العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-04-2009, 01:09 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عاشق السراة غير متواجد حالياً


9 المذاهب والأحزاب والحركات الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم


المذاهب والأحزاب والحركات الإسلامية


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ... وبعد:
يطيب لي طرح هذا الموضوع الهام؛ القيم في تطرقه بعيد عن المداهنة والمواراة والذي أرجو إن يكون إضافة في طرحه وتقديم جملة من الحقائق الموضوعية عن مجموعة من التيارات الفكرية والسياسية والأحزاب والأديان والمذاهب والفرق.

فلقد شهد هذا العصر ثورة في الاتصال والعلاقات، وقفزة لم تشهدها البشرية من قبل في نقل الأفكار والمعلومات واختصار الزمان والمكان بحيث أصبح العالم وكأنه (قرية صغيرة)كما شهد ما يمكن تسميته ( بانفجار المعلومات) التي صارت تنمو وتتكاثر وتتراكم بطريقة هائلة فلله الحمد والمنة والفضل.
وقد أدى هذا إلى عدد من النتائج والمشكلات التي لم تكن تواجه الأجيال السابقة، منها أن (العزلة) أصبحت أمراّ لا يقدر عليه أحد ، لا أفراد ولا الدول ، ومنها أن ( إنسان العصر) صار يجد نفسه أمام طوفان من المعلومات المشوشة المتناقضة ، حول أحزاب وتيارات فكرية وسياسية وفرق وأديان وفلسفات ، لا يكاد يبصر فيها وجه الحقيقة الموضوعية.
وبما أمتنا مرتجاة وعزيزة ومبروكة أمة محمد صلى الله عليه وسلم- ( نعرف عند البعض بأسم محمدي وليس مسلم، وأمة لا إله إلا الله ، وأمة الإسلام- وهي (الأمة النموذج) ، وكانت كذلك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم- ، إلى أن توفاه الله ، فاختلفت الأمة ، وتباينت الآراء ن وظهرت الأطماع ، وانفرقت الأهداف ، وعادت (الجاهلية)، وأشرأبت الشعوبية، فكان ما كان من ( المذاهب والفرق والجماعات والحركات والأحزاب)، وكلها تدعي أنها تنشر الإسلام (ديناً) وتطلبه (دنيا) ، وتدعو له دينا ودولة وعقيدة ونمط حياة ونهجا فكريا وسلوكياً عمليا . وانعكست أحوال الأمة على هذه الفرق والجماعات والأحزاب ، وكان ظهورها رصداً لمدارج الأمة الإسلامية، ارتقاءً أو انتكاساً ، تقدماً أو تأخراً . وبعض هذه الفرق قد يبدو أنه اجتماعي خالص، إلا أنه على المدى الطويل لابد أن يكون له مردوده ( السياسي)
وما استنفار السلطة لمحاربة الفكر الفرقي يكن في كل الأحوال دفاعاً أو غيرة على الدين، وإنما تكريسا للمقولة المشهورة: أن الناس في بلادنا إما حاكمون أو محكومون، وكلاهما- الحاكمون والمحكومون- لهم دعاوى ومزاعم ، والحاكمون يلجأون للعنف ، ويحكمون بالجور، والمحكومون يواجهون العنف بالعنف وينشدون العدل، والصدام واقع لا محالة بين الطرفين!
وبما أن في رصد مذهبي وتاريخي ومنهجي لكل التنظيمات الإيديولوجيه والسياسية الإسلامية عند السنة والشيعة عبر آسيا وأفريقيا ومختلف البلاد العربية والإسلامية وغير الإسلامية في مصر ، وسوريا، ولبنان، وإيران، والصين، وماليزيا، وإندونيسيا، والفلبين، والهند، وباكستان منذ أول فرقة وهي السبأية حتى الوقت الحالي.... ولكن ليس بإسهاب بذكر قادتها وأفكارها ومعتقداتها ومواطنها وأسباب نشأتها، لأن ليس هناك متسع لوقت وليس هذا موضعه ولكن بذكر أشهر المؤلفات والموسوعات في (الفرق والجماعات والمذاهب والأحزاب والحركات الإسلامية وغير الإسلامية) في العصر الحاضر وأشهر مؤلفيها وطرق تأليفهم لهذه الموسوعات وأهم محتويات التي احتوتها موسوعاتهم والنتائج التي توصلوا إليها في بحوثهم والهيكلية التي قامت عليها بحوثهم وأطروحاتهم فهذه ثلاث من أشهر المؤلفات والموسوعات الحديثة التي تطرقت لهذا الموضوع فلهذا الطرق مثال في التراث الإسلامي مع إن البعض له الطعن في مدخل كلمة تراث وله كل الحق- مثل كتابي (( الملل والنحل )) للشهرستاني وابن حزم والجديد في هذا البحث إن مناهج البحث في هذا الموضوع زاد فيه النهج الأكاديمي والتوثيقي والتاريخي والفلسفي مع المزج بالطريقة الإسلامية القديمة في البحث .
