أيها المسكين في دربِ الهوى
هل عرفت اليوم حلاًّ للجوى ؟
إنّـــه كــالمــــاءِ فـي غليــانــــهِ
أو كنجمٍ صـــار ميْتــاً فانطـوى
كيف لا والحبّ شيءٌ هيّنٌ ؟
في زمانِ الكلّ بالمالِ ارتـوى
لو أردتَ الخيـر في عليـائـهِ
وحدهُ الحبّ العفيف هو الدوا
رضا الجنيدي
ضمن ديواني ...
دوران حول الحق
نشكر لك هذه المشاركة الشعرية من بحر الرمل ، وقد تميزت بحسن المطلع.
وكأنها مجاراة لأبيات من قصيدة "الأطلال"
إنه كالماء في غليانه
إن كانت اللام في غليانه مسكنة وُزن البيت ،وفسد المعنى.
وإن كانت حركة اللام الفتحة ؛ وهي الصواب ، اختل الوزن.
في زمان الكل بالمال ارتوى
هنا : (زمان الكلّ) هي : زمانٍ الكلُّ : وعند ضبطها نحويا تختل عروضياً.
ثم لي ملاحظة على البيت :
في زمان الكل بالمال ارتوى
فالمال لم يشبع منه أحد في هذا الزمان بل إننا نرى من الأثرياء وأصحاب الأموال خلاف ذلك ،
ناهيك عن الفقراء ، فكيف يكون الارتواء منه ، ولا أحسب ذلك إلا في عهد عمر بن عبدالعزيز حينما كانوا يطوفون بالصدقة ولا يجدون من يأخذها.
وحده الحب الوحيد هو الدوا
هذا البيت فيه ضعف في الأسلوب ، ويحتاج إلى الوزن.
ولك خالص تحياتي وتقديري ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 12-07-2009 في 10:48 AM.