من حكم الشاعر/ راشد بن حسن ابن الذيب العجمي غفر الله له واسكنه فسيح جناته واموات المس

[frame="8 80"]تمتع بهزلات الليالي لعلها
*********** توصلك هزلات الليالي اسمانها
تمتع بها لعل حاجتك تنقضي
*********** ترى النفس وان عزيتها طاب شانها
دوى القلب في لذات الايام ساهي
*********** يحسب الليالي دايمً له زمانها
ارى مايرى النايم من الوقت لوعه
*********** وعند انتباه النفس ذا الوقت خانها
وانا الذي سجيت باول طفولتي
*********** وارى الوقت هومات الاجاويد هانها
يقولون ماش الوقت ممشاه ربما
*********** ترد الامور الماضيه لامكانها
انا اقول لو امشي على الرجل انما
*********** هذا الوقت لاشك العرب وين امانها
ارى الوقت وقتي غير الاصحاب وينهم
*********** هذا ماجرى والناس كثر امتحانها
الايام هي ليام تبذل وجودها
*********** والاصحاب فيها ماترى الا بنانها
لحا الله وقتً مايساعد هل الوفاء
*********** تعيش الثعالب فيه واطول اذانها
وانا اشوف ذا الدنيا علينا تغيرت
*********** راعي المنزل العالي نزل في طمانها
يحل الردي فيها على كيف مايشاء
*********** والاجواد فيها جات وحده ثمانها
هذا الوقت شفت الضان تركب افحولها
*********** والاجواد قام يشيخ فيها جبانها
فلا خير في الدنيا ولا خير فالردا
*********** ولا خير في قومً رديً ابطانها
على الخلق لو بينت ماكنه الحشا
*********** تزال الجبال الراسيه من مكانها
تزال الجبال ولرض تهتز كنها
*********** تزلزل صليب احجارها مع ليانها
امن الهم نفسي كل شيً يكودها
*********** ماتلتفت لأقرب قريبً اوزانها
الاهي ملاذي كل شيً بقدرته
*********** ايسيرون بالدنيا وبيده اعنانها [/frame]