وهذه المؤلفات والموسوعات التي سنتطرق هي ثلاث كتب هي (( موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب والأحزاب والحركات الإسلامية)) ل د. عبدالمنعم الحفني و (( كبرى الجماعات الإسلامية الإصلاحية في العالم المعاصر ، جماعات حركات- أحزاب)) ل أ.د. توفيق الواعي (مجلدان) و (( الموسوعة المسيرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة)) إشراف وتخطيط ومراجعة د. مانع بن حماد الجهني (مجلدان) وهي تتبع ثلاث مدارس مختلفة في البحث وثلاث مدارس عند أهل السنة والجماعة ففيها الفائدة لمن أرد النفع ورفعة كلمة ( لآله الا الله محمد رسول الله ) ومن( أراد إن يشتري لهو الحديث) فهذه سبيله وسيعلم على أي منقلب سينقلب؟!!!
ونبدأ ب(( موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب والأحزاب والحركات الإسلامية)) ل د. عبدالمنعم الحفني وهي مجلد واحد من منشورات ( مكتبة المدبولي) سنة 2005م وهو في حدود 730 صفحة من القطع المتوسط وأنتهج فيه المؤلف الترتيب الأبجدي وقد توصل الباحث إلى قرابة(800) فرقة وطائفة ومذهب وأيدلوجي توصل إلى إن أكثرها من (( أهل السنة والجماعة)) وهذه الحقيقة المرة التي يراد لها من القديم إلى الوقت الحديث ((لأهل السنة الجماعة))من الضعف والتشرذم والانحلال والتشظي- مع إن سنة الاختلاف شيء محمود ولكن ليس الخلاف-، ففي حرف الألف ، كان حاصله مائة وأربعون اسما جميعها من الماضي إلا اثنين وعشرين اسماً من الحاضر.وفي حرف الباء سبعة وأربعون من الأسماء لفرق من الماضي ،ولجماعات من الحاضر ، ولمذاهب قد زالت ، وجميعها ضمن حرف الباء، منها أربعة أسماء فقط من الماضي والحاضر معاً. أما باب التاء، فقد اشتمل على سبعة عشر اسما ،كلها أسماء لفرق من الماضي إلا خمسة أسماء لجماعات وتنظيمات من الحاضر. وفي باب الثاء اشتمل على خمسة أسماء لفرق من الماضي ، ولاشيء من الحاضر.أما باب الجيم ، فقد اشتمل على ثمانية وستين اسماً ، منها خمسة وثلاثون اسماً لجماعات حديثة والباقي لفرق قديمة انتهى أمرها.انتهى باب الحاء ،واشتمل على تسع وسبعين فرقة وجماعة من الماضي ،وأربع وثلاثين جماعة من الحاضر.أما باب الخاء ، وكان عدد الأسماء به ستة وعشرين اسماً،كلها أسماء لفرق قديمة ، ماعدا اسمين اثنين لجماعتين معاصرتين. باب الدال ،واشتمل على ستة أسماء ،منها فرقتان محدثتان ، وواحدة اهتمامها بالفلسفة وليس بالسياسة وتغيير المجتمعات.
أما باب الذال ،واشتمل على ست فرق ، جميعها قديمة ، ومن أسمائهما اسم واحد هو مصطلح وليس اسم فرقة من الفرق.وإلى باب الراء فقد اشتمل على ثلاثة عشر اسماً لفرق قديمة ،منها ثلاثة أسماء لفرق أو جماعات محدثة.
ومع باب الزاي نجد إنها اشتملت على تسع فرق ،كلها قديمة ويوجد الآن فرقة واحدة.وننتقل للباب السين واشتمل على أربع وثلاثين فرقة ، كلها قديمة ، إلا جماعتين اثنتين حديثيتين.ونرتحل إلى باب الشين ، واشتمل على أربع وعشرين فرقة قديمة ، ماعدا ثلاث فرق حديثة ، أو أنها بدأت منذ زمن وما تزال قائمة للآن.وإلى باب الصاد فقد اشتمل على عشرين فرقة قديمة ، فيما عدا فرقة واحدة ما تزال حتى الآن وهي الصوفية.أما باب الضاد فقد اشتمل على ثلاث فرق قديمة.أما باب الطاء ،فقد اشتمل على ست فرق ، جميعها قديمة وزال أمرها ،وأكثرها لا يمكن اعتباره من الفرق الإسلامية. أما باب الظاء من أبواب الموسوعة ، واقتصر على فرقة واحدة قديمة . أما باب العين فقد اشتمل على أسماء خمس وثلاثين فرقة جميعها فرق قديمة عفا عليها الزمن ودالت، إلا فرقتين اثنتين كانتا محدثتين، والاثنتان.أما باب الغين فقد اشتمل على فرق ثمان ، جميعها قديمة بادت، وليس منها شيء الآن .
أما باب الفاء ،فقد اشتمل على ست عشرة فرقة ، كلها قديمة ماعدا ثلاث فرق، وأغلبها لا يمكن أن نعتبره فرقا إسلامية ، ومع ذلك أدرجت بهذا الاعتبار للتشنيع على الإسلام.أما باب القاف فقد اشتمل على اثنتى عشرة فرقة ،جميعها من الفرق القديمة التي لا وجود لها الآن،ولا تحسب كفرق من الجماعات الإسلامية الحالية. أما باب الكاف ، فقد اشتمل على اثنتى عشرة فرقة ، كلها قديمة وعفا عليها الزمن ، وأغلبها ليست من الإسلام في شيء ومحسوبة على الإسلام ظلما. أما باب اللام فقد اشتمل على أربع فرق ، جميعها من الماضي ، ولكن مقولاتها ما يزال لها صدى حتى الآن . أما باب الميم ، واشتمل على مائة وتسع عشرة فرقة ، كلها قديمة ، عفا عليها الزمن ، ودال أمرها ، إلا عشر فرق ، أو تنظيمات وجماعات حديثة . وفي باب النون فقد اشتمل على تسع وثلاثين فرقة ، كلها فرق قديمة انتهى أمرها ماعدا أربع فرق حديثة وقائمة.أما باب الهاء فقد اشتمل على تسع فرق كلها قديمة ، قد انتهى أمرها ولم تعد قائمة . أما باب الواو ، فقد اشتمل على سبع عشرة فرقة ،كلها قديمة ، إلا أربع فرق جديدة.
