العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-02-2009, 08:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عاشق السراة غير متواجد حالياً


مصادر الوقود بين إشارات القرآن... وكشوفات العلم

بسم الله الرحمن الرحيم


(( مصادر الوقود بين إشارات القرآن..وكشوفات العلم))
عبدالإله بن مصباح
جامعة ابن طفيل- المغرب


جاءت في أواخر سورتي (( يس والواقعة)) آيتان كريمتان بهما من المعاني الإعجازية ما لا تنحصر دلالاته بشأن ما أودع الله تعالى في نبات الأرض الأخضر من خصائص بينت دراستها العلمية أن هذا النبات يبقى هو مصدر الطاقة المحركة لكائنات الأرض. ففي أواخر سورة يس((الآية 80)) يقول ربنا جلا وعلا: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنْ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) وفي أواخر سورة الواقعة يقول عزوجل:(( أفرءيتم النار التى تورون (71) ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون (72) نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين(73) فسبح باسم ربك العظيم (74) )) .

* المستفاد من معنى الآيتين:

يقول ابن كثير يرحمه الله- في تفسير قوله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنْ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) ( أي الذي بدأ خلق هذا الشجر من ماء حتى صار خضر نضرا ذا ثمر وينع ثم أعاده إلى أن صار حطبا يابسا توقد به النار).
ويقول يرحمه الله- في تفسير قوله تعالى: ((أفرءيتم النار التى تورون (71))) (( أي تقدحون من الزناد وتستخرجونها من أصلها)) . ويقول في تفسير قوله تعالى: ((ومتاعا للمقوين(73) )) : ( قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك والنضر بن عربي: يعني بالمقوين المسافرين)). ويضيف: (( إن القي والقواء هي القفر الخالي البعيد من العمران).

ويقول القرطبي رحمة الله في تفسيره قوله تعالى: : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنْ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) : ( إن الشجر الأخضر من الماء والماء بارد رطب ضد النار وهما لا يجتمعان . فأخرج الله منه النار، فهو القادر على إخراج الضد من الضد). هذه التفاسير التي تجلي قدرة الله الخارقة على تحويل مادة الشجر من خضرة إلى نار . نجد العلم الحديث يكشف عن تفاصيلها في محطات عديدة بالتنقيب في خبايا الأرض التي تظهر أن التحويل يجري على مختلف المقاييس الزمنية بدءا بإحراق يبس العود المتحول من خضرة الشجر ، وانتهاء بحفظ مادة الشجر ، وانتهاء بحفظ مادة الشجر مودعة في خبايا الأرض لملايين السنين ، حتى إذا استرشد إليها الإنسان وجدها تحولت إلى مخزون هائل للطاقة فأوقد منها نوره وناره وحرك بها كل مستلزمات حله وترحاله.
إذن فالطاقة الحرارية التي توقد من نبات الأرض بعد تحوله توح بخضوع المادة النباتية لعملية تهيؤ فائقة، لأن في الشجر الأخضر من الماء والمركبات المعدنية ما لا يحترق .
كما أن المواد العضوية المؤصلة من هذا النبات والتي تدفن في الأرض لتتحول عبر ملايين السنين لا تصير بالضرورة موارد وقود إلا إذا نضجت وفق شروط فيزيائية وكيميائية وإحيائية دقيقة وفي ظروف خاصة أثناء مدة تحولها . وعليه فإذا استثنينا المادة النباتية الأصلية القابلة للاحتراق المباشر كالحطب والعشب ، فإننا نجد المصادر الناتجة عن عمليات التحول والتي تشكل أهم الموارد المعتمد عليها حاليا في إنتاج الوقود أصبحت تظهر وكأنها هي المرادة في هاتين الآيتين بما تجليه لنا الصخور الكربونية (( الفحم الحجري والنفط)) من معاني مرتبطة بهذه الإشارات القرآنية . ولذالك جاءت كلمة ( من) في الآية لتدل على أن استخراج النار من النبات إنما كان من تحويل مادته في ظروف ملائمة هيئت لها مسبقا . وهذا دليل على أن الأمر مرهون بحصول تحول في مادة النبات الأخضر حتى يمكنه أن يصير محروقا.ولإظهار خاصية التحول كشرط أساسي في حصول عملية الاشتعال من المادة الخضراء للشجر، جاءت في الآية الكريمة كلمة (فإذا) لتدل على فجائية الاستغلال المرتبطة بالكشف عن هذا التحول الساري في المادة الخضراء الذي يظهر كل حين بوجه يناسب أسباب الفترة التي ظهر فيها. حتى إذا كان الإنسان في الفترة التي نحن فيها ، اكتشف هذه الآبار النفطية القابعة في عمق الأرض فاستثمرها بما أطلعه الله عليه من أسرار وتجليات كل في وقته المعلوم. وهذا ما آلت إليه المتغيرات البشرية ، إذ أصبحنا اليوم نرى أن مصادر الوقود صارت تشكل أكبر التحديات الاقتصادية في العالم . فالمناطق المنتجة للنفط صارت محط أنظار العالم ، بما توحيه معالم النار الموقدة على أعمدة مضخاتها من مظاهر القوة والمكانة. وكيف لا وهي المواقد التي بها تدور محركات النقل البري والبحري والجوي . وبها تكون القوة الاقتصادية والعسكرية ويصنع القرار السياسي في العالم . وهذا ما يستشف من مضامين الآية الثانية التي لمحت إلى واقع هذا الربط القائم بين مظاهر النار التي مردها إلى الطاقة المخزنة في باطن الأرض من الشجر الأخضر ( النار التي تورون) ومظاهر السرعة في التنقل والقوة في التمكين ( متاعا للمقوين) التي مردها إلى فاعلية مصادر تلك النار.

