أيامٌ .. وأيامْ
هي ربيع تلك السنين والشهور
التي قضيناها سوياً بين البسمةِ .. والحب
لتصبح اليـــــــوم في أعماقنا
مجرد.. ذكرى مُرعٍدهْ
نتأملها كلما بزغ بسناه الفجر.. وجن بجلابيبه دجى الليل
عندما زارني طيفُ الأمل.. وأحرق أضلعي طياتُ الشفق..
ترآآآآآآآآآآآآآئت في ذالك الأفق البعيد .. خلف ركام السحب الحمرااااء
طفــــلةً ذات جديلتين تمتطي زورق الأمل .. وبمجاديف الصبر تشق العُباب ..
في محيط العلوم تارةً تطفئ أمواج الصعاب ..
على دمعتها الحبيسةِ .. وأخرى على مرفئ السلام..
طفـــــــــلةً تغني أهـــــــــازيج الفرح البريئةِ..
ألهتها ترانــــيم الأحلام.. وطمـوح الأيام
بين أمٍ وأبٍ
لكن ،.
ليت شعري هل تدور الأيــــــــام بأهلــــــها أو لاتـــــــدور؟؟
بيـــــن صبحٍ وعشيهْ..
فقدة تلك الطفــــــلةِ ذالك الأبُ الحاني الرؤؤؤؤم
هنا تتأرجح بها كفة الحيااااة
بين أن تكون .. أو لاتكون
هنا على مرفئ الدموع ُ والأشجان
بكت.. بكت .. بكت ..
ربما يسقط الخريف أوراق الشجر .. ويجف من حرارة الشمس الزهر ..
وينسى المحبُ من حبهِ ماضاع والرمس..
وربما تمحو أمواج البحر آثار الألم ..
وتزيل الأقدار أيام العمر
ويفعل الزمن أكثر من ذالك وأمر ..
ولكن إن ذبلت الورود وجف شذاها .. وأنطفأت الشموع ..
وفرقتنا الأيام والصروف .. وأبعدتنا عن قلبينا المسافات ..
وطالت ( ياأبـــــي) اعنك الخطوات..
وعبرت وحدي بلاك محطةً أخرى وحيدةً ..
وصاحبت أناساً أخرين مغايرين ..وصادفتُ قلوباً قُسى..
وأخرى أرتبتُ منها أولاً ثما مالبثت أن تقبلتها..
إلا أني مافتأت أذكُرك .. أحن لك.. أشتاق إليك ..
أناجيك .. وووووووووووووووووولازلتُ يا أبي أحتاجك في شتاءِ أيامي
لتحضنني بين طياتِ دفئك وحرارةِ مشاعرك ..
رباه .. كم تمنيت لو يعود الماضي للوراء .. وأستنفذ كل طاقتي ومهدرات وقتي السالفه بين
أحضانه ..
فماكنت أحسبه عني مزمعاً الرحيل ..
فرحت ألهو عن قربه يمنةً ويسرى..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآه لويــــــعود الماضي للوراء
لأعيش بين ظهراني من أحبهم وعشت بين أكنافهم بالبسمات ..
وودعتهم ذات مسائاٍ بالدموع الحارقات ..
مهما طال حلو اللقاء .. لابد من مر الفراق ..
لتبقى الذكريات الجميلةِ خالدةً لايمحوها طول الزمن ولو بمنتهاه
قلوب مجتمعه.. وإن تفرقت الأبدان ..
ماأجمل هذا الإحساس حينما يزورُنا كأجمل زآئر ..
إحساس راقي .. جميل ..
يدفعُنا للعيش سعادةً لاحجم لها ولا حدود برغم ألم الفقد !!!
يدفعُنا لكي نكتب .. نبحر .. نعيش .. ليس كالآخرين ..
بل بقلوب .. إمتلأت إحساس ورقه ونبل ورهافة حس أهدتها إياها مرارة الفقد واليتم ..
نعيش بقلوب تعزف سيموفونيتها في روضةٍ غناء ..
تصدعُ في أرجائها عصافيرُ
الصدق .. والنقاء .. والود .. والوئام ..
فعلا بســــاط ريح المشاعر .. وســــــط غيــــــــوم الأحاســــــيس الدافئهْ
والكلمات الناعمه التي لاتمل الحديث عن أحبةٍ سكنوا جوف قلـوبنا في الماضي
فأسعدونا ..
أحبتاً هم لقلوبنا شلال مشاعر مرهفه .. ولقلمنا نبراساً ناصعاً خالياً من الكره .
أبعث كلماتي .. خواطري .. سلامي .. وجواهر إخلاصي ..
فما أروعكم رحلتم وما زلت من رحيلكم أتعلم
كيف يكون المرأ إنساناً بكل إنسانيته ..
فدمتوا لقلبي حبه .. ولحرفي عطائه ..
وليسطوري حديثاً ذو شجوووووووووووووون
من حروووووووووووووف شجن الجعيد.
التوقيع
][ حبيبي ][
أنا عندما أُعبّرُ في بوحيِ عن الحلمِ
فأنا أُشِيرُ بِـــ سبّابتي إليكَ أنتَ..
في خاطري الكثير الكثير ..
لكن لابدّ من وضعِ القيودِ إحتراماً للمقامِ ..
****
محد(ن) يلم الجـرح مثلـي بهمـه
لاصار جرحي يعطب الروح بسكات
اخفيت جرح(ن) نازف(ن) كل دمه
حتى غدا نزفه مع الوقت قطـرات
جسمي براه الهم عجـل(ن) وسمـه
والقلب ماعاد تسمع له اليوم خفقات