أما باب الياء فقد اشتمل على اثنتى عشرة فرقة ، جميعها قديمة إلا فرقتين اثنتين، واحدة ليست مسلمة ، والأخرى سنية.وبعد انتهاء باب الياء يكون قد ورد بالضبط 798 فرقة ، أكثرها قد انتهى أمره وأقلها القائم الآن ، وجميعها إما من الشيعة وإما من السنة ، إلا أن غالبيتها من السنة والحمد الله. وقد توصل المؤلف إن كثير من هذه وإن كان عمم- إن هذه الفرق تكلمت فيما لم ينبغي الكلام فيه ، ولم يفد المسلمون مما أفتوه وإن الفرق هذه لم تتناول ما يخص الناس من مصالح وشئون الدنيا وكأنه تناسى إن للسلطة له ظل في هذه الدنيا فوضع للسلطان ما وضع للقرآن- وقد كان محق بأن أصحاب كثير من الفرق والداعون لها (( طلاب سلطة وطامعين في الحكم))، واستغلوا جهل الناس وعدم وعيهم ، فشطحوا في تفسيراتهم وتأويلاتهم ، حتى ساءت أحوال المسلمين و((استعمرتهم)) الدول الأوروبية الكبرى(الكافرة)بسبب النفسيات والعقليات المتشرذمة مابين الفرق الإسلامية فأصبحت لهم نفوس وعقليات قابلة للإستعمار على الحوار والتعاون - ، وفتكت بهم الأمية ، فكانت الفرق الإسلامية عاملا من أهم ترسيخ الضعف في فترة من الفترات وقد يكون لٌلإقصائية في الخلافة وهي شيء طبيعي في أي سلطة سياسية لما لها من علماء وحاشية فكان سقوط الخلافة أظهار مابين الفرق الإسلامية من تشرذم وإظهار ما بينها من شحناء - فظهرت الحاجة إلى ما يسمى (( تجديد الخطاب الديني)) ، وأستشهد المؤلف بتجربة ((تركيا)) في سبقها بتجربة المساواة بين الذكور والإناث في (( الميراث)) وخصت به أولاد المتوفي وزوجته (أو زوجها) وقصرته على بناته إن لم إن لم يكن لديه أولاد ذكور، وألغت القتل جزاء القتل ، كإلغاء قطع اليد جزاء السرقة ،وإلغاء(( الرجم والجلد)) جزاء الزنا ، فمما لا شك فيه أن الإسلام من أركانه تحريم القتل ، والسرقة ، والزنا ، والربا، والظلم، إلا أن التغيير الذي جاء به ( التجديد) ، هو إيثار النية مثلا على القتل ، وعلى قطع يد السارق ، والجلد للزاني استشهاد المؤلف بتجربة تركيا في هذا المجال وقرنه ب((تجديد الخطاب الديني))وهذه مغالطة فاضحة وشنيعة لإن تركيا في بداية القرن العشرين وقعت تحت صدمتين فادحتين الصدمة الأولى سقوط الخلافة بسبب تأكل الجبهة الداخلية فكان صدمة على المستوى الشعبي في دولة كتركيا والعالم الإسلامي بشكل عام وخاص وقوع تركيا تحت الاحتلال من جانب الحلفاء من الجبهة الخارجية فكان مكافأة وثواب الاستقلال هو صبغ تركيا بالصبغة ( العلمانية) التي زادت عن علمانيتها عن علمانية ( أوروبا)- وأشاد بالمجددين بما أعادوه للوصية مكانتها ، فالوصية لها الأولوية في الميراث بنص القرآن ، واستشهد بما فعله كثير من الفقهاء بما ألغوا ذلك، وأساءوا فأنشأوا ما يسمى (( بيت الطاعة)) وجعلوا الطلاق كلمة تقال باللسان ، والزواج سلعة (( تباع بمقتضاه المرأة وتشترى)) وأباحوا (( ضربها)) مع أن الرسول- صلى الله عليه وسلم حرم ذلك، وكان يؤثر ((العفو والتفاهم أو التسريح)) . وقد تطرق إلى موضوع ((الحكم)) ، وأن الفرق الإسلامية وكثير منها لم تتحدث في المدة التي ينبغي أن يستمر فيها الحاكم في الحكم، ولا قننت تنصيبه ، ولا انتخابه ، ولا واجباته ولا حظرت عليه المحظورات ، وحددت سلطاته ولا تكلمت في (( حقوق الشعب والأفراد كمواطنين)- وهذا مأخذ مشهور على الحركات الإسلامية ومطعن الغرب عليها إنه لا يوجد لديها برنامج مدني أو انتخابي أو صبغها بصبغة دينية ومنهج ليبرالي كحماس أو الأخوان- ولا في (( حقوق الفقراء ، وتوزيع الضرائب على الطبقات لضمان العدل الاجتماعي وحسن توزيع الثروة القومية )) وهذا ما حدث في غزة بعد الاجتياح الصهيوني الهمجي حيث لم تعد تفرق بين سلطة وشعب وما أريد الى إلهاء المقاومة في غزة مابين أسمنت وخلاطه لأعمار ما أستبيح وجر المنطقة للتطبيع في مقابل وعود اقتصادية تستفيد منه في العالم العربي ما نسبته أقل من 10% في المدى القصير وفي الفترة الطويلة تجد العالم العربي والإسلامي مستعبد، فاللهم خيب سعيهم وفي الختم يطالب المؤلف من كل حزب أو جماعة إسلامية ،وذو مذهب يخص جماعة أو تنظيم يضم إليه الآخرين إن يتقوا الله فيما يدعون إليه وليكونوا لهم طابع مدني ولهم الوسطية الإسلامية.