ما جاءت به الكشوف العلمية

دور يخضور النبات في نشوء الطاقة ( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا) إذا اعتبرنا النبات الأخضر الذي جعله الله قاعدة الهرم في إنتاج الغداء لكل المخلوقات هو مصدر الطاقة الأساسي لدوران دواليب الحياة ، فلأن موقعه في قاعدة هذا الهرم يجعله المولد الأساسي للطاقة المحركة التي تسري في جسم كل مخلوق حي ، وذلك راجع إلى دور يخضور النبات
((Chlorophylle)) في تحويل طاقة الشمس الضوئية إلى طاقة كيماوية.
فهذا اليخضور يدخر كميات هامة من الطاقة داخل الربط القائم بين ذراته ، وخلال عملية البناء الضوئي ((Photosynthese))يمتص النبات من محيطه الماء والأملاح المعدنية عن طريق الجذور، ويستمد غاز الكربون وضوء الشمس بواسطة الأوراق . فتتحلل جزئيات الماء إلى ذرات أوكسجين وهيدروجين ثم تلتحم ذرات الهيدروجين مع محلول الكربون هيدرات الكربون ((CH-CH)) .
بينما يسرح الأوكسجين في الهواء . فتتآلف جزئيات هيدرات الكربون في ترتيبات كيماوية تفضي إلى تكوين السكريات الشاحنة للطاقة .
وباعتبار العوائق البحرية ((Plancton)) التي منها تتبلور المادة العضوية الأساسية لنشوء النفط تتغذى على النبات الأخضر ، فإن مادتها تتبلور انطلاقا من نفس المصدر لتدخر من جزئيات هيدرات الكربون ما يمكنها من تحصيل الطاقة الضرورية لحياتها . فإذا توقفت حياة هذه الكائنات وحفظت بقاياها في وسط بحري منغلق يحول دون تأكسدها، ثم دفنت تحت طبقات رسوبية غير نافذة وفي ظروف حرارية متصاعدة، نضجت مادتها العضوية لتصير خلال ملايين السنيين مصدرا للبترول والغاز الطبيعي. وهكذا نجد أن هذا الكساء الأخضر الذي أوجده الله- سبحانه وتعالى على ظهر هذه البسيطة ، كما أنه المصدر الأساسي للغداء ، فكذلك هو المصدر الرئيسي لإنتاج الطاقة . ولولا عملية البناء الضوئي التي تستعمل اليخضور في تفاعلها لما كانت هناك طاقة ولانعدمت الحياة من على الأرض.
فالبناء الضوئي الذي خص الله به النبات الأخضر هو صلة الوصل بين العالم العضوي والعالم المعدني . ويتجلى ذلك في عملية صنع مواد عضوية معقدة تتمثل في السكريات الشاحنة للطاقة انطلاقا من مواد بسيطة تتمثل في الماء ومعادن تربة الأرض ، ثم غاز الكربون وأشعة الشمس . وهذا سر من أسرار عالم النبات يظهر في مادته الخضراء التي بواسطتها تتبلور العناصر الشاحنة للطاقة.

