قصيدة عن مدمن
مدمن النت والشات
ماالمدمن اللي أدمـن لْخَمْـر وحْبُـوبْ
المُدمن اللّـي أدْمَـنْ النّـتْ والشّـات
قضّى نهـاره بيـن غالِـبْ ومَغْلُـوْبْ
والّليلْ كلّـه فـي ماسِنْجَـرْ خَوَنْـدَاتْ
ياحَالْ حَالِيْ كَمْ هَفَـا بالمَسـا شْعُـوْبْ
أيّوووووه ياقَنَّـاصْ سَبـع البشـاوات
جدِيْلْ مَرْجُود ٍ على المتـن منصـوب
وجِدِيْلْ يلْفَـحْ ناعـمْ الوَجْـه بِسْكَـاتْ
وهاذاك همّه يكْسَبْ إشْرَاف مَرْغُـوْبْ
وبالمنتدى صولات يَكْسَـبْ وجَـوْلاتْ
فكّرْتْ أنا فِيْ حالِنَـا بْحَـالْ مَغْصُـوْب
(تَيْهَةْ بصَرْ) وإدْمَـانْ قَبْـلْ المِنيّـاتْ
مَدْرِيْ مِسِيْرِيْ صَحّ مَدْرِيْ على صوب!
مَدْرِيْ خَطا! مَدْرِيْ بْسَبْـعَ المتاهـات
الشّاهد إن العقـل غايـبْ وَمَحْجُـوبْ
غَيْبَةْ غَريبٍ فـي بْحُـوْرْ المُحيْطَـاتْ
تَلْعَبْ بَه الأمـواج واليَخـتْ مَعْطُـوب
ولامنْقِـذٍ يـاكُـودْ ربّ السـمـاوات
اللّي بعَثْ يُوسِف علـى أبـوه يعقـوب
مِنْ عِقْبْ ماأيّس في ندامـه وحَسْـرات
لاالذّيب ناشه لا..ولا...الجُبّ محسُـوْب
الحِسْبَـه عيـالْ الشّقـا والـقـرادات
يامَطْوَلَـكْ ياليـل طَالِـبْ ومَطْلُـوْب
حَياةٍ على الهَامِـشْ تْمظّـى مظـاوات
|