وحسبنا الله في كل من يجهر أو يخفت الدعوة إلى فرقة أو مذهب أو تنظيم يريد به وجهاً غير وجه الله، ومصلحة ليست هي مصلحة الأمة والناس؟!


ونثني بالكتاب الثاني وهو (( كبرى الجماعات الإسلامية الإصلاحية في العالم المعاصر، جماعات- حركات- أحزاب )) للبروفيسور ( توفيق الواعي) من منشورات ( مؤسسة شروق) للنشر والتوزيع المنصورة- مصر ، الطبعة الأولى 1427هجرية-2006ميلادية وهو كتاب في مجلدين في (986) صفحة وقد أتت محتويات الكتاب في (151)نقطة وجزئية وهو يؤرخ للحركات الإسلامية التي نشأت بعد حسن البنا- رحمه الله- ونشأت الأخوان المسلمين وركز المؤلف في هذا الكتاب على (19) نقطة وذكر |(41) جماعة ومنظمة وجمعية واتحاد لها ارتباط (( بالإخوان المسلمين)) وهي 1- الإخوان المسلمون (مصر) 2- الإخوان المسلمين في سورية3- التجمع اليمني للإصلاح 4- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن 5- الجماعة الإسلامية في لبنان6- حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)7- الإخوان المسلمون في السودان 8- حركة مجتمع السلم في الجزائر9- جمعية الإرشاد والإصلاح في الجزائر10- الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر11- الحركة الإسلامية بالعراق (الإخوان المسلمين) 12- الحزب الإسلامي الكردستاني 13- الاتحاد الإسلامي الكردستاني14- حركة الاتجاه الإسلامي بتونس15- جمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت 16- حزب العدالة والتنمية في المغرب 17- جماعة العدل والإحسان بالمغرب 18- حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب 19- جماعة الإخوان المسلمين بليبيا20- جمعية الإصلاح بالبحرين 21- الحركة الإسلامية في الصومال 22- الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية 23- حزب السلامة الوطني (الرفاه الإسلامي) بتركيا 24- حزب العدالة والتنمية التركي 25- جماعة أهل الحديث بالهند 26- الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية ( باكستان) 27- حزب العدالة بأندونيسيا 28- الحزب الإسلامي بماليزيا 29- الجماعة الإسلامية في ماليزيا 30- جمعية العلماء ومدرسى الدين الإسلامي (فركاس) 31 حزب النهضة الإسلامي الشيشاني 32- جمعية الرائد في أوكرانيا 33- جبهة تحرير مورو 34- حزب النهضة في طاجيكستان 35- الجمعية الإسلامية في الصين36- جمعية التنمية والإغاثة في أثيوبيا 37- مركز البحوث الثقافية الإسلامية بأثيوبيا 38- التجمع الإسلامي في أمريكا الشمالية 39- رابطة مسلمي سويسرا 40- الاتحاد الإسترالي الإسلامي 41- اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا .
إن هدف المؤلف المراد هو التعريف بالحركات والجماعات الإسلامية الإصلاحية في مختلف بلدان العالم الإسلامي ، وذلك بعرض مناهجها وجهودها وإنجازاتها وآثارها في الأمة، وتقييم مسيرتها موضوعيا ،وبيان ما بينها من فروق ،وما تتحلى به من ميزات ، أو ما أصابها من تقصير مع تفسير ذلك كله ومعرفة عوامل ضعفها وقوتها.
فكان تعريف المسلم بكبرى الحركات الإسلامية المعاصرة : خصائصها، وتاريخها، ولوائحها التنظيمية والقانونية ، ورفع وعي الأفراد بالبعد العالمي للدعوة منهاجا وحركة ، ومعرفة عوامل استمرارها لتقويتها.
وقد خلص المؤلف للأهداف العامة للجماعات الإصلاحية:
1- الإلمام بالحقائق والمفاهيم والقيم التي تضمنها الموضوع 2- تنمية الميول والاتجاهات الإيجابية نحو ما تم الإلمام به من حقائق وقيم هذه المقدمة 3- ممارسة الأنشطة المصاحبة والمساندة التي تساعد على تفعيل الدرس .