تخزين الوقود في طبقات الأرض:


يعد الفحم الحجري نتاج عملية تكدس لبقايا غابات الأزمنة الجيولوجية الغابرة في وسط أحواض رسوبية منغلقة نشأت منذ مئات الملايين من السنين . أما النفط فهو ناتج عن عدد من التحولات في المواد العضوية المتكدسة في الصخور الطينية السوداء المتوضعة في الأحواض الرسوبية البحرية المنغلقة . هذه المواد إذا طمرت تحت طبقات رسوبية سميكة وعديمة النفاذية ، نضجت بعد ملايين السنين بفعل الحرارة المتصاعدة لباطن الأرض ، فصارت هيدروكربونات تحفظ في خزانات طبيعية غالبا ما تكون ناتجة عن انكسارات بنيوية أو جيوب باطنية ناجمة عن عمليات تعرية محلية هيئت القاع الرسوبي لاستقطاب النفط تحت غطاء طيني يمنع تسربه أو تبدده في الطبقات العلوية.
ويمكن تجسيد هذا المشهد على أرض الواقع من نموذج البحر الأبيض المتوسط الذي تعطي مواصفاته الجيولوجية مؤشرات قوية على وجوب استغلال النفط بهذا الحوض نظرا لما تكشف عنه طبقاته الرسوبية من معطيات تترجم حقيقة خضوع الحوض خلال مراحل تطوره للشروط المخولة لتنشئة المحروقات وتخزينها . ففيهما يخص الصخرة الأم ، أظهرت الأبحاث في أعماق البحر ((Mars,1988)) ، وخاصة في الشواطئ الإيطالية عن وجود مدخرات هامة من المواد العضوية محفوظة في عمق جزر البليار وسردينيا وغيرها. وأما عن ظروف تخزين هذه المواد وتحويلها فقد بينت نفس الدراسات أن المواد العضوية المخزنة تحت غطاء الملح السميك تخضع باستمرار لتحولات حرارية ملائمة لنشوء النفط . بحيث تظهر القياسات الحرارية في عمق الرواسب درجة نضج للمادة العضوية تزداد في المناطق التي تنشط فيها الصدوع والانكسارات ، حيث الاحتكاك بين الكتل الصخرية.

