الشيخ القرني: الوقوف خلف الموروثات مخالف لمقاصد التشريع

كتبها سبق ( الرياض) الثلاثاء, 08 سبتمبر 2009 01:21 وصف الداعية الإسلامي المعروف الشيخ عائض القرني ما تعيشه الأمة العربية من الوقوف خلف الموروثات الشعبية والإسراف على المهرجانات بأنها لا تصنع بصمة أو حضوراً في الإبداع والحضارة المعاصرة وبأنه مخالف لمقاصد التشريع الإسلامي، كما أوضح أن "الحضارمة" استطاعوا تحقيق نجاحات اقتصادية على مستوى العالم، وأن على الداعية الإلمام والدراية بكرة القدم حتى يستطيع الإجابة عن أي مسألة تعرض عليه من واقع يعرفه.
جاء ذلك خلال استضافته على قناة دليل يوم أمس عبر برنامج "قصة حياة" الذي تحدث فيه عن تجربته مع المقال، حيث بدأ بالمقارنة بين الاهتمامات العلمية والفكرية للعالم الغربي وبين ما يعيشه اليوم العالم العربي، مؤكداً أن الغرب حقق قفزات واسعة في علم الاقتصاد والفكر والتكنولوجيا، في حين أن العالم العربي ما زال يقبع خلف موروثاته الشعبية مسرفاً في إقامة المهرجانات التي يستعرض فيها ماضيه فقط والتي لا تصنع له بصمة أو حضوراً في سجل الإبداع والحضارة المعاصرة، وأوضح أن ذلك مخالف تماماً لمقاصد التشريع الإسلامي التي تدعو إلى الرقي والتقدم.
وانتقل فضيلته للحديث عن مجموعة من المقالات تناول فيها تجربة "الحضارمة في الاقتصاد" مشيراً إلى أنهم استطاعوا أن يحققوا نجاحاً اقتصادياً في جميع المناطق التي هاجروا إليها على مستوى العالم.
وأضاف أنه خلال أسفاره لآسيا وإفريقيا وكثير من دول العالم يرى الحضرمي قامة كبيرة وسمة اقتصادية في تلك البلدان.
كما تحدث عن مباريات كرة القدم حيث أشار إلى أنه غير متابع لأحداث الرياضة ولكنه لا يرى غضاضة في متابعتها وفق الضوابط الشرعية وأنه شاهد بعض المباريات بالصدفة على حد قوله، ورأى أن الرياضة التي يتابعها الآن أكثر من ثلاثة مليارات حول العالم تحتم على الداعية أن يكون على دراية بها حتى إذا عرضت له مسألة تكلم عن واقع يعرفه.
وعن مقاله بعنوان "هل يجوز بيع دم القتيل" الذي ناقش فيه ظاهرة المبالغة في الأرقام التي يطلبها ولي الدم مقابل العفو عن القاتل من منظور شرعي، وهي أرقام قد تعجز قبيلة بأكملها عن دفعها، أشار إلى أن هذا لا يعد من قبيل العفو الذي يبتغى به وجه الله تعالى لأن الشريعة نصت على إحدى ثلاث.. إما القصاص وإما الدية وهي محددة من قبل الشارع وإما العفو عن القاتل.. أما هذه الصورة فهي مبتدعة ولا يمكن وصفها بالعفو.
يُذكر أن برنامج "قصة حياة" يأتي عند الساعة السابعة والنصف من مساء كل يوم؛ يعرض فيه الشيخ عائض القرني تجربته الحياتية، وأدق تفاصيلها التي يرويها حصرياً ولأول مرة على قناة دليل، ويعاد عند الساعة 1:30 ليلاً و6:30 صباحاً.

احنا نمشي على المثل اللي ما له اول ما له تالي

<< فقط في المهرجانات والفنون الشعبيه هل هذا ماضينا فقط

نسينا علمائنا وأطبائنا والمفكرين والمخترعين والدعاة وعلماء الفلك و و و و و

ولم نحتفظ الا باللهو واللعب<< رغم انهم لم يفعلوه الا بعد انتصار او تحقيق انجاز

اما نحن نلهوا في كل زمان ومكان سواء حققنا انجازا او فشلا لايهم المهم نلهوا,,

ونقول تراث ابائنا وأجدادنا والحمد لله على كل حال.

شكرا اخي نصار...

جزاك الله خيراً

شكرا يا نصار على ما نقلت عن الشيخ الفاضل ( حفظه الله ) لكن :

القبيلة لبنة من لبنات المجتمع متى ما اجتمعت على معالي الأمور و قامت بالتعاون على البر والتقوى صلح المجتمع كله وتكتل الحضارم وهجرتهم وإجماعهم على التجارة والسفر وابناءهم على ذلك أليس ذلك إجماعا منهم على حفظ ما ورثوه ؟

اما الدعاة فليس مطلوبا منهم ان يتابعوا كرة القدم أو يحفظو أسماء اللاعبين أو أسماء الفرق العالمية ليكونوا على بينة مما يتحدثون عنه

فالداعية الذي يريد أن يتحدث عن المبالغ المالية التي تصرف بغير وجه حق ليس مطلوبا منه أن يسمي لاعبين بأعينهم أو فرقا بأسمائها ، بل يكفي في ذلك كله ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا )

وأما الزيادة والمبالغه في طلب مبالغ مالية عالية مع العفو فهي ولا شك زيادة لم تكن

قال تعالى ( ومن قتُل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) والسلطة التي جعلها الله لولي الدم هي ما بينته الحاديث الصحيحة [ إما القصاص أو الدية المقدرة شرعا أو العفو ]

بارك الله فيكم أخوتى فى الله خالد الياسي هذلي قديم سلطان السويهري
اعتز انا فيكم وربي يحفظكم ... و .. اللهم ارزقنى حُسن الخاتمة
جوزيتم خيرا ً بما قدمتم
نفعنا الله جميعا ًبما جاء بها
وجعلها الله فى موازين حسناتكم

الفاضل نصار..

ومازلنا نستقي من مزنك ونهرك..

ولكم تثلج الصدور برؤية نقلاتك الجميلة..


بوركت وبوركت مواضيعك..


إلا ان لي ملاحظة خارج موضوعك..

وهي موجهة وقد وجهتها إلى الدكتور عائض القرني... سامحه الله..


ألا وهي ..

ما تبرير فعلته بإبنة هذيل؟ إبنة الأكارم ..

وما قصته مع مواضيع الزواج والطلاق .. ..

نعم أعلم أن للشيخ الحق في الزواج والطلاق كيفما يشاء..


ولكن ان تكون بمثابة رمز يشار إليه بالبنان..


فإن كل تصرف يحسب لك أي عليك..



كل إبن آدم خطاء ياشيخ..

ولكن الخطأ تجاه إبنة عائلة مسلمة كريمة زوجتك من لأجل انك "شيخ"

خطير لأن مثل هذا الزواج له دلالات يجب احترامها..

ولا تكفينا قصيدة (تلطيف أجواء ) يبعث بها إلى هذيل.. مادحا

بل ما زلنا ننتظر توضيح من الشيخ ..

فإن كان لديه تبرير فلنا الحق في سماعه.. وننتظره..

وإن كان لديه إعتذار فله الواجب إيصاله.. وايضا ننتظره..




بعيدا عن كل الأمور الشخصية..


فأنا احترم علم الشيخ وجهوده..


ولكن هناك مراحل يقال للشخص .... قف!


عاطر التحايا


إبن هذيل الغيور


- وراد -

بارك الله فيك أخوي فى الله وراد

تقبل الله منا ومنكم الدعاء
وصالح الأعمال