وقد قسمت الأهداف إلى قسمين:
أولاً: الأهداف السلوكية الإجرائية للحركات الإصلاحية المعاصرة لإفرادها والمؤسسات المنضوية تحتها التي توصل لها المؤلف:
1- يتعرف القواعد الأساسية التي حددها الإسلام لقيام الأمة 2- يربط قوة الأمة بوحدتها 3- يدلل على ضرورة قيام جماعة منيرة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 4- يبرهن على أهمية المراقبة للقائمين بالأعمال العامة ومحاسبتها مهما كان شأنهم 5- يستنتج الحكمة من ضرورة العمل في جماعة 6- يبين دور الدولة الإسلامية الأساسي 7- يعدد خصائص وصفات جماعة التجديد والإصلاح 8- يبرهن على وجوب تعلم طرق الدعوة ومهاراتها 9- يبين المنهج الإسلامي في التجديد والتغيير والإصلاح 10- يميز بين التغيير على المستوى الفردي والجماعي 11- يوضح علاقة الإصلاح بالسلطات الحاكمة 12- يدلل على أن الدين الإسلامي دين عزة وكرامة 13- يقرر أن المسلمين مكلفون بحمل الرسالة وتبليغ الفكرة وأقامة الحجة
14- ينتقد التخاذل والسكوت على الضيم 15- يبتكر طرقا جديدة للنهوض بمستقبل الدعوة في مواجهة ومكائد الأعداء 16- يعدد العقبات التي تواجه الإصلاح والمصلحين قديما وحديثاً.
17- يسرد الأحداث التاريخية لتحديات الإصلاح قبل الاستعمار الغربي وبعده. 18- يقارن بين فكر الجماعة الإسلامية والمشروع العلماني من حيث التوجيهات والرواد والمرجعية.
19- يلخص التوجيهات العامة لفكر الرواد والمرجعية ويتعرف أحوال الأمة الإسلامية قبل ظهور قائد الحركة الإسلامية الحديثة (( الشيخ حسن البنا رحمه الله-)
20- يفند مزاعم وأباطيل النموذج العلماني، ويعلل أسباب حركة التبشير على الفكر العلماني. 21- يكشف مظاهر التحدي التغريبي ومجالاته .

ثانياً: الأهداف الوجدانية للحركات الوجدانية للحركات الإصلاحية المعاصرة لإفرادها والمؤسسات المنضوية تحتها التي توصل لها المؤلف:
1- يتمسك بمبادئ الدين الإسلامي 2- يحرص على الوحدة والاعتصام بالمبدأ والتناصح بينه وبين إخوانه 3- يحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر4- يظهر الولاء لدعوته
5- يبدى اهتماما لتعلم طرق الدعوة وفنونها 6- يؤكد ضرورة العمل للإسلام في جماعة
7- يمتدح موقف الصحابة في قبول النقد والمحاسبة 8- يبذل جهداً في تعليم طرق الدعوة لبعض من يحيطون به أو يدعوهم 9- يؤكد على ضرورة وجود جهاز دعوي متكامل لنشر الدعوة والحفاظ عليها 10- يسهم في قيام جهاز دعوى نشيط وفعال.11- يبادر بتقدم مقترحات لتطوير العمل 12- يعتز بإسلامه وقيمه 13- يتبنى فكرة فرضية الدعوة والجهاد في سبيلها 14- يتجنب معوقات الإصلاح 15- يقدر دور رواد الفكر وما قدموه للأمة من فضائل
16- يبرز الدور الفعال للإمام الشهيد حسن البنا في بث روح الوحده والإخوة في الأمة.
17- يشيد بشعبية العمل الإسلامي وزيادة العمل للإسلام بعد الأزمات؛ ويرفض تدخل الغرب في الشئون الإسلامية.
هذا ما توصل له المؤلف من نتائج وبحوث وعدد منظمات ومبادئها وهيكلتها العامة.
ونختم هذا البحث الشيق ب(موسوعة) أشمل وأكبر من سابقيها ليس بالحجم أو عدد صفحات بل بتشعب المواضيع وأقسام وفروع هذه الموسوعة ، والتأليف الذي نتحدث عنه هو (( الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة)) وهي من منشورات (( الندوة العالمية للشباب الإسلامي)) الطبعة الرابعة 1420هجرية- 1999ميلادية ،وهي من مجلدين وقد أتت في (1224) صفحة وقد فهرست في فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر ط3- الرياض. ردمك: 7-03-616- 9960 ( مجموعة)
5- 04- 616- 9960 (ج2) 1-الديانات- موسوعات 2- المذاهب- موسوعات أ- العنوان ديوي 20003 رقم الإيداع: 0190/18
بحيث أتت محتويات الموسوعة على الهيكلية التالية:ا- المقدمة 2- القسم الأول: الإسلام والفرق العقائدية والمذاهب الفقهية والحركات التي نشأت في كنفه بحيث أنقسم إلى أحدى عشر فصل . الفصل الأول: مقدمة عامة، الفصل الثاني: 1- الإسلام 2- عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة، الفصل الثالث: من الفرق العقائدية في الإسلام: مقدمة عامة 3-الشيعة الإمامية الاثنا عشرية 4- الإباضية 5- المعتزلة 6- الزيدية 7- الأشاعرة 8- الماتريدية
الفصل الرابع : من المذاهب الفقهية في الإسلام : مقدمة عامة 9- المذهب الحنفي 10- المذهب المالكي 11- المذهب الشافعي 12- المذهب الحنبلي 13- المذهب الجعفري
14- الاجتهاد وعدم التعصب المذهبي 15- المذهبية أو وجوب اتباع مذهب بعينه
الفصل الخامس: الحركات الإصلاحية الحديثة: مقدمة عامة 16- دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية 17- جماعة أهل الحديث 18- جماعة أنصار السنة المحمدية 19- الإخوان المسلمون 20- الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية 21- حركة الاتجاه الإسلامي بتونس (( حزب النهضة)) 22- حزب السلامة الوطني (( الرفاه الإسلامي)) 23- الحزب الإسلامي الكردستاني (( بارتيا إسلاميا كوردستاني باك))24- الجبهة الإسلامية القومية بالسودان 25- حماس (( حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين)) 26- الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر
الفصل السادس: الصوفية وما تفرع عنها ومن تأثر بها: مقدمة عامة27- الصوفية ما تفرع عنها من طرق 28- الشاذلية 29- التيجانية 30- السنوسية 31- الختمية 32- البريلوية - جماعات متأثرة بالصوفية: 33- الديوبندية 34- المهدية 35- جماعة التبليغ والدعوة 36- النورسية في تركيا . الفصل السابع: جماعات غالية: مقدمة 37- جماعة التكفير والهجرة
-الفصل الثامن : جماعات تدعو لإعادة الخلافة : مقدمة عامة 38- حزب التحرير 39- الجماعة الإسلامية بمصر. الفصل التاسع: جماعات عنصرية :40- أمة الإسلام في الغرب ( البلاليون) 41- الفراخانية الفصل العاشر: الحركات الباطنية والمناوئة للإسلام : مقدمة عامة 42- اليزيدية 43- القرامطة 44- الإسماعيلية 45- النصيرية 46- الدروز 47- الحشاشون 48- البابية والبهائية 49- القاديانية 50- الحزب الجمهوري في السودان 51- الأحباش 52- الأنصار 53- الخمينية 54- أمل (( أفواج المقاومة اللبنانية)).
- الفصل الحادي عشر: من الأحزاب والحركات والاتجاهات المعاصرة:
55- القومية العربية 56- حزب الوفد في مصر 57- حركة تحرير المرأة 58- الحزب الديمقراطي الكردستاني 59- الحزب القومي السوري 60- البانتشاسيلا 61- حزب البعث العربي الاشتراكي 62- الناصرية .
* القسم الثاني: اليهودية وما تفرع عنها:- الفصل الأول : مقدمة عامة الفصل الثاني: 63- اليهودية الفصل الثالث: ما تفرع عن اليهودية: 64- يهود الدونمة 65- الماسونية 66- الصهيونية 67- أبناء العهد (( بناي برت)) 68- الروتاري 69- الليونز70- حيروت أو الحرية 71- الأنتراكت 72- الروتراكت (( شباب الروتاري))
* القسم الثالث: النصرانية وما تفرع عنها من مذاهب: - الفصل الأول: مقدمة عامة الفصل الثاني: 73- النصرانية الفصل الثالث: ما تفرع عن النصرانية: 74- الأرثوذكس75- الكاثوليك 76- البروتستانت الفصل الرابع: فروع أخرى : 77- المارونية 78- الجزويت 79- المورمون 80- شهود يهوه 81- الأبوس ديي 82- المونية(( حركة صن مون التوحيدية)) الفصل الخامس: فلسفات ولدت في كنف الحضارة الغربية ومتأثرة بالنصرانية:
83- التنصير84- العلمانية85- الاستشراق 86- التغريب
* القسم الرابع: الأديان الشرقية: - الفصل الأول: مقدمة عامة الفصل الثاني: الأديان الشرقية : 87- الصابئة المندائيون 88- الهندوسية 89- الشنتوية 90- الطاوية 91- الجينية 92- الكونفوشيوسية 93- البوذية 94- السيخية 95- المهاريشية
* القسم الخامس: المذاهب الفلسفية والمدارس الأدبية : - الفصل الأول: المذاهب الفلسفية :مقدمة عامة 96- وحدة الوجود 97- اللذة 98- الأفلاطونية الحديثة 99- العقلانية 100- النزعة الإنسانية 101- الإلحاد 102- المنفعة 103- الوضعية 104- المثالية 105- الوجودية 106- التحليل النفسي ( الفرويدية) 107- الذرائعية (البرجماتية) 108- الروحية الحديثة الفصل الثاني: من المدارس الأدبية: مقدمة عامة 109- الإسلامية في الأدب 110- الكلاسيكية111- الرومانسية 112- الرمزية 113- الحداثة 114- الواقعية 115- العدمية 116- البرناسية ( مذهب الفن للفن) 117- الانطباعية ( التأثرية) 118- الوجودية 119- التعبيرية 120- العبثية 121- البنيوية 122- السريالية 123- الميتافيزيقية
* الفصل الثالث: من الفلسفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية: مقدمة عامة 124- الرأسمالية 125- الشيوعية 126- الداروينية * خاتمة * القسم السادس: معجم المصطلحات * فهرس المحتويات الألفبائي.
إن الميزة الكبرى في هذه الموسوعة إنها تتبعت الحركات والمذاهب الحية التي لها وجود واقعي وملموس في عالم اليوم متجنبه تلك الحركات والتيارات التي اندثرت وعفى عليه الزمن وتجاوزت ذاكرة التاريخ.رغبة في تقديم زاد فكري ثقافي موثوق لأبناء الجيل المعاصر.
وقد رتبت هذه الموسوعة بطريقة معجمية لما لها من فائدتين: الأولى: سهولة استعمالها الثانية: سهولة إضافة أية مادة جديدة في المستقبل.