هذا الغطاء الملحي الذي يلبس جزءا كبيرا من أرضية الحوض المتوسطي هو ناتج ، كما ذكر البروفيسور ((Keneth HSU (1978) )) من المعهد الفدرالي للتكنولوجيا بسويسرا ، عن فترة جفاف هامة شهدها الحوض قبل خمسة ملايين سنة ، من جراء انغلاق ممر جبل طارق وتبخر مياهه في الأجواء الحارة لتلك الفترة التي أدت إلى تركيز الملح بشكل هائل وتوضعه في طبقة سميكة بقاع الحوض. فنجم عن هذا الوضع حدوث كارثة بيئية أسفرت عن إقبار كم هائل من الكائنات البحرية في قاع الحوض الذي لبس طبقة سميكة من الملح والطين غطت كميات هائلة من البقايا العضوية . فعرفت تلك الفترة من تاريخ البحر الأبيض المتوسط بأزمة الملح ((Cita 1979)). إلا أن الظاهرة كانت غالبة على الجهة الشرقية للحوض بينما خف وطؤها عن الشطر الشطر الغربي الذي بقي منفتحا على المحيط الأطلسي ، حيث أكدت لنا تصنيفات الحيوانات المجهرية التي تعرفنا عليها في رواسب السفوح الجنوبية للريف بالمغرب، خلال هذه الفترة ((Benmesbah2000)) عن بقاء هذه المنطقة تحت تأثير مياه المحيط رغم جفاف الجزء الأكبر من حوض البحر الأبيض المتوسط .
وهذا يظهر أن هذه المواد الهيدروكربونية التي تعتبر أساس مصادر الطاقة، لولا أن هيأ الله لها هذه الظروف الملائمة تحت قيعان البحر، في طبقات أرضية جد كثيمة وحفظها مخزنة في جيوب غير نافذه ، لسرحت طاقتها ولأتلفت مادتها وصارت حطاما . فسبحان الذي أنزل القرآن الكريم ليخاطب الناس على قدر عقولهم ومستوى مداركهم . فلما فسر المسلمون الأوائل ما جاء في الآية بخصوص إيقاد النار من الشجر الأخضر وقفوا في تفسيرهم عند حد الاشتعال المباشر للنار من خشب الشجر. وذلك بما أدركوا من علوم زمانهم . إلا أن تطور المعرفة وتقدم الاكتشافات بينا أن معنى الآية هو أكبر من أن ينحصر في هذا الحد . بحيث أثبتت المعطيات العلمية الحديثة أن غالب المصادر المعتمدة حاليا في إيقاد النار من فحم حجري ونفط وغيرها ، هي في واقع الأمر منشآت تأصلت مادتها من خضرة الشجر التي أودع الله مخلفاتها في باطن الأرض وحفظ فيها- سبحانه- من الفاعلية ماشاء إلى أجله المسمى ، حتى إذا استوفت أجلها آتت أكلها فأمدت الإنسان في الوقت المناسب بالمنتوج المناسب الذي خصصه الخالق لتلك الفترة المقدرة بمتطلبات أهلها ومستلزمات معايشهم.
فكانت تلك المصادر من النعم الباطنة التي لم يظهرها الله عزوجل للإنسان إلا في القرون الأخيرة حيث وجهة إلى اكتشافها في أمريكا في القرن التاسع عشر الميلادي ليمتد استثمارها بعد ذلك إلى باقي العالم ويعم نفعها سائر العباد . وذلك مفهوم وظيفة التسخير التي يجلي بها الخالق كل منفعة في وقتها المعلوم ، تمشيا مع سنة التطور التي أقرها سبحانه في خلقه.
فلما سبق في علم الله الذي لا يحده زمان ولا مكان أن الإنسان سوف يصل في يوم من الأيام إلى عصر من السرعة لم يسبق له مثيل ، وسوف تتطور أسباب حياته تطورا يستلزم وسائل تواكب هذه السرعة ، أبقى له سبحانه هذه المدخرات من الطاقة خاملة في جوف الأرض إلى أن فجرها له في وقتها المناسب. ولذلك فالآية لما ضمنت عبارة (فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) التي تفيد الدلالة على سريان استثمار الوقود من مصدر الشجر الأخضر ، أضفت على هذا الاستغلال صفة التدرج المرتبط بتطور مدارك الإنسان وتعقد أسبابه . بحيث ابتدأ الإنسان بالاستعمال المباشر لخشب الاحتراق من عشب وحطب ، ثم اهتدى إلى ما خلفه الشجر من فحم حجري في ثنايا الأرض ، إلى أن كشف أخيرا عن آبار النفط المتبلورة مادتها في طبقات الأرض انطلاقا من خضرة الشجر . وهذا دليل على إعجاز الآية التي تبقى على امتداد الزمان دالة على عظيم صنع الله ودقة تدبيره . فهو- سبحانه- الذي سخر للإنسان هذه الثروات ، كما أنه سبحانه جعلها له متاعا في الدنيا ، فكذلك جعلها تذكرة له بالآخرة من خلال سر وصفها له في كتابه الكريم ببلاغة علمية تجعل الذاكر، إن هو تدبر معناها بحس علمي سليم ، حصل اليقين بأن هذا الوصف لا يمكن أن يكون له مصدر قبل أربعة عشر قرنا إلا الله الخالق الذي أنزل هذه الآيات بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله محمد-صلى الله عليه وسلم- ،لتكون من صميم تعهده سبحانه وتعالى- بحفظ كتابه العزيز ، وإظهار معجزا لأهل كل وزمان.





بعض المراجع البيبليوغرافية لهذا الموضوع:

HSU K.J.MONTADERT L, BERNOUILLID, CITA M.B., ERLKSON A, GARRISON R.E, KIDD R.B, METIERES F., MULLER C. &WRICHT R.(1978):History of the Mediterranean salinity crisis. In << Hsu K.j., Montadert L. et al.rep.Deep sea Drill. Prof >> 42, Washington: 1053-1078.



