ها أنا أرنو إليك فأرى كل شيءٍ إلى أفول.. ها أنا أرنو إليك فيكبر الحزن في بستان الصدر.... أعود إلى الماضي استشرف ما كان منه فرحاً يضجُّ في الحشايا.. استذكر كيف كانت الأحلام طوافة المنى فتشرق ابتسامة لا تلبث أن تتوارى وهي تراك مسجىَّ وعينيك مغمضتين وقلبك ودَّع ما تبقى من دقاته.. أجول في المكان فأرى اللبلاب المعرِّش على شرفتك راح ينخره البلى وقد كان بالأمس القريب مؤنساً والمدى المفتوح على الرؤيا أضحى مصفراً وقد غادرته خضرته. مثقلاً بالأسى أرنو إليك فيكبر الحزن في بستان الصدر.. أعود أندثر بحزني أبغي قبسة تضيء ما تعتم من دربي فتفترش الذكريات سرير الأماني. ها أنا أرنو إليك وقد توارى فرحي وراء انكسارات الجفون..
...؟
ياااا انت
التوقيع
][ حبيبي ][
أنا عندما أُعبّرُ في بوحيِ عن الحلمِ
فأنا أُشِيرُ بِـــ سبّابتي إليكَ أنتَ..
في خاطري الكثير الكثير ..
لكن لابدّ من وضعِ القيودِ إحتراماً للمقامِ ..
****
محد(ن) يلم الجـرح مثلـي بهمـه
لاصار جرحي يعطب الروح بسكات
اخفيت جرح(ن) نازف(ن) كل دمه
حتى غدا نزفه مع الوقت قطـرات
جسمي براه الهم عجـل(ن) وسمـه
والقلب ماعاد تسمع له اليوم خفقات