أما المنهج الذي سارت عليه الدراسة عن كل فرقة أو حزب أودين أو تيار فهو على النحو التالي: 1- التعريف: وهو مقدمة للدراسة ومدخل لها ، وهو عبارة عن تعريف وجيز مركز يكاد يلخص الموضوع كله.2- التأسيس وأبرز الشخصيات: وهنا يأتي الحديث عن البدايات الأولى التي شهدت مولد الفكرة وتفكير قادتها وظروف نشأتها ، كم يتم التعريف بالزعماء البارزين والذين تركوا آثاراً واضحة على الحركة ، وكان لهم دور مهم في مسيرتها .
3- الأفكار والمعتقدات: وهنا يكون الحديث عن العقائد والأفكار وأهم الخصائص التي تتصف بها الحركة ، وعقلية وسلوك أبنائها ، وتبيان طريقتهم ومنهجهم في التفكير ، وفيه ذكر لمبادئهم ولكل ما يتعلق بهم ، وهو أهم وأوسع مادة في كل حركة أو مذهب.
4- الجذور الفكرية والعقائدية: وفيه عرض للمنابع التي استقت منها هذه الحركة أو تلك مبادئها ومعتقداتها.
5- الانتشار ومواقع النفوذ: وتحت هذا العنوان يجري الحديث عن المناطق التي سادت فيها أفكار الحركة ومبادئها ،وبيان مقدار نفوذها ومصادر دعمها وقوتها.
6- مراجع للتوسع: إذ يتم ذكر أهم المراجع المتوافرة لإتاحة الفرصة لمن أراد التوسع في البحث والمزيد من الاطلاع.إضافة الطبعة الثانية: تصحيح بعض المعلومات عن الشخصيات البارزة التي تغيرت مواقعها ؛ تصحيح الأخطاء المطبعية التي وردت في الطبعة الأولى.
إضافة الطبعة الثالثة من الموسوعة : 1- هي مراجعة شاملة للطبعة التي سبقتها مع الإتباع بالمراجع الثابتة والمستجدة. 2- تحتوي هذه الطبعة على مصادر أخرى ففي الطبعة التي سبقتها- الثانية- كانت تنطوي على ثمان وخمسين مادة أما هذه الطبعة فتشتمل على (( مائة وعشرين)) مادة ونيف . 3- احتوت هذه الطبعة ملحقاً بمعاني أبرز المفردات التي وردت بالمتن 4- تأكيداً على أن الإسلام هو الإطار الذي يحدد معالم الموسوعة وهو الدين الكامل ذو الصبغة العالمية المنسجمة في كل الأحوال والأزمان والبيئات والظروف.
5- من الناحية المنهجية فإن الموسوعة قد رتبت في السابق ترتيبا أبجدياً بحيث بدأت:
1-5: بالإسلام وهو الدين الجامع والشامل لما سواه من الديانتين السماويتين التي سبقته وبعض الشرائع والعقائد لرسل الله من سيدنا ادم ونوح وإدريس وإبراهيم الخ ((على رسولنا وعليهم السلام)) وما تفرع ونشأ في كنفه من مذاهب فقهية وحركات سلفية وإصلاحية سنية ، وفرق وجماعات منحرفة.
2-5: ثم باليهودية وما تفرع عنها من فرق ومذاهب وحركات
3-5: ثم بالنصرانية وما نشأ في كنفها من مذاهب وفرق وجماعات
4-5: ثم دراسة المذاهب الفلسفية والمدارس الأدبية ثم بعض النظريات والفلسفات السياسية والاقتصادية التي سيطرت على الفكر الإنساني مدة من الزمن ثم انطفأ بريقها وتهاوت أعلامها أو كادت (( مع إضافة نبذه لهذه الجزئيات والمدارس وتتبعها مع الحكم للأقرب ما يظهر لشرع من صحتها أو بطلانها أو ما يراد منها وحقيقتها)).
أما الطبعة الرابعة فقد أتت مشابهة للطبعة الثالثة مع إعادة كتابة فصل اليهودية والتوسع ب((النورسية)) والتصحيح لبعض الأمور عن الشيعة الا ثنى عشرية الزيدية وراجعنا الديوبندية وغيرها من المداخل. هذه أهم ما في هذه الموسوعة ومالها وما عليه. وما امرئ وضع فألف الى كما قيل (( أستنصب ووضع في عين القوس وراميها)) فاللهم حسن النية والطوية.

الخاتمة والفوائد من هذا الموضوع:

بعد المرور على هذه الموسوعات والتقليب والتنقيب وسبر تفاصيلها ومحتوياتها نجد بعض الحقائق والتقاسيم المشتركة فيها :

1- إن التأصيل والقيام لوجه الله الكريم ولرسوله صلى الله عليه وسلم وصدق الخدمة لكلمة (( لا آله الا الله محمد رسول الله)) ساعد على حفظ المذاهب والحركات والدعوات الصحيحة وكتب لها وجه القبول والمحبة والانتشار وطول الأمد ، أما التي قامت لمصالح آنية ولا نقول سياسية ولإن كثير من الدعوات التي يكون في ظاهرها دعوة اجتماعية ويكون لها مردود سياسي في المدى البعيد ولإن السياسة في ديننا ولله الحمد ليست غاية المنى بل هي في حقيقتها وسيلة وقد فصل وأسهب وألف القدماء من الفقهاء والدعاة المسلمين قبل المحدثين والمعاصرين في ما يسمى ب (( السياسة الشرعية)) فأين مقاصدها وتطبيقها؟!