مصدر الموضوع:

مجلة الإعجاز العلمي ( مجلة فصلية تصدر عن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة) العدد 33 ، جمادي الآخرة ، 1430 هجرية ، ص 23- 27




سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم






رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009, 04:25 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سعود المسعودي

 
الصورة الرمزية أبو رديد
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو رديد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مصادر الوقود بين إشارات القرآن... وكشوفات العلم

سبحانك اللهم وبحمدك


الله يعطيك العافية

شكراً على الموضوع وعلى التوثيق






رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009, 05:39 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الكيميائي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مصادر الوقود بين إشارات القرآن... وكشوفات العلم

الله يعطيك العافية على النقل وكذلك التوثيق








تحياتي واحترامي






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2009, 06:15 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية سمو الذات
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سمو الذات غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مصادر الوقود بين إشارات القرآن... وكشوفات العلم

الله يعطيك العافيه على النقل ...




















تقبل مروري وتحياتي .






التوقيع

تدري وش اللي يجرح القلب والحال
ذكرى قديمه وســط رف الهدايا ...

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2009, 07:38 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ‏مـسّـ?
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

‏مـسّـ? غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مصادر الوقود بين إشارات القرآن... وكشوفات العلم

سبحان الله ..
عاشق السراة
يعطيك آإلف عآإفية ..
كل آإلشكر لك ..






رد مع اقتباس
قديم 07-07-2009, 01:37 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو أسامه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مصادر الوقود بين إشارات القرآن... وكشوفات العلم

فلما فسر المسلمون الأوائل ما جاء في الآية بخصوص إيقاد النار من الشجر الأخضر وقفوا في تفسيرهم عند حد الاشتعال المباشر للنار من خشب الشجر. وذلك بما أدركوا من علوم زمانهم . إلا أن تطور المعرفة وتقدم الاكتشافات بينا أن معنى الآية هو أكبر من أن ينحصر في هذا الحد . بحيث أثبتت المعطيات العلمية الحديثة أن غالب المصادر المعتمدة حاليا في إيقاد النار من فحم حجري ونفط وغيرها ، هي في واقع الأمر منشآت تأصلت مادتها من خضرة الشجر التي أودع الله مخلفاتها في باطن الأرض وحفظ فيها- سبحانه- من الفاعلية ماشاء إلى أجله المسمى ، حتى إذا استوفت أجلها آتت أكلها فأمدت الإنسان في الوقت المناسب بالمنتوج المناسب الذي خصصه الخالق لتلك الفترة المقدرة بمتطلبات أهلها ومستلزمات معايشهم.

شكرا عاشق السراة على نقل هذه المعلومات المفيده.
ويبقى تكون النفط وتكدسه في جزيرة العرب وعلى بلادنا تحديدا هو من النعم الكبيرة التي تستحق الشكر والتفكر فهو أمر معجز بكل ما تحويه من حقائق






رد مع اقتباس
قديم 07-17-2009, 10:52 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أهـ هذيل ـلاوي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أهـ هذيل ـلاوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مصادر الوقود بين إشارات القرآن... وكشوفات العلم

يعطيك العافية أخوي ع الطرح

ننتظر الجديد والمميز منك

آعذَبْ وآرق آلتحآيآ ~

[mark="ffffff"]أهـ هذيل ـلاوي[/mark]









رد مع اقتباس
قديم 07-23-2009, 04:11 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عاشق السراة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مصادر الوقود بين إشارات القرآن... وكشوفات العلم

أشكر كل من مر وتقديري وإحتراماتي






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذاكر خليجي (19) تباع في محطات الوقود بـ(ريال) عبدالعزيزالمحسني المجلس العام 3 12-31-2008 11:56 PM
العلم........ القلم...... الحلم .......الظلم بنت مكه المجلس العام 10 04-09-2008 01:40 PM
وضعوا العلم السعودي رديف العلم الاسرائيلي أمــيــ اللثام ــرة المجلس العام 14 10-08-2007 08:11 PM
سبع إشارات تكشف شخصيتك عبداللة الهذلي المجلس العام 1 11-29-2005 12:31 PM


الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل