندما تضيف
كلمة ألف والتي هي عدد فانت تحدد مقدار العطاء الذي تدعو
المولى أن يرزقه أخاك الذي دعوت له .. فقل الدعوة ولكن دون
تحديدها عدد فدعوتك بــ ( جزاك الله خيرا ) قد يقابلها من الله
خير يهبه المولى- سبحانه وتعالى - لذلك المدعو
له وقد يتعدى الخيرألف خير وبتحديدك الدعوة فانت
تطلب له مقدارا معينا تسأل المولى أن يجزيه -
سبحانه وتعالى .