2- الحركات الإسلامية والإصلاحية والسياسية إن كان لديها تصادم مع النظام الرسمي في العالم الإسلامي فلو كان هناك توافق مع النظام الرسمي وجمعت مع أهدافها النظر للمجتمع المدني ، والنظر إلى إن خدمة الوطن ورفعته هو من قوة هذه الأمة سيكون إضافة للطرفين ، وخاصة إن النظام الرسمي في دول العالم الإسلامي في التعامل والتفاوض مع الآخر يبدو ضعيف وخاصة في الأمور المصيرية ، فلو أحسن توظيف الحركات الإسلامية وصدق النوايا والأفعال والقوانين اللي تحكم الأدوار لكان دور ممانعة في الجبهة الداخلية ووجه مشرق في الخارج يحمل حضارتنا للأخر ويخفف الضغط عن الدول في أمور أمنية هي في حقيقتها هدر في الأموال والطاقات البشرية الأولى توجيها على جبهة
3- عدم الاستفادة من التراث وخاصة في الحركات الإسلامية في العالم الإسلامي و عدم وجود مراكز البحث والاستشراف التي تحلل هذه الحركات من جميع الجوانب لا من جانب سأريكم ما أرى، فهذه الإستراتيجية عفا عليه الزمن وجلبت للمنطقة ويلات وإملاءات وسجنت وأقصت مهارات وعقول وعباقرة من أبناء الوطن وزادت شحناء مابين أبناء المجتمع الواحد والسبب هو المحافظة على النخبة الحاكمة أو البطانة المتعيشة على هذه النخبة التي تكتشف بعد فتره إنها لم تلبث الى قليلا من بعد إقصاء أبناءها. مثال (( شخص يملك ملايين وأبراج و هكتارات من الأراضي والفدادين وهو لا يملك خيرها واستصلاحها وحفظ الأمن فيها وأدخل أجانب وأخذوا يضعون له كيف يستثمر ومع الأيام أخذوا يبتزونه وفوق هذا ضيع بيضة الإسلام والعرض ومابين شخص يملك غرفة في حدود 4*3 متر ويملك مواردها وحدودها ووفقه الله لخدمة ( لا آله الله محمد رسول الله) لا ليقال أو حب لصيت وكان سمح المعاملة ومكرم الضيفان لوجه الله تعالى وهذا هو حال الدول ما بينها قد تضيق وتشد على الصادقين ولكن مبتدئ الطيب والعود له رب ما يخيبه ، فأستكثر من أستكثر وأستهزئ من استهزىء واستخبثت نفس من أستخبث ؟ فصدق العزوم والنية والتوفيق من الله هي الغالبة فالمسألة واللعبة في مبتدأها ومنتهاه كيف حفظ هذه البيضة والمهمة- بيضة الإسلام و الشعار الذي يفتخر به- مع إن السيادة شيء متغير وهو في حقيقته خط وهمي ولكن الآية عكست )).
4- المنهجية ووضوح الرؤية والابتعاد عن السرية هي من سمات أي عمل صادق وهي الصبغة التي صبغت ديننا الإسلامي بالصبغة العالمية وقوة الانتشار فالإسلام بهذه الحقيقة هو سر قوته ليس بأهله.(( فالعقلية المستعمرة والجالبة للإستعمار والقابلة له ليست جديرة بالنصرة، والنفسية المشتريه بلهو الحديث ليست جديرة بالنصرة، والمظهر مظهر وإن كانت متعممة ومخفيه خبء وسوء حشفه وكيله ليست جديرة بالنصرة))
5- كثير من المذاهب والحركات والمنظمات والجماعات الإسلامية والحركات المناوئة والباطنية للإسلام والأديان السماوية (( اليهودية والنصرانية)) وما تفرع منها من مذاهب وجماعات خبيثة ومشبوهة وخاصة الموجهة ضد الإسلام وشبابه والأديان الشرقية والحركات السياسية والاقتصادية المعاصرة والفلسفات والمذاهب العلمية والأدبية المغالطة حينما تقرن بالإسلام تصغر وتظهر صبغة هذا الدين وأصالته ومعاصرته والسبب بسيط وهو إنه ليس دين الجمود أو إنه دين له أوصياء ووكلاء على أرضه ، ويصبح هذا الباطل وإن كان له جنود وأنصار في الظاهر؛ جند من جنود الإسلام من حيث لا يعلم.


نسأل الله المزيد من اليقين ، وأن يهدينا إلى السبيل ، ويضعنا على الطريق ، ويزينا بالعلم، ويغنينا به، وينفعنا بما علمنا ، ويعلمنا ما ينفعنا ، ويزيدنا علماً،ويعيذنا من كل علم لا ينفع ،والحمد لله رب العالمين

و الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاكم تقيف ( المذاهب ) الحجاج بن يوسف مجلس التاريخ والقبائل العربية 16 05-09-2009 05:46 AM
الآداب الإسلامية الثعلب المجلس العام 8 08-09-2008 12:41 AM
بث مباشر من الفضائيات الإسلامية منير المنيفي المجلس العام 0 06-14-2008 05:55 PM
البرامج الإسلامية على جوالك الود طبعي المجلس العام 6 02-25-2008 02:56 AM
المذاهب الاربعة نمر لحيان المجلس العام 6 12-08-2007 11:41 PM


الساعة الآن 01:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل