حداية الشريف فيصل بن سلطان بن وصل البركاتي .

العمده حمدان بن ضفيدع الغانمي الحربي رجل راعي خلق وكرم قضي فتره طويله من حياته في وادي فاطمه وكون صداقات ومعارف واسعه هناك عاد بعد ذلك الي رابغ وعمل فيها ثم عين عمده لها حتي توفاه الله رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته
عزم ابومحمد علي زواج احد اولاده ووجه الدعوه بهذه المناسبه وطبيعي ان يكون من ضمن المدعويين جيرانه واصحابه في وادي فاطمه .

يقول الشريف والشاعر سعيّد بن سلطان الحسيني البركاتي :

(( اجتمعنا في يوم المقام استعدادا للتوجه الي رابغ وعندها اقترح اخي فيصل علي كل شاعر منا ان يجهز حدايه وقبل الدخول الي رابغ نستعرض مالدينا بعد ان نكون لجنه لاختيار الافضل وعلي هذا الرأي اتفقنا والكل بذل جهده لعله يكون الفائز وقبل الوصول الي موقع الحفل تم استعراض الحدايا وكنت من ضمن اللجنه ولكن عندما سمعنا مابناه الشريف فيصل لم نتردد في اختيارها وباجماع الجميع نظرا لقوتها وجزالتها ))



يقول الشريف فيصـل بـن سلطـان رحمـه الله :

سلام ياحصون البلد ونزوله اللي نازلينـه
ربع لها تاريخ والعربـان كـل خابرينـه


والصقر لامنه نهض لازم جناحينه تعينـه
لوكان جر الحبل فالسابق موسم فالحصاه


جينا نكمل جارنا اللي جيرته والله ثمينـه
ماهمنا بعد المسافه بالوجـوب مكملينـه


تسمعوا في جابتي ياهل العقول اللي ذهينه
من راجع التاريخ يلقى العلم ثابي في بناه

(الرد )

يامرحبا حسن الرحب واللي لفانا محتسينه
حنا هل العادات واللـي فالقديـم كاتبينـه

فالماقف الغصاب كل حاز قسمه في يمينه
واللي يكب الدرب فالتاريخ من يتبع هـواه

ماذمكم ياهل الوفا واهل العقول اللي رزينه
ياعارفين ايامنا تدرج كمـا درج السفينـه

حنا سمعنا بالمؤذن من ورا باب المدينـه
والبرق يبرق فالسما لكن محد شاف مـاه

بدع وافي ورد وافي أيضاً

سلمت يمينك يالبركاتي